Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
بيني وبينك خفايا - cover

بيني وبينك خفايا

أيوب بنبري

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

كانت أمسية حارة تتهادى فيها الغيوم على صفحة الشمس فتجعلها ترسل أشعتها المتقطعة على شعر الرجل الجالس عبر نافذة المقهى. كان الرجل يحرك الشاي في فنجانه بلا توقف ، مع أنَّ السكر ذاب فيه منذ زمن ! بدا وكأنه يعالج في ذهنه مشكلة مستعصية ما ينفك حلها يتهرب منه. وما كان ليلحظ الفتاة الجالسة في المقهى نفسه لولا وجود كلبها،الذي رفع منخريه فأختلجا وسار وأنفه الى البلاط حتى وصل مكان الرجل ، فطفق يشمشم حذاءه وهو يهز النصف السفلي من جسمه القصير المتوثّب ويخبط ذيله في جنون من جهة الى أخرى ثم َّيحشر أنفه في كفِّ الرَجل التي هبطت في تلك اللحظة لتربّت على رأسه. راقبتهما "أدريان" وقد جمدها مشهد كلبها يطرح نفسه على شخص غريب كلياً، لم تقدر أن تفهم تصرُّفه .... كما لو أنه وجد صديقا... وهكذا ظهر "موراي" في حياتها وأخذت مشاعرها تتفتح بسرعة أدهشتها حتى حدود الصدمة، وانحسر اهتمامها شيئا فشيئا بأخيه "كليفورد ديننغ" كاتب القصص المتردد، الأناني الذي لا يجرؤ على الخروج عن المألوف ويعجز عن مغامرة الحب الصعبة. ولكنَّ شخصية" موراي" الساخرة ، الواثقة من نفسها تتحرَّك كالزئبق في عالمها الثابت والفوارق تعلو بينهما كالجدران كلما مر عليهما يوم آخر ...يبدو بأنَّ الاختيار سيكون صعباً.
Available since: 01/01/2017.
Print length: 160 pages.

Other books that might interest you

  • مكانك في حياتك - cover

    مكانك في حياتك

    أنجي وأوبيش

    • 0
    • 0
    • 0
    فقط لو أن "برني" لا تزال هنا؟ فكرت "أليكس" وهي تسير علي الشاطئ تحت أشعة الشمس، وكانت المراكب البيضاء تتمايل علي سطح المياه، والجبال المرتفعة تحيط بهذا المنظر الرائع.. ولكن "أليكس" لا يمكنها أن تتخلي عن جمال هذا المكان، وتساءلت ماذا ستفعل في هذا البلد الغريب الذي لا تعرف لغته. كانت هذه الإجازة ستكون أجمل لو لم تضطر "برني" للسفر، فهي تجيد اللغة الألمانية، اللغة المعروفة في كل أنحاء يوغوسلافيا وبما أن "أليكس" أصبحت وحدها فالأمور لن تسير بنفس الروعة.. لقد كان حدسُ "أليكس" صحيحاً، ففي طريقها إلى الفندق كانت السيارة تسير ببطء فأحست أليكس بالكسل ثم استيقظت فجأةكان الناس في السيارة يضجون كثيرا يضحكون ويثرثرون،وبعضهم يتهيأ للنزول ولقد دفعها بعض الركاب فاضطرت للنزول ووقفت علي الرصيف، وبعد قليل تفرق الركاب وانطلقت السيارة وتذكّرت أليكس أنها نسيت حقيبتها تحت المقعد الذي كانت تجلس عليه فصرخت. ظلَّت تصرخ بيأس والسيارة تبتعد، إنَّ كلَّ حوائجها موجودة في هذه الحقيبة التي تحملها على ظهرها.. ماذا ستفعل؟ وكيف ستشرح موقفها؟ فهي لا تعرف اللغة اليوغسلافية ولا تعرف سوى بضعة كلمات ألمانية؟ ولا تملكُ المال؟. كيف ستكون مساعدةُ "كارل" لها سبباً في اضطراب حياتها؟؟
    Show book
  • زوجة الهندي - cover

