طيف بلا اسم
لوسى سبيلمان
Publisher: Rufoof
Summary
رواية اجتماعية ذات طابع رومانسي من تأليف بيني جوردان. تتحدّث عن تجربة قاسية مرّت بها بطلة القصة آني، حيث تعرّضت هذه الفتاة إلى حادث سير مروّع، فقد دهسها رجلٌ يسوق وهو تحت تأثير شرب الخمر، أضرّ بها الحادث أيّما ضرر، ودخلت في غيبوبة دامت لأسبوع، لكن الضرر الأكبر لم يكن بالغيبوبة في حدّ ذاتها، بل في ذراعها اليُمنى التي قرّر الأطبّاء أن حالتها تستوجب البتر. من حسن حظ آني أنّه في اللحظة التي كانوا يحضّرونها للعمليّة دخلت الطبيبة هيلينا إلى المستشفى واطّلعت على الحالة، فقررت أن تجري لها العملية بطريقة مختلفة كي لا يضطرّوا إلى قطع يدها. نجحت الطبيبة وأنقذت ذراعَها، ممّا زاد في شهرتها فحققت أرباحًا معنوية علية، هذا الأمر جعلها تهتمّ بالمريضة أكثر، وفي فترة علاج آني اتّضح أنها فاقدةٌ للذاكرة تمامًا، فراحت هيلينا تبحث في أي معلومات تستدلُّ منها على تاريخ الفتاة، وقدمت مساندات ساهمت في مجريات التحقيق حتى عُرف أنها طالبة جامعيّة، وأنّها قد تربّت في ملجأ. أُعجبت بسيرتها التي عرفت منها أنها فتاة مجتهدة وذكية وصاحبةُ خُلُقٍ سوي، فأسكنتها في شقّتها، وأصبحتا صديقتين، بل إن آني كانت تعتبرها المنقذة والأم ومصدر الحنان والأمان. حلمٌ ما ظل يرد آني أثناء نومها، رجلٌ مكتمل الرجولة، هو وحده يماثل صورة فارس أحلامها، مكث يتردّد الحلم إليها، لكن فقدان الذاكرة جعل من الحلم أمرًا معقد التفسير، هل هو رجل جاء من أعماق العقل الباطني، أفرزه الخيال الواسع وأحلام اليقظة؟ أم أنه حقيقي؟ وإن كان كذلك، هل هو حبيبٌ، أم زوج؟ تكرّر الحلم، وتكرر ظهور الطيف، حتى باتت لا تفصل بين الحقيقة والسراب.. إلى أن رأت رجلًا حقيقيًّا يشابهه، ثم أضاعته، وفي الأحوال كلّها كيف ستعرف من يكون؟