عدوي العزيز
ربيعة المضري
Casa editrice: Rufoof
Sinossi
" استمعا لبرهة إلى الأخبار وعندما نظرت إليه أليكس وجدت عيني ماركوس مغمضتين ،بدا متعبا جداً كان ما زال حاملاً القهوة في يده و قد مال على نحوٍ خطر، نهضت و حاولت أن تأخذ منه الفنجان بلطف. هفهفت الأهداب الطويلة و انفتحت و ارتسمت ابتسامة دافئة و صادقة غير متوقعة ممّا جعل قلبها يخفق شوقاً، قال: آسف، لقد كان يومًا عصيبًا ،إنّهُ لأمرٌ غريبٌ أن أفتح عيني و اأجدك هنا و ليس لائقاً أن أدعهما يغمضان. قالت أليكس بهدوء:أن تكون لائقًا ليس أمراً يظهر بقوة على جدول الأعمال بيننا أليس كذلك؟. أمسكَ معصمها و قد اختفت الابتسامة و لمعت عيناة بخبث قائلاً:"انت لا تدعين شاردة تفوتك أليس كذلك؟ ركّزت على ألا تتأثر بلمستة و قالت:لا أستطيع إلّا أن أكون واقعية ،هل ترغب بالمزيد من القهوة؟. أطلق يدها و قال:سأتدبَّر أمري عندما تغادرين المكان؟ ". "عدوي العزيز "هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الإنسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان. تحكي هذه الرواية قصّة "أليكس" التي قادتها ظروفها المالية إلى العمل في مزرعة للعناية بالجياد لتلعب الصدفةُ بأن يكون مالكُ هذه المزرعة وربُّ عملها هو الشخصُ الذي آذى أختها وتسبب في مرض والدها وتدمير العائلة. فهل ستسمح لمشاعرها بالإنجراف نحوه وتنسى بأنّهُ عدوها اللدود.