    زوجة الهندي

    ربيعة المضري

    • 0
    • 0
    • 0
    "هذا يفسر اعتياد فتاة صغيرة في مثل سنّك على الطيران". هكذا قالت المرأة الجالسة بجانب "ليا" لتعبِّر لها عن إعجابها بشجاعتها. لم تظن ليا نفسها صغيرة ولها من العمر أثنتان وعشرون سنة ولكن ربّما بدت هذه السن صغيرة بالنسبة الى المرأة التي قاربت الأربعين من عمرها، ولم تحاول" ليا" أن تفهمها أنه ليس من عادتها أن تسافر بالطائرة الخاصّة فالوقت,الذي يمر بسرعة مذهلة كان العامل المهم في اختيارها لوسيلة النقل هذه. ونظرت "ليا" إلى الساعة ثم سألت بعصبية. كم سيمرُّ من الوقت قبل أن ننطلق؟. هزت المرأة كتفها وهي تضع أحد الكوبين على الطاولة للتمكن من فتح الباب: لا أدري، ولكنني أعتقد أنكما ستنطلقان فور وصول السيد سميث. وأزعج جوابها "ليا" التي انتظرت ساعتين حتى الآن وبدا أنَّ تأخر السيد "سميث" لم يزعج سواها فقد قبله الجميع وكأنَّه أمرٌ طبيعي فهو في أي حال زبون دائم للشركة. لم تتخيَّل "ليا" أنَّ ساعات الانتظار هذه ستكون آخر ساعاتٍ طبيعية في حياتها كما لم تتوقع عندما سقطت بهم الطائرة وقتل طيارها لأن يكون "رايلي سميث" نصف الهندي الذي يتمتع بسمعة غير واضحة هو رفيقها في الصحراء المترامية الأطراف، لكنَّ هذا الهندي برهن من خلال أيام الضياع ولياليه عن نبل وبسالة وحكمة أين منها هزال صديقها الأمريكي..... هل تستطيع" ليا" أن تقاوم حبها الصحراوي وتعود الى حياتها العادية بعد تشرّد القفار وجوعها وعطشها وبذلك تنقذ نفسها من "رايلي سميث" الى الأبد؟
    Show book
  • دموع الورد - cover

    دموع الورد

    آدم كاي

    • 0
    • 0
    • 0
    كتبت الروائية الدينماركية آن ميثر العديد من الروايات العاطفة، وكان من بين ما كتبته هذه الروائية الرائعة. جاك ربوردان هو ذلك الشاب الوسيم الجذاب، وهو أيضاً ذلك الزوج بالغ الروعة، فقد كان مثالاً للزوج الذي تحلم به كل فتاة وتعجب به. أما راشيل فقد كانت أيضاً زوجة مثالية، عدا أنها لم تكن قادرة على منح زوجها الطفل الذي كان يحلم به ويريده، مما أدى إإلى برود العلاقة بينهما والابتعاد تدريجياً عن بعضهما البعض. وقد كان هذا البعد بمثابة رعب يدب في قلب راشيل، وبدأت تدرك أنها كان عليها أن تمنحه ذلك الطفل الذي كان يحلم به ويريده، فقررت عند ذلك أن تعود إلى سابق عهدها معه لتكون الزوجة التي يرغب بها ويحبها. ولكن هل ستتمكن راشيل من استعادة زوجها بسهولة؟ وماذا كان يفعل جاك ربوردان مع أولئك النساء اللواتي كنّ يعرضن أنفسهن عليه؟ وكيف ستتعامل راشيل مع كل هذا هذا ما ستخبرنا به هذه الرواية.
    Show book
  • أرجوك لا تعتذر - cover

