Verlag: Rufoof
هناك كتابان من كتب التاريخ المهمة يتحدثان عن أهم الفترات التاريخية المتقدمة، أولهما كتاب القضاعي ``عيون المعارف`` الذي بدأ فيه من خلق آدم عليه السلام الى خلافة الظاهر أي الى سنة أربعمائة وسبعة وعشرين وهو كتاب نفيس جدا مع اختصاره،
سقطت غرناطة آخر قلاع المسلمين في إسبانيا سنة (897 هـ=1492م)، وكان ذلك نذيراً بسقوط صرح الأمة الأندلسية الديني والاجتماعي، وتبدد تُراثها الفكري والأدبي، وكانت مأساة المسلمين هناك من أفظع مآسي التاريخ؛ حيث شهدت تلك الفترة أعمالاً بربرية وحشية ارتكبتها محاكم التحقيق (التفتيش) لتطهير إسبانيا من آثار الإسلام والمسلمين، وإبادة تراثهم الذي ازدهر في هذه البلاد زهاء ثمانية قرون من الزمان.. كما هاجر كثير من مسلمي الأندلس إلى الشمال الإفريقي بعد سقوط مملكتهم فراراً بدينهم وحريتهم من اضطهاد النصارى الإسبان لهم، وعادت إسبانيا إلى دينها القديم، أما من بقي من المسلمين فقد أجبر على التنصر أو الرحيل، وأفضت هذه الروح المتعصبة إلى مطاردة وظلم وترويع المسلمين العزل، انتهى بتنفيذ حكم الإعدام ضد أمة ودين على أرض إسبانيا.Zum Buch
يوضح الكتاب معاني خفية في أبيات شعر المتنبي خفيت معانيها، حيث يلتزم في ترتيب الأبيات على ترتيب القوافي بحروف المعجم، فيذكر البيت من شعر المتنبي ويعقبه بكلام ابن جني في تفسيره، ثمَّ يعقبه بنقده، وربما توسع في بعض الأبيات بجلب نظائر معانيها أو ألفاظها من كلام الشعراء، ويوضح ما جاء في شعر المتنبي من مآخذ من شعر السابقين.Zum Buch
يقع هذ الكتاب «عصر المأمون» في مجلدات ثلاثة؛ خصص المؤلف أولها بالتاريخ وما إلى التاريخ، وثانيها وثالثها بالأدب وما إلى الأدب، واعتمد في تلخيص للشعراء فيهما على أمهات المظانِّ الأدبية، لا سيما كتاب «الأغاني».. وقسم المجلد الأول إلى كتب ثلاثة عالج فيها البحث عن عصور بني أمية وبني العباس والمأمون، وقد توخى الإيجاز في الحوادث التاريخية عن عصري الأمويين والعباسيين؛ لأنهما بمثابة تكأة وأساس للموضوع ، كما راعى الاستمساك بالحيدة التامة وعدم التطوح مع أولئك المؤرخين والرواة الذين تأثروا بأهوائهم السياسية، ومعتقداتهم المذهبية، والذين ابتعدوا عن محجة الصواب بمغالاتُهم في الانتصار لفكرتهم الحزبية.Zum Buch
تتمحور القضية الأساسية التي يتناولها هذا الكتاب في سؤال مفاده: ماذا فعلنا نحو نبينا "صلى الله عليه وسلم" ؟ هل قمنا بواجبنا على الوجه الأكمل نحو التعريف به، والإعلام عن خلقه العظيم، لشعوب العالم؟ إن هذا الواجب ليس ترفًا فكريًا، بل هو أولوية لا مناص منها، وإلا سنظل أسرى حدودنا، نتكلم ونسمع أنفسنا، وهم يصرخون ويسمعون أنفسهم، ويغيب الحوار الهادئ الرصين، والدعوة السمحة التي هي أساس إسلامنا، وعنوان هدي نبينا "صلى الله عليه وسلم" فما أروع جوانب العظمة في شخصية المبعوث رحمة للعالمين؛ الذي أذهل مؤرخي البشرية شرقا وغربا؛ بروعة أخلاقه وكمال شخصيته، وعظمة الرسالة التي حملها. وقد حمل هذا الكتاب عنوان "فلسفة الرحمة في شخصية النبي "صلى الله عليه وسلم" مستهدفا تركيز الضوء على جانب من جوانب خلُق الرسول ورحمته بالبشر، وعرض أبرز تنظيراته وسلوكياته وتوجيهاته، وتعاليمه لأصحابه، التي تزخر بها آلاف الصفحات في كتب صحاح السنة والسيرة العطرة؛ أملا في تقديم الحقائق الناصعة للمسلمين أولاً، ولكل البشر ثانية.Zum Buch
