Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
زوجة الهندي - cover

زوجة الهندي

ربيعة المضري

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

"هذا يفسر اعتياد فتاة صغيرة في مثل سنّك على الطيران". هكذا قالت المرأة الجالسة بجانب "ليا" لتعبِّر لها عن إعجابها بشجاعتها. لم تظن ليا نفسها صغيرة ولها من العمر أثنتان وعشرون سنة ولكن ربّما بدت هذه السن صغيرة بالنسبة الى المرأة التي قاربت الأربعين من عمرها، ولم تحاول" ليا" أن تفهمها أنه ليس من عادتها أن تسافر بالطائرة الخاصّة فالوقت,الذي يمر بسرعة مذهلة كان العامل المهم في اختيارها لوسيلة النقل هذه. ونظرت "ليا" إلى الساعة ثم سألت بعصبية. كم سيمرُّ من الوقت قبل أن ننطلق؟. هزت المرأة كتفها وهي تضع أحد الكوبين على الطاولة للتمكن من فتح الباب: لا أدري، ولكنني أعتقد أنكما ستنطلقان فور وصول السيد سميث. وأزعج جوابها "ليا" التي انتظرت ساعتين حتى الآن وبدا أنَّ تأخر السيد "سميث" لم يزعج سواها فقد قبله الجميع وكأنَّه أمرٌ طبيعي فهو في أي حال زبون دائم للشركة. لم تتخيَّل "ليا" أنَّ ساعات الانتظار هذه ستكون آخر ساعاتٍ طبيعية في حياتها كما لم تتوقع عندما سقطت بهم الطائرة وقتل طيارها لأن يكون "رايلي سميث" نصف الهندي الذي يتمتع بسمعة غير واضحة هو رفيقها في الصحراء المترامية الأطراف، لكنَّ هذا الهندي برهن من خلال أيام الضياع ولياليه عن نبل وبسالة وحكمة أين منها هزال صديقها الأمريكي..... هل تستطيع" ليا" أن تقاوم حبها الصحراوي وتعود الى حياتها العادية بعد تشرّد القفار وجوعها وعطشها وبذلك تنقذ نفسها من "رايلي سميث" الى الأبد؟
Available since: 01/01/2017.
Print length: 172 pages.

Other books that might interest you

  • حيرة - cover

    حيرة

    جُرجي زيدان

    • 0
    • 0
    • 0
    كتبت الروائية الإفريقية ليندساي أرمسترونغ العديد من الروايات وكان من أهمها روايتها العاطفية حيرة. وفي هذه الرواية تقع البطلة اونور في حب البطل راين بالي دون أن تعرف ذلك، فقد كان راين مديرها في العمل وكان من الأشخاص الذين يمنحون لعملهم المرتبة الأولى في حياتهم دون منازع، أما أونور فقد كانت على العكس منه، إذ أنها قد تعطي من تحب المرتبة الأولى دون نقاش في ذلك، وعلى العكس فقد كانت تكره أن تكون هي في المرتبة الثانية، وهي بذلك لا يمكن أن تكون الزوجة المحبة والمخلصة التي يبحث عنها راين. هذا ما كان ظاهراً، أن كل منهم يولي مرتبته الأولى لشيء مختلفاً عن الآخر، ولكن أونور لم تستسلم فقد كانت تحاول معه بأسلوبها المميز في التعامل ولكن ما لم تكن تعرفه هو نوع النساء الذي يستهوي راين فماذا لو اتضح لها انه يريد نوعا أخر مختلفا تماما عنها من النساء، وماذا لو اكتشفت أن الذي كان يكنه لها لم يكن حباً! هذا ما سنعرفه في تفاصيل هذه الرواية
    Show book
  • المبادلة العادلة - cover

