أفندار
محمد جميل
Editorial: Kayan for Publishing
Sinopsis
اشتهرت قبل أن أعتاد على اسم الولادة بفاتنة المجالس، حتى ولم أكن قد أكملت العاشرة من عمري، فجمالي الطاغي كما سمّاه جلالة الملك فؤاد الأول في المرة الأولى التي عرضني فيها أبي على بصر معاليه، كان سرًّا من أسرار شعوري المبكر بنشوة غريبة تغزو روحي كلما خلَبت عيون من حولي منحنيات جسدي أو التواءات شعري المنسدل. لسنوات ظننت انها نشوة السعادة الابدية. غير انها لم تكن الا سكرة من سكرات الموت المحتوم.