شاطىء العناق
ان ويل
Publisher: Rufoof
Summary
كان الجميع يحبون "شارلوت مارتن" وفقاً لأعمارهم ذكورًا أو أناثًا مفتونين بسلوكها المعصوم من الخطأ أو بقوامها الممشوق أو باستعدادها لأن تعير ثيابها الثمينة لكن من بحاجة إلى ثوب خاص لموعد خاص. لكن يا ترى هل لدى شارلوت مشكلات خاصة بها لو كان الرد بالإيجاب فهي لم تذكرها لأحد فافترض معظم الناس أنَّ الطريق مفروش بالورود أمام فتاة جميلة مثلها في الحادية والعشرين من عمرها تشغل وظيفة مرموقة وتقتني مفكرة مزدحمة بالمواعيد. هربًا من مشاكلها الخاصة ذهبت شارلوت في رحلةٍ طويلة إلى جزر الكاريبي. هناك وسط شواطيء البحر الكاريبي وفي جزيرة سوليفان المهجورة التقيا وكان هو كالصخر تتدفق عليها أمواج العاطفة من قلب "شارلوت" الملتهب فلا يتحرك غير أنّه انشقَّ كالبركان حين عادت إليه بعد غياب لتجد الجزيرة النائية جميلة كالجنة وليام يفتح ذراعيه بشوق كبير. إلى أيّ حد يمكن للعاشقة إن تنتظر؟ اذا كان الحب يقاس بالسنوات والظروف فأي حب هو هذا الذي يربط "شارلوت" اليافعة بليام البالغ الخبرة الواسع التجربة.. فهل تبقى شارلوت في جزيرتها المفضلة أم تقرِر العودة إلى لندن حيث خبرت نوعاً آخر من الحياة؟