النثر الفني في القرن الرابع
زينب سلبي
Editora: Rufoof
Sinopse
جاءت تلابيب هذا الكتاب خلاصة عشرين عامًا انكب فيها "مبارك" على دراسة النثر الفني في الأدب العربي والأدب الفرنسي فقد قضى خمس سنين في باريس، واستغرق في كتابته سبع سنين. أما عن المحتوى فقد راح مبارك يصف النثر الفني مُذَلِّلًا فيه العقبات لخدمة الدراسين والباحثين الدؤوبين في هذا الحقل. وعلى نحو لا يمكن إنكاره، كان هذا العمل متفردًا بإظهار هوية النثر العربي في بواكيرها الأولى وإبطال أقاويل المستشرقين- ومن سار على نهجهم من الأمة- القائلة بأن كتاب الله المقدس هو شكل من أشكال النثر في الجاهلية وقدم على ذلك حججًا وبراهينًا وافية لا يسبر غورها. أما في نشأة المقامات وعن الأخبار والأقاصيص فيحوي الكتاب على فصول طوال مبتكرة، وفي فصول كتَّاب النقد الأدبي ظهرت فيها من الحقائق الأدبية ما لم يتطرق إليها من قبله أحد. ومن المطوية صفحاتهم في المؤلفات الأخرى، الأديب "المغيرة بن حزم" فأعاده مبارك إلى الضوء بعد أن كان قد غُيِّبَ دوره وهُمِشَت أعماله، ولم يحرم" أبي محمد بن حزم" من هذا الشأن فأظهر كتابه"فن الحب" بعد اندثاره.