تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين
مروان الغفوري
Publisher: Rufoof
Summary
من أوائل ما ألف في الفلسفه الإسلاميه ... يشرح فيه كاتبه تصور الإسلامعن خلق الإنسان وبعثه وحسابه وسبيل سعادته في الدنيا والآخره .... كانت بداية موفقه لانطلاق هذا العلم
Publisher: Rufoof
من أوائل ما ألف في الفلسفه الإسلاميه ... يشرح فيه كاتبه تصور الإسلامعن خلق الإنسان وبعثه وحسابه وسبيل سعادته في الدنيا والآخره .... كانت بداية موفقه لانطلاق هذا العلم
يمتاز الكتاب بشموليته إذ أن المؤلف ذكر فيه من السير فنوناً ومن علم الحديث عيوناً، ففيه التاريخ والسير وعلوم الحديث والأثر والوفيات وطبقات الرواة وبيان المقلين والمكثرين، إلى غير ما هنالك من الفوائد التي يمكن أن يعثر عليها القارئ من بين السطور ومن خلال ما سرده المؤلف من سيرShow book
«مثل الباحث في تاريخ الحضارة المصرية القديمة كمثل السائح الذي يجتاز مفازة مترامية الأطْراف، يتخلّلها بعض ودْيان ذات عيون تتفجّر المياه من خلالها، وتلك الودْيان تقع على مسافات في أرجاء تلك المفازة الشاسعة، ومن عيونها المتفجّرة يطفئ ذلك السائح غلّته ويتفيّأ في ظلال واديها؛ فهو يقطع الميل تلو الميل عدّة أيام، ولا يصادف في طريقه إلا الرّمال القاحلة والصّحاري المالحة، على أنّه قد يعترضه الفينة بعد الفينة بعض الكلأ الذي تخلّف عن جود السّماء بمائها في فترات متباعدة؛ هكذا يسير هذا السّائح ولا زاد معه ولا ماء إلا ما حمله من آخر عين غادرها، إلى أنْ يستقرّ به المطاف في واد خصيب آخر، وهناك ينعم مرّة أخرى بالماء والزّاد، وهذه هي حالة المؤرّخ نفسه الذي يؤلّف تاريخ الحضارة المصرية القديمة، فالمصادر الأصْلية لديه ضئيلة سقيمة جدّا لا تتصل حلقات حوادثها بعضها ببعض، فإذا أتيح له أن يعرف شيئا عن ناحية من عصر معيّن من مجاهل ذلك التّاريخ، فإنّ النّواحي الأخْرى لذلك العصر نفسه قد تستعْصي عليه، وقد تكون أبوابها موصدة في وجهه؛ لأنّ أخبار تلك النّواحي قد اختفتْ إلى الأبد، أو لأنّ أسرارها ما تزال دفينة تحت تربة مصر لم يكشفْ عنها بعد.»Show book
يعتبر هذا الكتاب هو ثاني كتاب في ثلاثية يوسف كرم لتأريخ الفلسفة عبر الحقب التاريخية ، الكتاب يحوي تأريخ للفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط عبر أحوال المنطقة التاريخية التي مهدت لذلك و رموز الفلسفة الأوروبية في هذه المرحلة و كذلك مترجمي هذه الفترة الذين نقلوا العلوم إلى لغاتهم. تناول الكتاب مرحلةً هامَّة من تاريخ الفلسفة، ألا وهي الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، وقد استهلَّ الكاتبُ كتابَهُ بمقدِّمةٍ أجلى فيها المراحل التي مرَّت بها الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، والتي عُرِفَتْ – آنذاك – باسم «الفلسفة المدرسية». وقد قَسَّم الكتاب إلى أبوابٍ وفصول عرضت الملامح التي تألَّفَت منها تلك المرحلة الجذرية من تاريخ الفلسفة؛ فتناول في الباب الأول الأعلام الفلسفية الرائدة والمُمَيِّزَةِ لتلك الفترة، وتطرَّق في الباب الثاني إلى العصر الممتد من النهضة التي بعثها شارلمان في الربع الأخير من القرن الثامن إلى نهاية القرن الثاني عشر، وما اتَّسم به هذا العصر من ازدهار للحركة العلمية. ثم انتقل الكتاب بعد ذلك للحديث عن انفصال المدارس عن السلطة الأُسقفية، والثورة على المعاني المجردة والنزوع إلى الواقع التجريبي.Show book
كتبت الكثير من الكتب والدراسات التي تناولت جوانب متعددة من حياة وفلسفة "أبي العلاء المعري"، وتضاربت آراء الدارسين الذين تناولوه؛ فحكم عليه بالإلحاد حيناً وبالكفر أحياناً، بينما رفعه آخرون إلى مصاف كبار المبدعين وعظماء الفلاسفة، معتبرين فكره أيقونة من أيقونات الفكر التحرري والثوري. غير أن كتاب "طه حسين" لا يعد تعمقاً في سيرة أبي العلاء الشخصية أو تحليلاً لأفكاره الفلسفية، بقدر ما هو مشاركة نقدية ووجدانية من إنسان تشابهت خصائصه العقلية وظروف حياته مع إنسان من عصر آخر؛ فكل منهماً تائه في بحور الشك، متأمل في عالم الطبيعة، مشيد بشخصيته الفريدة عالماً جديداً، هو وحده من يدرك تفاصيلهShow book
كتابٌ مرشدٌ ومعينٌ للطالب أثناه تدرُّبه العمليِّ على كتابة البحوث في مقرر البحث الصفي في المرحلة الجامعية، ويساهم في الارتقاء بمستوى العملية التعليمية.Show book
من نوادر تواريخ الحلة المزيدية. أرخ فيه الحلي لأمراء وملوك بني مزيد (المتحدرين من قبيلة أسد بن خزيمة) أصحاب الإمارة المزيدية التي أسسها سند الدولة: علي بن مزيد بن مرثد الأسدي في الحلة الفراتية، سنة 379هـ، واستمرت حتى منتصف القرن السادسShow book