Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
العريس الحاقد - cover

العريس الحاقد

سليم حسن

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

انتظرت "كارولين" متلهفه إلى أن ترى لماذا أخذ رجل إيطالي يرشقها بقطع النقود، وفجأة تراجعت خطوة وقد انتابتها صدمة وارتفعت يدها الصغيره إلى فمها ،إيطاليٌّ أشقر.. حذاء ايطالي.. واقشعر جلدها واتسعت عيناها الكبيرتين ذعراً . وفجأة لم تشأ أن تمكث بقرب ذلك الرجل الذي كان يرشقها بقطع النقود أكثر مما فعلت ,،هذا فيما لو كان هو نفسه من تفكر فيه وشعرت بقلبها يكفُّ عن الخفقان وبالأرض تميد تحت قدميها فحاولت أن تتمالك توازنها. نعم من الممكن أن يكون هذا الرجل هو "ادوارد" أخذت تتأمل القدمين الرشيقين كلا لا يمكن هذا.. إن هذا شخص آخر.. لماذا تبادر ادوارد إلى ذهنها ؟ لابد أنّها جنت إذ ليس بإستطاعته أبداً أن يستأجر سيـارة رولز رويس فكيف بأن يمتلكها ؟ لابد أنّه.. وابتلعت ريقها .،كلا لا يمكن أن يرغب في العودة في وضعه ، وهناك العار ونظرات الإتهام ، الصمت البارد الذي سيقابله به كل انسان.. كل ذلك لا يمكن أن يطيقه.. ولكنَّ ادوارد تفوَّقَ على كلِّ توقعاتها وعاد، بعدعشرة أعوام منذ قادته شهادتها في المحكمه إلى السجن ،عشرة أعوام منذ حادث السيارة الذي أدى إلى قتل اختها.. عشرة أعوام منذ خيـانة حبيبها لها ....
Available since: 01/01/2017.
Print length: 190 pages.

Other books that might interest you

  • صرخة قلب - cover

    صرخة قلب

    ديكنز تشارلز

    • 0
    • 0
    • 0
    كتبت الروائية النيوزلندية هليين بيانشين رواياتها صرخة قلب بذات الطريقة التي كتبت فيها رواياتها الأخرى وتميزت بها عن سواها من الروائيين، إذ كانت تتحدث في رواياتها عن الحب بن الأزواج وتناقش بها شغفهم وصراعهم وترصد لحظاتهم الرومانسية. في روايتها صرخة قلب تحدثت عن حياة الزوجين هانا وميغل سانتا الذين كانت حياتهم الزوجية أكثر من رائعة بكل ما فيها عدا الحب، أي أنها كانت حياة اجتماعية مذهلة وكان زواجهما عبارة عن عقد إجتماعي ربطت بين أسرتين بعلاقة قوية ومتينة لا مثيل لها. فكان زواج هانا بميغيل سانتا قد وفر لها حياة أمنة مطمئنة لا تشوبها شائبة ولا يعكر صفوها شيء، فقد كانت ملتزمة بعملها في النهار، وفي الليل كانت تعود إلى ذلك المنزل الذي بنيت أعمدته على أساس الاحترام المتبادل لا الحب، ولم تكن حياة ميغل سانتا تختلف عن حياتها بشيء، إذ كانوا يقضيان الليالي بكل ود وصفاء، حتى ذلك اليوم الذي شعرت به هانا بشيء من الغيرة يتسلل إلى قلبها، وأحسن بأن كاميل يهتم بزوجها بطريقة غير طريقتها مما غير من سلوك الزوج آن ذاك، فعرفت هانا أن ما تشعر به هو غيرة الحب، الحب الذي لم يكن شيئاً بالنسبة لها قبل اليوم، والذي كانت تخلو منه حياتها، فماذا فعلت هانا عندما اكتشفت ذلك، وكيف تصرف كل من هانا وميغل سانتا إزاء هذا الحدث غير المعتاد، هذا ما ستخبرنا به تفاصيل هذه الرواية.
    Show book
  • شاطىء العناق - cover

