Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
لا وعود بالحب - cover

لا وعود بالحب

ربيعة المضري

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

قال رايموند لها : " اذاً استعملي المال الذي حصلت عليه للتمتع بعطلة جميلة إنّني أعرف .... " وجال في أرجاء المكان ، توقف بعدها عن الكلام وقطب حاجبيه إذ رأى الحدائق الخلفية للمبنى ثم عاد يتأمل تلك الحديقة التي كان المستأجرون يتقاسمونها : " هيا ، تعالي إلى موطني ، إلى سويسرا ، أرض الجبال والمستنقعات و.... " ثم تغيرت تعابير وقسمات وجهه اذ تابع : " حيث المناظر هي أجمل بكثير من تلك التي نراها الآن في الخارج" أجابته أبيغيل : " لا يمكنني تحمل النفقات التي توجبها رحلة كهذه ، ولكن شكراً لك على اقتراحك ، سوف أقوم برحلة إلى سويسرا في يومٍ من الأيام ربما وذلك إن حصلت من جديدٍ على عمل.." قاطعها قائلًا: "لا ، لا ، سوف تأتين إلى لوسيرن كضيفتي ، سوف تكونين ضيفة لدى عائلتي ، لأنَّنا نعيش في فندق. هناك منزل نقوم بتجديده للإقامة فيه – أبي ، أخي ، أختي ، وأنا ولكننا الآن نقيم في فندق بانوراما ، ذلك إلى أن يغدو المنزل جاهزاً للسكن..." كيف ستتعامل بيغيل مع أفراد عائلة فلدر وخصوصًا رولف فلدر مدير فندق العائلة الذي كان قد عقد النية على أن لا يسلِّم قلبه لإنسانة على وجه الأرض ليجدَ نفسه متورطًا بخطوبةٍ مزيفة مع بيغل وتَجدُ هي نَفسها غارقةً في حبه...
Available since: 01/01/2017.
Print length: 163 pages.

Other books that might interest you

  • حائرة - cover

    حائرة

    هشام عبدالموجود

    • 0
    • 0
    • 0
    عندما تلتقي فتاة برئية في الحادية والعشرين من عمرها رجلاً يقارب الأربعين , هل الحب هو ما تتطلع اليه , ام اشباح الماضي التي تجد نفسها مضطرة لمواجهتها ؟. "تينا مورتن" التي لم تعدّ تتحمَّلُ تسلُّطَ عمتها وكرهها لها قررت أن تترك تشورلي وتذهب إلى لندن.. هناك أحبته من النظرة الأولى وقبلت أن يتزوجها ويأخذها الى إحدى جزر البحر الكاريبي واكتشفت هناك أنَّ الفنان جون تريكارل .. رجل معذب يطارده شبح زوجته الراحلة "جوانا" التي تزوجت جون تريكارل عندما كانت في العشرين وهو في السابعة والعشرين وبعد عامين أنجبت له طفلة سميث إليزابيث ، وفي السنة الثالثة توفيت جوانا أثناء رحلة بحرية مع بعض الأصدقاء قرب شاطئ سانت مونيك ومع أنها توفيت قبل ثماني سنوات ألا أن أثار الحزن لا تزال بادية بوضوح على وجهه.. وقعت "تينا" في مشكلةٍ عصيبة فقد كان "جون " يفتقدُ زوجته ويبدو بأنَّه قد لا يتمكّن أبدًا من حبِ امرأة أخرى .. ثم هناك ابنة عمها بولا ذات الشخصية الشرسة والجمال المماثل .. والتي تؤكد لها باستمرار علاقتها السرية بجون فلماذا اذن تزوجها هي ولم يتزوج بولا ؟. "تينا" تكادُ تجنّ ولا تدري ما هي النهاية...
    Show book
  • بيني وبينك خفايا - cover

    بيني وبينك خفايا

    أيوب بنبري

    • 0
    • 0
    • 0
    كانت أمسية حارة تتهادى فيها الغيوم على صفحة الشمس فتجعلها ترسل أشعتها المتقطعة على شعر الرجل الجالس عبر نافذة المقهى. كان الرجل يحرك الشاي في فنجانه بلا توقف ، مع أنَّ السكر ذاب فيه منذ زمن ! بدا وكأنه يعالج في ذهنه مشكلة مستعصية ما ينفك حلها يتهرب منه. وما كان ليلحظ الفتاة الجالسة في المقهى نفسه لولا وجود كلبها،الذي رفع منخريه فأختلجا وسار وأنفه الى البلاط حتى وصل مكان الرجل ، فطفق يشمشم حذاءه وهو يهز النصف السفلي من جسمه القصير المتوثّب ويخبط ذيله في جنون من جهة الى أخرى ثم َّيحشر أنفه في كفِّ الرَجل التي هبطت في تلك اللحظة لتربّت على رأسه. راقبتهما "أدريان" وقد جمدها مشهد كلبها يطرح نفسه على شخص غريب كلياً، لم تقدر أن تفهم تصرُّفه .... كما لو أنه وجد صديقا... وهكذا ظهر "موراي" في حياتها وأخذت مشاعرها تتفتح بسرعة أدهشتها حتى حدود الصدمة، وانحسر اهتمامها شيئا فشيئا بأخيه "كليفورد ديننغ" كاتب القصص المتردد، الأناني الذي لا يجرؤ على الخروج عن المألوف ويعجز عن مغامرة الحب الصعبة. ولكنَّ شخصية" موراي" الساخرة ، الواثقة من نفسها تتحرَّك كالزئبق في عالمها الثابت والفوارق تعلو بينهما كالجدران كلما مر عليهما يوم آخر ...يبدو بأنَّ الاختيار سيكون صعباً.
    Show book
  • كائن كالظل - cover