هذا كتاب فريد من نوعه للرائد أحمد فؤاد الأهواني، فها هو كتاب "التربية في الإسلام" أو التعليم في رأي القابسي، وملحق به الرسالة المفصلة لأحوال المعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين للقابسي. كما ألحق به آداب المعلمين لابن سحنون وهي من الرسائل النادرة في التربية. وقدم للكتاب ككل العالم الجليل في الفلسفة الإسلامية والفقه وعلوم أصول الدين مصطفى عبد الرازق. تأتي الفرادة من موضوع الكتاب وقيمته واختيار الأهواني له ليكون دراسته ورسالته للدكتوراه. أما أهمية رسالة القابسي فترجع إلى أنها الوحيدة فيما نعلم التي تفصل أحوال التعليم تفصيلا فنيا دقيقا، على حين أن سائر ما كتبه العرب في التربية لا يتجاوز نصائح، أو مباديء عامة، أو شذرات متناثرة في بطون الكتب الأدبية والتاريخية. كتاب القابسي كتاب جليل الفائدة للباحثين في التعليم وتاريخه عند المسلمين، وهو يصور حالة التعليم في عصره، وقام الأهواني في بحثه القيم برد موضوعات الكتاب إلى أصولها وربطها بمذاهب الفقهاء ومقالات المتكلمين، كما أبرز الأهواني ما في آراء المؤلف من طرافة، وما هو منها عرضة للنقد، كما وازن بين مذهب القابسي والمذاهب الحديثة في التربية والتعليم.Zum Buch
أقدم التواريخ المدونة أسفار موسى الخمسة وأسفار يشوع وصموئيل، فإنها دُوِّنت فيما يظهر حوالي السنة ٩٠٠ قبل الميلاد، وأوَّل مَن حاول نقد الروايات التاريخية هكتايوس الملطي اليوناني. وأول من نظَّم نقد الروايات التاريخية ووضع القواعد لذلك علماء الدين الإسلامي، فإنهم اضطروا اضطرارًا إلى الاعتناء بأقوال النبي وأفعاله لفهم القرآن وتوزيع العدل. فقالوا: «إن هو إلَّا وحي يوحى، ما تلي منه فهو القرآن وما لم يُتلَ فهو السنة.» فانبروا لجمع الأحاديث ودرسها وتدقيقها، فأتحفوا علم التاريخ بقواعد لا تزال، في أسسها وجوهرها، محترمة في الأوساط العلمية حتى يومنا هذا. وجاء عبد الرحمن بن خلدون في القرن الرابع عشر، فكتب في مقدمته في «طبائع العمران» وجعل من هذه الطبائع محكًّا علميًّا لنقد الأخبار التاريخية وتمحيصها، فسجل بذلك فوزًا كبيرًا، ونحن وإن خالفناه في صحة هذه الطبائع وفي وجوب تطبيقها على حوادث الماضي، لا يسعنا إلَّا أن نعترف بفضله وبتفوقه على سائر من كتب في التأريخ قبله. وأدَّت الاكتشافات الجغرافية واليقظات العلمية الفنية والمنازعات الدينية، والمطامع السياسية والوثبات الفلسفية في القرون الحديثة في أوروبا إلى الرجوع إلى الماضي، وتقليب صفحاته والاهتمام بأخباره اهتمامًا شديدًا، وبقي التاريخ طوال هذه العصور مجرد استغلال للماضي لأسباب سياسية أو دينية، ولم يدرس لذاته؛ أي للوصول إلى الحقيقة المجردة.Zum Buch