    شاطىء العناق

    ان ويل

    • 0
    • 0
    • 0
    كان الجميع يحبون "شارلوت مارتن" وفقاً لأعمارهم ذكورًا أو أناثًا مفتونين بسلوكها المعصوم من الخطأ أو بقوامها الممشوق أو باستعدادها لأن تعير ثيابها الثمينة لكن من بحاجة إلى ثوب خاص لموعد خاص. لكن يا ترى هل لدى شارلوت مشكلات خاصة بها لو كان الرد بالإيجاب فهي لم تذكرها لأحد فافترض معظم الناس أنَّ الطريق مفروش بالورود أمام فتاة جميلة مثلها في الحادية والعشرين من عمرها تشغل وظيفة مرموقة وتقتني مفكرة مزدحمة بالمواعيد. هربًا من مشاكلها الخاصة ذهبت شارلوت في رحلةٍ طويلة إلى جزر الكاريبي. هناك وسط شواطيء البحر الكاريبي وفي جزيرة سوليفان المهجورة التقيا وكان هو كالصخر تتدفق عليها أمواج العاطفة من قلب "شارلوت" الملتهب فلا يتحرك غير أنّه انشقَّ كالبركان حين عادت إليه بعد غياب لتجد الجزيرة النائية جميلة كالجنة وليام يفتح ذراعيه بشوق كبير. إلى أيّ حد يمكن للعاشقة إن تنتظر؟ اذا كان الحب يقاس بالسنوات والظروف فأي حب هو هذا الذي يربط "شارلوت" اليافعة بليام البالغ الخبرة الواسع التجربة.. فهل تبقى شارلوت في جزيرتها المفضلة أم تقرِر العودة إلى لندن حيث خبرت نوعاً آخر من الحياة؟
    Show book
  • الماس اذا التهب - cover

    الماس اذا التهب

    ربيعة المضري

    • 0
    • 0
    • 0
    ألقت الآنسة بلاك عبر مكتبها نظرة على "توني" وقالت ستكون وظيفة ممتازة فشركة وارينز من أشهر شركات المجوهرات وعندما تذهبين للمقابلة غدًا ستكون هناك أخريات من طالبات الوظيفة وكذلك فإنَّ الرجل الذي سيجري لك المقابلة ليس من السهل إرضاؤه ومع ذلك فليس ما يمنع أن تجربي حظك ،ما زلت حديثة السن حقًّا ولكنك قادرة على شغل هذه الوظيفة وأإا لما رشحتك لها لقد عملت سنتين في وظائف مؤقتة وتقاريرك جيدة ،وحان الوقت لتشغلي عملاً دائمًا وأنت تقولين أنَّ والدتك... وحدّقت توني في المرأة الأكبر سنًا وقد أحست بشيء من المفاجأة ,فلم تكن تعتزم أن تذكر ذلك للآنسة بلاك وقالت: نعم إلى حدٍّ ما ،فهي تعمل بالتطريز ونتحمَل أجر السكن سويًا. وكتبت الآنسة بلاك شيئًا على بطاقة دفعت بها عبر المكتب وابتسمت وهي تقول: هاك يا آنسة وارين وبالمناسبة فأن اسمك يطابق اسم الشركة التي أرشحك للعمل فيها وقد يكون هذا فألًا طيبًا. وخطر لتوني سؤالٌ عما يكون عليه موقف الآنسة بلاك لو عرفت أنَّ بنيامين وارين رئيس شركة وارينز للمجوهرات في شارع بوند ستريت هو عمها الأكبر .. رغم أنّه لا يعرف ذلك!! هل سيبتسمُ الحظُّ ل" توني" أخيراً أمَّ أنَّ متاعبها ستزداد بشكلٍ أخطر؟؟
    Show book
  • السيف والقمر - cover

    السيف والقمر

    بسمة الأهواني

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية رومانسية ذات طابع اجتماعي. عندما ولدت غريتا تيرنت كانت الأقدار قد منحتها هديتين ثمينتين: قلبًا محبًّا وصدقًا مطلقًا . تمتعت بطفولة مرحة غير معقدة، وكانت محبّة للغات. تمنت لو تكون صارمة، أو لو أنها تستطيع أن تتظاهر بذلك على الأقل. لم تدرك تلك النقطة الخفية من شخصيتها إلا يوم عيد ميلادها الثامن عشر ، كان من الغريب أن تتوافق المناسبة مع أول تجربة عنيفة التأثير. عملت غريتا لدى الكونت رامون دوغارسيا، وهذا من أروع ما حدث فى حياتها، لكنه رجل متزمت لأسلافه، يفرض قوانينه الخاصه وتقاليده الصارمة على من حوله. لم يكن الكونت رجلًا تهزه التحديات ما دام يمسك بزمام الأمور، ولا يترك الخيوط تفلت من يده، إلى أن انقلبت الحال، ووصل الأمر إلى حدود العواطف، فواجهت غريتا عندئذٍ رجلًا آخر، لا يمنعه شئ أو يوقفه أحدٌ عن تحقيق ما يريد، ولو كان ذلك على حساب الآخرين، حتى الأشخاص الذين يحبهم.
    Show book
  • يا رمال أعيدي الخيال ! - cover

    يا رمال أعيدي الخيال !

