مرورا بما فقدنا
سارة بنت عمر الحمود
Editora: Sama Publishing House
Sinopse
مرورا بما فقدنا من إنسايتنا على أرصفة القدر مرورا بما انتزعوه منا رغما عن براءتنا مرورا بما أجرمنا و تغافلنا عنه لعظم وقاحتنا مرورا بأرواحنا التي ظلت هناك عالقة معهم
Editora: Sama Publishing House
مرورا بما فقدنا من إنسايتنا على أرصفة القدر مرورا بما انتزعوه منا رغما عن براءتنا مرورا بما أجرمنا و تغافلنا عنه لعظم وقاحتنا مرورا بأرواحنا التي ظلت هناك عالقة معهم
دائمًا ما يعشق الرسام النظر من النقطة الأعلى، حيث التفاصيل. الوقوف بالأعلى فرصة أكبر للحكم على الصورة بحيادية كاملة. ولوهلة تقرر أن تقطع تذكرة ذهاب وعودة إلى عقول المارة، فيما يصنعون؟ فيما يجيئون وأين يقصدون؟ المفاجأة أني اكتشفت أننا جميعًا مصابو أفيزياVer livro
المكان من حولي يتسع وينكمش، كلما فتحت عينَيَّ أو ضيَّقتهما. أجذب الأشياء إلى حدود أنفي تمامًا مع كُلِّ شهيق أملأ به صدري، ثم أدفعها بعيدًا عني آلاف الأميال مع كُلِّ زفير. أبعثرها كما لو أن الهواء الذي يخرج مني مثل عاصفة عاتية تضرب محيط رؤيتي بعنف. كلما تقدم الوقت، اكتسبتُ خبرة جديدة في اللعب بالتفاصيل كما يحلو لي، فأقرِّبها إليَّ أكثر، وأراها متجردة تمامًا، في أشكالها العارية، كما هي على حقيقتها.Ver livro
فوق رأسي مباشرة سقط قناع الأكسجين الأصفر، وبصعوبة التقطت واحدا، فالاهتزاز الشديد والصراخ المدوي في المكان، والنحيب المرير، واتجاه الطائرة نحو الأرض .. بسرعة يجعلك تدرك بأن النهاية قد حانت، وأن هذه رحلة بلا عودة. قادني إلى إحدى الطاولات وقال لي: - انتظر هنا، سأعود قريبا. دخل إحدى الغرف، وأخذ يكلم من فيها بصوت مرتفع، فجلست أنتظر إحضاره الزي "البرتقالي"، ليُلبسني إياه ..!! على ضفتي النهر امتد بساط أخضر إلى ما لانهاية، وتناثرت أشجار باسقة ملونة فتلك برتقالية اللون، والأخرى صفراء، وتلك حمراء، وخضراء، لقد درست في المدرسة بأن الأشجار في فصل الخريف تتلون، وبرهن أستاذي على صحة هذه المعلومات بالصور، ومضت السنين، وأنا أراها في الصور فقط ... حتى رأيتها الآن .. حقيقة. العبيكان للنشرVer livro
أتمنى لو كنت ناظرة مدرسة، كتاب شيق وأكثر من رائع، يحكي قصة الأطفال سارة وهند وطارق وإميل وشادي التقوا يوما، وقد تمنى كل منهم أن يكون من المسئولين وتمنت سارة أن تكون ناظرة مدرسة فكان هذا الكتاب…Ver livro
صدرت هذه المجموعة القصصية عام 2001، على الرغم من أن قصصها نُشرت في المجلات الثقافية خلال الثلاثينيات والأربعينيات، وتضم المجموعة تسع قصص تحمل بين طيّاتها العديد من المفارقات التي تنجح في إثارة دهشة القارئ كلما أمعن في أحداثها. ففي قصة «أول أبريل» يواجه البطل أزمة مالية، فترفض عمَّته مساعدته ظنًّا منها بأنه يتمنى موتها حتى يرث ثروتها. فيتفق مع ممرضة على التأخر في مواعيد الدواء الذي تتعاطاه عمَّته حتى تُعجِّل بموتها، مقابل مكافأة يمنحها إياها بعدما يرث الثروة. كما نلتقي في قصة «ثمَن زوجة» بالزوج الذي يعلم بخيانة زوجته، فيطلب من عشيقها ثمن معاشرتها، فيعطيه العشيق ريالًا، فيدفع زوجته للانتحار بعدما يطلب منها بسخريةٍ أن تحكي لأهلها قصةَ هذا الريال.Ver livro
نُشرت هذه الرواية سنة 1931 وتصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية لعامين متتاليين، وفي سنة 1932 فازت بجائزة بوليتزر للآداب، وفي سنة 1935 فازت بميدالية جيمس دين هويلز للرواية المتميزة. ثم لعبت دوراً فعّالاً في فوز بيرل بك بجائزة نوبل للأدب سنة 1938. وبعد 73 عاماً، سنة 2004، عادت إلى لائحة الكتب الأكثر مبيعاً، وهو استثناء لا سابق له. تروي بيرل بك في "الأرض الطيبة" قصة فلاح أحب أرضه وتمسك بها في الظروف الصعبة. تحمّل الجوع والتشرد والمهانة ليحافظ عليها. كان باستطاعته أن يحلّ مشكلاته ويبقى مرتاحاً في بيته لو باعها. لكنه رفض رفضاً قاطعاً بيعها. إنه يشعر بالولاء لها وهي في نظره الأم الحنون التي لا حدود لعطائها. تأثرت بيرل بمربيتها العجوز التي روت لها الحكايات والأساطير الصينية، وبالمدرس كونغ الذي علمها اللغة الصينية وفلسفة كونفوشيوس، وبطبيب العائلة الهندي الذي أطلعها على الثقافة الهندية. وقد لعب الثلاثة دوراً محورياً في حياتها وأدبها. فبرزت إلى جانب الأدب كناشطة في مجال حقوق الإنسان.Ver livro