طروادة
ماكس بيكارد
Traduttore محمد جميل
Casa editrice: المحروسة للنشر والتوزيع
Sinossi
"""أثارَت القِطَطُ فيه أفكارًا وشُكوكًا حَولَ وُجودِه، كما لَو كانَت هَذِه المخلوقاتُ الجَميلَةُ المتوحِّشَةُ لاعِبين رَئيسيِّين في تَجربَةٍ مُستمرَّةٍ، حَيثُ كانَت تَفسيراتُه الخاصَّةُ لِسُلوكِهم هي النُّقطَة المحوَريَّة لمن كان يُجري التَّجرِبَة. كانَ هُوَ الشَّخصَ الوَحيدَ الَّذي تَتِمُّ مُلاحَظَتُه ولَيسَ القِطَطَ"". ""الحَداثَةُ، السِّيرياليَّةُ، الدَّادِيَّة- هَل كُلُّ هَذه الاستراتيچيَّاتِ مُتَوافِقَةٌ مع الرُّوحِ المالطِيَّة؟ هَل هِيَ أَدواتٌ كافِيَةٌ للتَّعبيرِ عن الإِحساسِ المالطيِّ؟ في السَّبعيناتِ كُنتُم تَظُنُّون أَنفُسَكُم حَداثِيِّين مُهِمِّين، لَكِنَّ السِّيريالِيَّة كَفِكرَةٍ كانت قَد ماتَت بِنِصفِ قَرنٍ قَبلَ ذلِكَ. إنَّ المالْطِيِّين مُتَخلِّفون دائِمًا، ويَصِلُون دائِمًا مُتَأخِّرين، لَكِنَّ السِّيريالِيَّةَ -حتَّى في ذُروَتِها- ماذا كانَت غَيرَ القُمامَةِ المتَبقِّيَةِ، الجُنونِ والوَحْشِيَّةِ الَّتي سادَت بَعدَ مَوتِ الحَضارَةِ مع الحَربِ العُظمَى؟ هَل كان لَدَى المالْطِيِّين الحَقُّ في تَبَنِّي السِّيرياليَّةِ لإحْداثِ تَأثيرٍ أُسلوبيٍّ، دونَ التَّعَمُّقِ في أُسُسِ النَّظَريَّةِ الجَمالِيَّة؟ باخْتِصارٍ شَديدٍ: هَلْ السِّيريالِيَّة المِرآةُ المِثالِيَّةُ الَّتي تَقدِرُ على عَكْسِ الرُّوحِ المالطِيَّةِ، بالنِّسبَةِ لي: إنَّها نَشَأت في سِياقٍ نَفسيٍّ اجتِماعِيٍّ وتاريخيٍّ بَعيدٍ كُلَّ البُعْدِ عَن التَّجرِبَةِ المالْطِيَّة"". "