    كائن كالظل

    إرنستو ساباتو

    • 0
    • 0
    • 0
    حسنٌ أنني أضبط وقتها قبل أن تخوض في الازدحام.. كعادتها حذرة، تريد الدخول إلى الشارع.. تتأمل وجهها بالمرآة، تكحل عينيها وتضع الحمرة وتمزجها بشفتيها.. تحركت جميع السيارات..غادرت وتركتني مع زحمة الماكينات من حولي.. لا أدري هل كانت طبيعية هذه المرة, أم أنها تهرب من أخبار ستحزنها.. جميلة مهما كانت حالتها وتبعث التفاؤل في صدري.. تغادر سريعاً, تتجاوز بخيالها كل مألوف وترحل.. تتركني أنتظرها وحيداً رغم السيارات المكتظة.. الشارع من حولي ضجيج لا أسمعه.. لا أسمع سوى الصوت المنبعث من سيارتها.. لا أرى أحداً سواها.. أتحد روحياً مع أنغام أغنية لفيروز أسمعها لأول مرة: "يا ناطرين التلج.. ما عاد بدكن ترجعوا.. صرّخ عليهم بالشتي.. بلكي بيسمعوا".. كيف ستسمعني..؟ لقد غادرت بأميال.. ألمحها وكأنها تجلس بجواري.. تثبّت الحزام على صدرها وتعدّل من جلستها.. تبحث بين الإذاعات عن أغنية تفتقدها.. أسألها متى تستقرين.. لا تجيب.. تستمر في البحث.. هي لا تدري متى تستقر
    Show book
  • At The End Of The Tunnel - Dramatic novel - cover

    At The End Of The Tunnel -...

    Dr. Mohamed Wafaey

    • 0
    • 0
    • 0
    What will push a doctor to the edge between love and revenge, when he discovers that the corruption that his journalist lover tried to uncover could change his fate forever?
    Show book
  • النار الفجائية - cover

    النار الفجائية

    د. مجدي القوصي

    • 0
    • 0
    • 0
    إنّ القرار الذي اتخذته آشيلي منذ ستة أشهر لتبتعد عن إنجلترا وتتحرك ناحية الغرب ربَّما لم يكن بقرار سهل إلّا أنّه كان صائباً.. وعندما وصلت قمة التل أوقفت الجواد بالعربة، كانت عيناها لامعتين خلف النظارة الداكنة وهي تبتسم لا يهم عدد مرات الرحلة التي قامت بها حيث المشهد البعيد من هذا الارتفاع هو مشهدٌ خلاب.. في طريق العودة مرت سيارةٌ أمامهم وانطلقت بسرعة ،جحظت عينا آشيلي وتجمدت حيث هبطت عليها الذكريات كالحجارة : " لا يمكن أن يكون هو" كان صوتاً هاتفاً بداخلها يحتجُّ بعنف، بينما صوتٌ آخر يقول لها داخلها " إنّهُ هو " !! أمسكت آشيلي بيديها المرتعشتين بإحكام على مقود العربة بالحصان، هل "فيتور داركوس" هنا؟ كان قريباً جداً وكادت أن تلمسه. قريبٌ لدرجة أنّه لو نظر جانباً لكان من المؤكد أن رآها، وهبَّت عاصفةٌ في رأسها بالرَّغم من أنَّ عامين مضيا منذ ذلك اليوم.. الكابوس الذي اصطدمت به في أستراليا، لكن يبدو بأنَّ هذا قدرها أن تلتقي ثانية بالبرتغالي الطويل عريض المنكبين. لكنّها لم تكن تريد أن تواجهه الآن.. وهذا ما كلُّ ما فكرت فيه في هذه اللحظة.. فكيف سيكون اللقاء بعد كلِّ هذه المدّة؟!
    Show book
  • قلب يحتضن الجراح - cover

    قلب يحتضن الجراح

    كامل كيلاني

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية أدبية رومانسيّة ذات طابع اجتماعيّ، من تأليف كارا كولتر. تتناول الرواية حكايةَ كريستن فوريسون التي نذرت حياتها لإدخال الفرح إلى قلوب الناس، فتولّت إدارة جمعية بابا نويل السرية، من خلالها استطاعت أن تخطو على هدى السعادة التي تراها في عيون الآخرين. ظلّت تتعلّق بقبسٍ من نور، يُدخل إلى قلبها الأمل بأنها ستحتفل ذات يومٍ مع رجل مميزٍ بالنسبة لها، فيجعلها تتقلّد من بهجة العيد إسوارًا مرصّعًا بنجوم السماء. كانت الجمعية بوابتها التي تُدخل السّرور إلى قلوب الناس، واليوم صارت بوابتها الخاصّة، حينما أرسل لها القدر برويستر متطوّعًا لتغليف هدايا العيد للأولاد. كانت محاولة برويستر الأولى في عمل الخير، وهو يعاني من وحدةٍ أليمة بعدما فقد أفراد عائلته جميعًا، فترك الموتُ لديه عقدةً من نوعٍ فريد. لكنه استعاد نبضَ الحياة مع كريستن، وتفتّح الحبُّ برعمًا في المدى. تطلع كل منهما إلى هذه العلاقة بعين الخوف والألم، فالشوق الدفين والحاجة المتربصة في قلبيهما إلى مثل هذه العاطفة الجامحة قد تخمّرت فيهما منذ الأزل، وباتا يخشيان عليها من أي طارئ قد يزعزع كيانها.
    Show book