    أرجوك لا تعتذر

    ربيعة المضري

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية رومانسيّة اجتماعيّة، يغرّر جايمس بوث بـعواطف كارولين، يخدعها، ويجرحها، فتبتعد عنه ما أمكن، وتقضي معضم أيامها أسيرة للحزن والوحدة والخيبة، تترك هذه التجربة الأليمة أثرًا عميقًا في نفسها، فتغير من طباعها، ومن ردود أفعالها، ومواقفها حيال التجارب الأخرى في الحياة. ستُّ سنواتٍ من البُعد، كانت كفيلةً بأن تجعل كارولين قادرةً على تخطي المأساة التي انطبعت على دقات قلبها، لكن الزمن الذي كان مداويًا للجراح، عاد يدور بها ويضعها في مواجهة الموقف ذاته. توظفت مربية لفتاةٍ مراهقة، وكانت مسرورة بتلك الوظيفة على قدر حاجتها لها، إلى أن اكتشفت أن ربّ عملها ووالد تلميذتها هو جايمس بوث الذي دمر حياتها. كان عليها أن تستمرّ بعدما وقعت العقد مع زوجته، فلا مهرب، وتحتّم عليها أن تعيش معهم في بيت واحد. وهنا ثارت موجة العواطف، هو يستكين ثم ينفعل، وهي تبتعد، ثمّ تعود تلتفّ بخيوط ذهبية تشدّها إليه، والزوجة حاضرة، تلتقط المشاهدَ وتحتفظ بها إلى حين.
    Show book
  • الكلمة الأخيرة - cover

    الكلمة الأخيرة

    ان ويل

    • 0
    • 0
    • 0
    كانت "أنطونيا مارلو" ابنة رجلٍ إنكليزي قضى معظم أيام حياته في إسبانيا.. وفي صبيحة يوم زواجها من الرجل الذي أعجبت به من دون أن تعشقه جلست في غرفة نومها تفكر في ليلة زواجها بشيء من القشعريرة المفاجئة ، فحين خُطبت منذ شهرين لتتزوج الشاب "كال برنارد" الصناعي الإنكليزي المليء بالحيوية والنشاط ،بدا لها أنَّ هذا الزواج سيتيح لها الهرب من تعاستها المتزايدة منذ وفاة والدها الحبيب وفشل حبها الأول. تزوجت أنطونيا من "كال" الرجل الذي أحبها من أول نظرة ودخلت معه بيت الوهم.. بيت النسيان.. بذل "كال" ما في وسعه لإسعادها إلّا أنَّ أنطونيا مكبلة بالذكريات القديمة وقلبها محطم بسعادة ماضيه سُرقت منها . وعرف الزوج بحكاية زوجته واكتشف بأنَّ باكو حبيبها الأول هجرها لقاء مبلغ من المال، صارحها بالواقع المر ولكن أنطونيا لم تصدق واعتبرته يغتال أوهامها الجميلة انتقاما لكرامته. كانت بين حجرين .... حجر الماضي الذي عاد حاضرًا .... وحجر الحاضر الذي عاشته تحلم بالماضي وهنا تحرك القلب وقال كلمته الاخيرة فأنصتت أنطونيا وتبعته.
    Show book
  • الرداء الأبيض - cover

    الرداء الأبيض

    سليم حسن

    • 0
    • 0
    • 0
    إنّه اليوم الأول للربيع ، رنت هذه الكلمات مثل عباره سحرية في أذن "لورا" ، وفى اليوم التالى قفزت من سريرها وأسرعت نحو النافذه كان الطقس جميلاً والبحر والسماء أزرقين لكنَّ الأزهار لم تتفتح خلال الليل .. لم تكن "لورا "تعرف الإشارات الخفيّه التى تعلن ميلاد الربيع بعد الشتاء القاسي.. قالت لورا فى صوت عالٍ ومتوتّر : " لماذا ظننت أنَّ كل شئٍ سيتبدل كليًّا؟. أجابتها ميريام فى جدية : لأنَّك مازلت صغيرة وتؤمنين بالعجائب!! فعلًا هي مازالت صغيرة ولكنّها لا تؤمن بالعجائب، هي فقط تؤمن بأنَّ طيبة قلبها بإمكانها أن تذيب كلَّ الجليد من حولها وعندما أتت هنا للاعتناء مؤقتا بطفل ابنة عمتها كليوباترا كانت حسنة النيه لا تتوقع أن تواجه مؤامرات وحيل مثيره وصراعات مريرة بين الأخوين (بيري) و (دومنيك) وغصبًا عنها وجدت نفسها مع كليوباترا ابنة عمتها داخل بوتقة هذا الصراع.. كان الصراع مع كليوباترا شديد الوطأه والألم ،لكن لورا كان موقفها من الصراع غريبًا ويستحق الـتأمُل والعبره. ووسط كل هذا خفق قلبها بالحبِّ لأول مرة .. ترى كيف ستتصرف ابنة العشرين الرقيقة الحنون ...؟
    Show book