    المبادلة العادلة

    أيوب بنبري

    • 0
    • 0
    • 0
    تتعرَّض "جاكلين" لمحنة عصيبة بعد أن تقفد والديها في حادثٍ أليم نتيجة الإعصار الذي ضرب ولاية تكساس ودمّر معظم مبانيها. قهرتها الأحزان والآلام وقتها ومشهدهما لا يفارق خيالها وهما في طريقهما بالسيارة لنجدة عمتها التي بلغت الثمانين من عمرها والتي تقيم بمفردها على بعد عدة اميال قليلة بعد أن اتّصلت هاتفيًا بوالدي جاكلين تلتمس العون منهما بعد أن قتلها الخوف من الإعصار المتوقع ، لكن كانت الكارثة فادحة فقد هبَّ الإعصار وابتلع كل شيء أمامه. بعد وقتٍ قصير عثرت جاكلين بين أوراق والديها على ورقة تثبت أنّها ليست الابنة الشرعية لأبويها وإنَّما كان كلاهما قد تبناها من أسرة أسترالية بإحدى المناطق جنوب ويلز بالقارة الأسترالية يوم ولادتها أي منذ ما يقرب من أربعة وعشرين عامًا. يومها تأكدت جاكلين أنها ليست أمريكية المولد وأنّها غريبة على ولاية تكساس التي عاشت فيها طوال هذه السنين. وهكذا ضاعت أحلامها الكبيرة بين يومٍ وليلة، بل هكذا ضاعت جاكلين نفسها.. أصبحت كيانًا مهدَّمًا مهزوزًا كالأطلال، لم يعد يجذبها شيءٌ في هذه الحياة التعسة.. لم يبق لها سوى البحث المضني عن جذورها في قارة استراليا الواسعة.. تقرِّر الذهاب هناك كمتدرّبة زراعية لتسكن عند مضيفها السيد "ناش كامبيل" لتبدأ مغامرةً من نوعٍ جديد...
    Show book
  • حلم صعب المنال - cover

    حلم صعب المنال

    ماكسين هونج كينجستون

    • 0
    • 0
    • 0
    أمطرت السماء أثناء الدفن، ليس بغزارة ولكنَّ الغيوم الداكنة كانت تبكي القبر. تقدَّم أحدهم من "جيما" حاملًا مظلّة ولكنَّها لم تكن تدري مايدور حولها، عيناها قد جفتا وتسمرتا أرضًا وكيانُها أصبح مشلولًا وبارداً اتجاه هول الحزن، توفي والدها وايامه الاخيرة تلطخت بفضيحته. تُفكّر كم من الاشخاص هنا يفكرون بذلك؟ كثيرون من الذين يدَّعون بأنَّهم أصدقاء ومعارف يقفون هنا بينما ينتظرون صحف الغد بفارغ الصبر. القليل تلقفوا لمحتها للحظة و كان عليهم أن يخفضوا بصرهم أمام نفحة الغرور على الوجه الجميل، كلهُم ماعدا واحد "جايمس ساندرسون". وقف بعيداً عن باقي المعزين برغم ذلك بدا مهيمنًا عليهم بقامته الطويلة التي تعلو عن باقي الرجال بعدة سنتيمترات وعيناه الداكنتان احتوتا عينيها دون تردد او احراج. كان مستبدًا ، متكبرًا، متجهمًا وبدا مدعاةً للخوف. كان يبدو صلبًا طويلاً عريض المنكبين،متين البنية شعره أسود وعيناه تبدوان كالجليد وهما ترقبانها . ترى هل كان ينتظر انكسارها ام تخاذلها ؟ أم أنَّ اللحظة المناسبة للسيطرة عليها قد حانت.؟
    Show book
  • لاتبتسمي - cover

    لاتبتسمي

    كريمة البيوسفي

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية اجتماعيّة ذات طابع رومانسي كوميدي، وهي ومن أعمال الكاتبة كارول مورتيمر، تتناول قصّة شابٍّ يعيش حياته على هواه، يدلل نفسه بعلاقات كثيرة مع النساء، ولا يبحث عن علاقة جادّة، فلا ينوي أن يُقدم على الزواج من إحداهن. أمّا والدته فتكون علاقاتها مختلفة، ولا ينصدم حينما تخبره أنها تنوي على الزواج، رغم أنه لا يروق له زواجها للمرة الثالثة لكنه لا يتدخل، أو يحاول أن يمنعها. ينصرف لوغان، وهو بطل الحكاية، إلى حياته الخاصّة منشغلًا بعمله الذي يعطيه الأولويّة الأولى من اهتمامه، لكن حينما يتضح له أنّ زواج والدته الأخير قد يضرُّ بفتاةٍ ما، كان يظنّ أنها لا تهمّه، تنقلب حاله، ويبحث جاهدًا في أي وسيلة تملكها يده لتخريب هذه العلاقة. هذه الفتاة هي دارسي، التي التقاها في مكتبه بعد الغداء، حيث كانت الموظفة المبعوثة من شركتها كي تتولّى مهمّة توفير غداء عمل لضيوفٍ من عملاء شركة لوغان. فوقعت حادثة بسيطة، استغرب من نفسه كيف قادته هذه الفتاة إلى حوار لم يكن بالبال، ثم توالت المصادفات والأحداث حتى وجد نفسه مهتمّا بها إلى درجة أن يخرّب زواج والدته من أجلها، وذلك لسبب غامض.
    Show book
  • لا تعتذري ابدا - cover

