Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
وثبة الشرق - cover

وثبة الشرق

محمد عثمان

Publisher: وكالة الصحافة العربية

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

كان الشرق مهد الإنسان، فيه ظهرت جماعاته الأولى، وفي وديانه الخصيبة نشأت الحضارات البدائية التي جاهد الإنسان في سبيل الفوز بها، وتناحر من أجلها مع وحوش الغابات وميكروبات الماء والهواء والطفيليات، وجالد العناصر الطبيعية وقواسر المناخات المختلفة، حتى استطاع في النهاية أن يستقوي عليها جميعًا، فيرث الأرض ومن عليها، ويشيد تلك الحضارات العجيبة تتلو إحداها الأخرى كأنها في ظلال التاريخ أشباح مردة من الجن أو جبابرة من الخيال تتصارع في أفق الروايات الإنسانية صراع الكواسر عضها الجوع، أو أخذتها غضبة الأنانية؛ فتلوح كأنها في ميدان حرب تتناوب فيه الغلبة حينًا والانكسار حينًا آخر. وأنت بين هذا وذاك ترى المدنيات تنشأ تدرجًا وتقوم لمامًا على المسرح الإنساني، ثم لا تلبث أن تراها تنهار وتتقوض دعائمها، كما لو كانت جدرانًا متداعية، وضع الفأسَ في أصولها جبارٌ قوي الأصلاب.
ترى هل كان غير الشرق من بقاع الكرة الأرضية ميدانًا لمثل هذا الصراع؟ وهل كان غير الشرق مسرحًا لتغالب هذه القوى وتفانيها؟ هل كان غير الشرق مهدًا للجماعات الإنسانية الأولى؟
Available since: 10/20/2024.
Print length: 123 pages.

Other books that might interest you

  • البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب - cover

    البيان والإعراب عما بأرض مصر من...

    نور الصباح

    • 0
    • 0
    • 0
    "وبعد فهذه مقالة وجيزة في ذكر من بأرض مصر من طوائف العرب قيدتها لنفسي ولمن شاء الله تعالى من أبناء جنسي والله أسأل المعونة بمنه. اعلم أن العرب الذين شهدوا فتح مصر قد أبادهم الدهر وجهلت أحوال أكثر أعقابهم، وقد بقيت من العرب بقايا بأرض مصر فمن بقي: ثعلبة وهي بالشام مما يلي أرض مصر إلى الخروبة وهي من طيء ينسبون إلى ثعْلَبَةَ بن سَلاَمَاَنَ بن ثعل بن عَمْرو بن الغَوْث بن طيء بن أُد بن زَيْدِ بن يَشْجُبَ ابن عريب بن زيد بن كَهْلاَنَ بن..."
    Show book
  • تلقيح فهوم أهل الأثر - cover

    تلقيح فهوم أهل الأثر

    حصة الفرحان

    • 0
    • 0
    • 0
    يمتاز الكتاب بشموليته إذ أن المؤلف ذكر فيه من السير فنوناً ومن علم الحديث عيوناً، ففيه التاريخ والسير وعلوم الحديث والأثر والوفيات وطبقات الرواة وبيان المقلين والمكثرين، إلى غير ما هنالك من الفوائد التي يمكن أن يعثر عليها القارئ من بين السطور ومن خلال ما سرده المؤلف من سير
    Show book
  • الحضارة اليمنية - الجزء الثاني - cover

    الحضارة اليمنية - الجزء الثاني

    أيمن عبد الباري

    • 0
    • 0
    • 0
    في كتابه الحضارة اليمنية خزعل الماجدي يؤكد أن هذه الحضارة استطاعت ترويض بيئتها الجغرافية والمناخية لصالح بناء قاعدةٍ زراعية متقدمة رغم تذبذب أمطارها الموسمية وعدم وجود أنهارٍ فيها، وقد دفع ذلك بها نحو الإبتكار العبقري لبناء السدود العظيمة والصهاريج والأحواض الصخرية، ثم التحكم بسيول الطمي والأمطار وخلق بيئة زراعية خصبة تكفّلت بتوفير معظم غذاء أهلها طيلة زمن تلك الحضارة. ثم منحت أرضها، دون بقاع العالم كلّه، مصادر البخور واللُبان واللادن والمرّ والعطور والتوابل، فصارت اليمن مركز العالم التجاريّ بها ، ومنحها هذا المنجز فرصة التلاقح مع حضارات وشعوب العالم. هذا الجزء الأول من الحضارة اليمنية يصفُ ويحلّل ويناقشُ بثمانية فصولٍ مزودة بالمراجع والجداول والصور، سبعة منها مخصصة لعناصر هذه الحضارة وهي العناصر (الجغرافية، التاريخية، السياسية، القانونية، العسكرية، المدنية، الإقتصادية)، ويقدّم لها بفصلٍ تمهيديّ هو عبارة عن مدخلٍ لليمن والتعريف به وبمراجع الدراسات الخاصة به، والعلماء الذين عملوا على تنقيب آثاره وتدوين وقراءة نقوشه المكتوبة. وسيتناول الجزء الثاني بقية عناصر هذه الحضارة مع فصلٍ ختاميّ لمعايرتها والحكم عليها وعلى منجزاتها. في الجزء الثاني من كتاب الحضارة اليمنية يستكمل صورة هذه الحضارة بتسعة فصولٍ جديدة، بعد الفصول الثمانية للجزء الأول، حيث يصفُ ويناقشُ ويحللُ ثمانية عناصر من حضارتها هي العناصر (الفكرية، الإجتماعية، النفسية، المادية، الدينية، العلمية، الفنية،الأخلاقية) ويختتمها بفصلٍ خاصٍ بتقييمها وذكر منجزاتها المتفردة. وبذلك نكون قد قدّمنا، في الجزئين، كامل عناصر الحضارة التي درجنا على تقديمها في كتبنا عن الحضارات كلّها. ولابد من القول أن الإنسان اليمنيّ صنع حضارة عظيمة واستطاع أن يقدّم، في سبيكة واحدة متقنة السبك، الكثير من المتوازيات أو المتناقضات التي جمعها بعبقريةٍ نادرة، فهي حضارة خضراء بين الصحارى والبحار، وبين الممالك والقبائل، وبين المدن والقرى، وبين العبادات القديمة والتوحيدية، وبين الزراعة والتجارة، وبين التوق لتوسيع نفوذها والإنكماش على ذاتها، حضارة سادها توتّرٌ خلاّقٌ أنتج، في جدله ، حلولاً جديدة تنمُّ عن عبقريةِ شعبها وقدرته على التكيّف والإبتكار.
    Show book
  • تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - cover

    تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    ترجع اهمية هذا الكتاب إلى عدة نقظ اهمها انه يتناول فرعا من علوم القرآن البلاغية بدراسة نظرية وتطبيقية ، ثم هو إلى جانب ذلك يتناول دراسة الشعر والنثر في ضوء ما يقرره من أصول وقواعد.
    Show book
  • رسالة المباحث المرضية المتعلقة بمن الشرطية - cover

    رسالة المباحث المرضية المتعلقة...

    أحمد زين

    • 0
    • 0
    • 0
    يدخل كتاب رسالة المباحث المرضية المتعلقة بمن الشرطية في دائرة اهتمام المتخصصين في مجال اللغة العربية بشكل خاص والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يدخل كتاب رسالة المباحث المرضية المتعلقة بمن الشرطية ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل الشعر، والقواعد اللغوية، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية
    Show book
  • المجوهرات وجسد المرأة - التطابق والاختلاف مع موضع الارتداء - cover

    المجوهرات وجسد المرأة - التطابق...

    محمد عثمان

    • 0
    • 0
    • 0
    تعدُّ الفنون مرآة صادقة للمجتمع الذي نعيش فيه، إذ تعكس أفكاره وثقافته، بما تحويه من معتقدات وعاداتٍ وتقاليد، والحُلي إحدى هذه الفنون التي ترتبطُ  بالمجتمع ارتباطًا وثيقًا، فأشكالها وتعبيراتها تُستمد في كثيرٍ من الأحيان من رمزية المعتقدات، وأحيانًا من العناصر الطبيعية الموجودة بالبيئة.
    وتعتبر رغبة الإنسان في التزين بالحُلي والتجمل بها، من أقوى الرغبات تأثيرًا، وأكثرها استمرارًا، وأوسعها انتشارًا، إذ اهتدى إليها بفطرته، وكانت المرأة أشد عناية بالتزيُّن عن الرجل، وقد تزين الإنسان بالعقود والخواتم والأساور المصنوعة من الأحجار، والعاج، والعظم، والأصداف، والمعادن، والزجاج، والخرز.
    وللحُلي دلالات حضارية متعددة، كاشفة عن المستوى الفني والثقافي والحرفي لكل عصر، إذ تطورت وفقًا لاحتياجات الإنسان، فوضع تصنيفًا لها، واعتنى في سبيل ذلك بطرق إنتاجها ونظم بنائها وأوزانها، كي تحقق ملاءمتها قياسيًّا وتشريحيًّا لمواضع الارتداء.
    فالباحث في حُلي المصري القديم، يجد أنها أُنتجت وفق قياسات الجسم البشري، وطبيعته التشريحية، حتى تتوافق وتتطابق مع مواضع الارتداء المختلفة، فعمد إلى تزيين الرأس بطوق دائري يلبس فوق الجبين ويُحيط بالرأس، واستخدم عقودًا صغيرة تتألف من صفوف ضيقة، تربط بخيطين، لتلف حول الرقبة وتحت الذقن، بينما  تطورت الدلايات، لتصبح على  شكل عقدٍ أو قلادةٍ صدرية، لتُلف حول الرقبة وتتدلى على الصدر، وفي بداية عصر الدولة الحديثة تطورت صناعةُ الأساور الصلبة، لتصبح "بمفصلات" كي تساعد في لبسها أو خلعها بالفتح والغلق.
    كما استخدم المصري القديم، "مُعادل الثقل" خلف الظهر، كوزنٍ مُعادل لوزن الياقات العريضة ، لتُثبت الياقة في موضعها ولا تنزلق فوق الصدر والتفت إلى ضعف شحمة الأذن، فعمد إلى تخفيف أوزان الأقراط، بعد أن شاع استخدام نوعيات كبيرة الحجم، وغليظة السمك، وثقيلة الوزن منها، ما أدى إلى تشوه شحمة الأذن.
    وعبر العصور المختلفة، حاول الإنسان بفطرته إيجاد التوافق بينه وبين مفردات الحُلي، من أجل التوصل إلى استخدام أمثل، آمن، ومريح.
    Show book