    بسمة الأهواني

    • 0
    • 0
    • 0
    "غير المقبول أن يزيد وزن عارضات الأزياء " هذا ما ركزه ستيفنز في ذهنها كان معجباً بخصرها النحيل وبوركيها غير المكتنزتين وبساقيها المديدتين لكنّه طالما انتقد صدرها العامر وطالبها بوضع مشد ليظهرا أصغر حجمًا في بعض الصور . . . وكان يقول بقرف: " عارضات الأزياء الشهيرات لسن بقرات". بعد استعراض سريع لكلماته وتصرفاته وجدت أنها كانت عميــاء، بلهاء ساذجة لأنّها لم تدرك أنَّ في علاقتهما شيئ غير طبيعــي . . ستيفنز لم يكن قط رجلاً. ولكن لماذا يجب أن تقــــبل جانيس بعـرض براند آشتون ؟ لماذا يجب أن تعطيه ما يريده ؟ ... ثمة حاجة ملحة في أعماقهـــا تطالبها بإظهـــار ما أحسّــت به ذلك اليوم ... لكنها تطـالب بالمستحيل فليس لها سوى حبيب واحد ولهـــذا الحبيب وحده يمكنها إطلاق العنان لمشاعرها. يريد منها براند آشتون أن تعيد أمام الكاميرا تمثيل جمال تلك اللحظة التي لم يحسبها الزمن ... ومن أجل ذلك أعـــاد إلى الـــوراء الزمان والمكان وأجبر البحر أن يكون شاهـــداً ... ولكن ألّا يفهم أن هذا كله لا يكفـــــي...
    Show book
  • كيف ينتهى الحلم - cover

    كيف ينتهى الحلم

    أيوب بنبري

    • 0
    • 0
    • 0
    دخلت" لين هيوليت" بسيارتها إلى مدرسة "ميلدنهد" للصبيان وأسرعت مندفعة بقوة عاصفة في اتجاه المدخل الرئيسي الذي يؤدي الى البناية التي يقع صفها ضمنها. حملت حقيبة العمل المليئة بدفاتر تمارين التلاميذ بيدها و أسرعت نحو السلالم واصطدمت بشخصٍ قادم وكادت أن توقعه، فعلمت أنها اقترفت الخطيئة التي لا تغتفر....خطيئة التأخير في أسبوع التفتيش. كان شعورها بالذنب عظيماً، ارتجفت لا شعوريّاً وهي تشعر بوجود المسؤولين المتوعدين حولها، أنهم لجنة المفتشين في المدارس التابعة للمملكة البريطانية ولن يهنأ لهم بال حتى يعرّوا المدرسة من كل حسناتها، ويقيّدوا حرية الاساتذة الحديثي الاسلوب والتفكير دون رحمة.،وهذا يطالها مباشرة لأنَّها معلمة اللغة الانكليزية الوحيدة التي تمارس طرق تعليم حديثة في صفوفها. كان ضجيج تلاميذها مسموعاً خارج الغرفة، وهم صبيان بين الرابعة عشرة والخامسة عشرة من العمر حاولت تهدئتهم وشرح الوضع لهم فهذا هو اللقاء الأول لها مع لجنة التفتيش. ثمَّ بعد ذلك وجدت أمامها الرجل الذي لم تكن تتوقعه، الرجل الطويل المتعجرف الذي كادت توقعه صباحاً، حين اصطدمت به فوق السلالم، ارتبكت واحمرت وجنتاها، سألته بصوت مرتجف: نعم؟ هل استطيع مساعدتك؟. فرددَّ اسمها متسائلاً: الآنسة هيوليت؟ اسمي يورك، أنا مفتش اللغة الانكليزية، أرغب في حضور صفك.. هل لديك مانع في أن أجلس في مؤخرة الغرفة؟. وهل يمكنها أن ترفض؟ ثم أكمل حديثه: لا تهتمي لوجودي......تظاهري بأننَّي غير موجود. وكيف يمكنها أن تتجاهل وجود رجل مفترس كالنَّمرمعها في الغرفة....". يا تُرى كيف ستكون نهايةُ علاقةٍ كانَ لقاؤها الأوّل أشبهَ بعاصفة؟؟
    Show book