    لا تعتذري ابدا

    أيوب بنبري

    • 0
    • 0
    • 0
    تعملُ "آنا" كمساعدة وسكرتيرة لكاتبة السيناريو "جيسيكا" ، وعندما وصلت هذا الصباح إلى مكتبها في الساعة المعتادة وجدت جيسيكا غارقةً في أكوامٍ من الملابس والحقائب ويبدو عليها المرح والأنفعال : "سأتزوج أليستير كيربي اليوم في الساعة العاشرة والنصف وسنسافر الى إيطاليا في رحلة عسل وعمل" ذُهلت "آنا" من هذا الخبر ف"جيسيكا" لم تعرف هذا الصحفي سوى منذ يومين بعد مقالةٍ فظّة كتبها عنها في الصحيفة ،فكيف ستتزوّج منه بهذه السرعة ؟وماذا عن المواعيد المتراكمة ؟والتصوير الذي ينتظرها. كان على "آنا" أن تبدأ بإلغاء بعض المواعيد وتاجيل بعضها. كان أسوء ما في الأمر أنَّ "آنا" يجب أن تتصل بالمخرج التلفزيوني المشهور " ريان دونالسون " لم تكن مضطربة ولكنَّها لا تعرف كيف ستتحدث معه في موضوع كهذا فهي لا تنسى فظاظته وعجرفته أبداً. تتوالى الأمور وتضطّرُ "آنّا" أن تحلَّ محل "جيسيكا" في العمل مع المخرج "ريان". تُدركُ "آنا" منذ اللحظةِ الأولى أنَّ "ريان" هو آخر من يصلحُ صديقاً لها أو حبيباً، فالهوة واسعةٌ بينهما وشتّان مابين شخصيتها المتواضعة الرقيقة وإندفاعه المتغطرس السافرالذي يكتسحُ كلَّ شيءٍ في طريقه. لكن وبمرور الوقت والأحداث صارت الحياة بدونه مستحيلة كيف حدث ذالك ؟ وما الذي يخفيه "ريان" عن علاقته ب "جيسيكا" ؟وكيف ستواجه "آنا" هذا الأمر؟
    Show book
  • الحب المر - cover

    الحب المر

    ربيعة المضري

    • 0
    • 0
    • 0
    -شكراً لأنّك استقبلتني من دون موعد سابق د/ أرنافيتس لم أزر طبيبًا نفسيًا من قبل لذا فأنا متوترة. أمال الطبيب رأسه المغطّى بالشعر الرمادي وقال: -شعور مرضاي بالتوتر هو أمر طبيعى لا سيما فى الزيارة الأولى، لِمَ لا تخبرينى عما يزعجك ؟ سنبدأ من هناك. جلست بايبر داتشيس على حافة الكرسي ويداها متشابكتان بشدة عند أعلى ركبتيها ، قالت قبل أن تنهمر الدموع الحارة على خديها المتوردتين: -كل شيء يزعجني. من دون أن يتفوه بكلمة دفع الطبيب علبة المناديل الورقية نحوها أخذت بايبر واحداً ومسحت الدموع عن وجهها حين استعادت القليل من هدوئها، أضافت: لأول مرة فى حياتى أشعر بالوحدة حقًا وأنا لا أتقبل هذا الأمر جيداً ولكي أكون صادقة وأنا لا أتقبل الأمر مطلقاً. ثم أخذت تبكي مجدداً. -هل تعنين عاطفياً....جسدياً....؟. -الاثنان معاً. جففت بايبر عينيها الرطبتين بمنديل آخر. -من خلال ملفك أرى أنك عزباء فى السابعة والعشرين من عمرك ، هل انفصلت عن حبيبك أو خطيبك ؟. لا "نك" لا ينتمي إلى أي من هاتين الفئتين على أيّ حال هو لم يبد اهتماماً بها في الواقع لطالما كان نك دو باسترانا المنحدر من آل بارما بوربون فى اسبانيا بعيد المنال بالنسبة إليها بالرّغم من أنّها لم تعرف ذلك حين التقت به. ردت بايبر بصوتٍ مرتجف: -لا !!
    Show book