Publisher: Sahla Books
ملخص كتاب كيف تفشل في كل شيء وتستمر في تحقيق النجاح؟ في هذا الملخص سنتعرف إلى العادات التي تساعد أكثر الأشخاص إبداعًا في مجالاتهم الفنية المختلفة على تحقيق الإنجازات الكبرى بأقل مجهود ممكن.
كيف ننصح الكبار؟ كيف ننصح الكبار إن مررتم قرب بيتنا اشتممتم رائحة القهوة المنبعثة من المطبخ، طبعاص إنها أمي التي تعدها لأبي، فهو يحب شرب القهوة إلى درجة كبيرة.Show book
في ليلة باردة تطلُّ من نافذتك وترى على بعد أمتارٍ قليلة أحدهم يقف في النافذة المقابلة يبكي بكاءً شديدًا ويبدو أنّه ينظر لشخص آخر معه في الغرفة نفسها، فتخمن أنَّ الشخص الآخر قد فارق الحياة، أنت لا ترى شيئا واضحًا، فقط شخص يقف ويبكي، تمر لحظات معدودة، ويظهر شخص جديد ويحتضن كل منهما الآخر. يبدو الأمر مريبا بالنسبة لك، هل هذا البكاء الشديد كان نتيجة اشتياق؟ لا تعرف وكذلك أنا لا أعرف، الأمر ببساطة أنّنا نحمل الأمور تأويلات قد لا تكون صائبة وقد لا تكون خاطئة أيضًا، أنحن فاشلون في قراءة الآخرين أم لا يوجد قاعدة لقراءة الآخر من الأساس؟ إن كنت تظن أنَّك تعرف كل ما يدور حولك، فمع الأسف علينا أن نخبرك أنك مخطئ وعليك قراءة هذا الملخص لعلك تصل إلى الإجابة الشافية.Show book
الاسترخاء، والهدوء في الحياة، والسلوك الهادئ المسترخي يمتص صدمات الحياة، ويمنحنا القدرة على اجتياز المفاوز الوعرة دون أن تكون عرضة للانكسار. فكما يصاحب التوتر عادة القلق ويرتبط بالأمراض النفسية والاضطرابات العقلية، فإنّ الاسترخاء على العكس من ذلك يكون أكثر انتشارًا في الأسوياء من الناس والناجحين اجتماعيًّا، الذين يمارسون أنشطة الحياة بكفاءة. ويؤدي نجاح الشخص في تعلم الاسترخاء العضلي كبديل للتوتر إلى مزيد من الكفاءة والقدرة على مواجهة ضغوط الحياة الخارجية، وإلى الراحة النفسية الداخلية أيضًا. فالاسترخاء يفيد عند مواجهة المواقف المثيرة للقلق كأسلوب للضبط الذاتي، ويمكن تجربة ذلك بممارسة الاسترخاء لدقائق قليلة قبل مواجهة أي موقف يثير الانفعال، ويمكن بمساعدة أسلوب الاسترخاء علاج كثير من الحالات النفسية المزعجة، ويساعد في تغيير نمط وصفات الشخصية خصوصًا في أولئك الذين يعانون من التوتر والشد الدائم، فليكن الهدوء منهج من مناهج الحياة، وطريق من طرقها. والحياة لا تحتاج مطلقًا إلى التعقيدات والإشكالات التي يحشدها معظمنا فيها، فإذا أفلحنا في تجربة الاسترخاء كعلاج، والتزمنا الهدوء فإننا نتمكن من الحفاظ على قوانا النفسية والبدنية، وهذا ما يرشدنا إليه الكتاب.Show book
هذا الكتاب دعوة مفتوحة لاستكشاف الأعماق المجهولة للنفس البشرية، حيث كل شخصية تبرز كمعزوفة منفردة لا تتكرر، متفردة بألحانها التي تتردد في أرجاء الوجود الإنساني، يكشف لنا كيف تُشكل كل روح هويتها الفريدة، مزجًا بين الجينات الموروثة والخبرات المكتسبة، في رحلة مستمرة تشكل الشخصية الإنسانية. يطرح المؤلف تساؤلات جوهرية حول ماهية الشخصية، مستندًا إلى الدراسات والأبحاث في علم النفس التطوري وعلم النفس الشخصي. ويُناقش ما إذا كانت الشخصيات تولد بصورتها النهائية أم أنها تتشكل وتتطور عبر تجارب الحياة والبيئة المحيطة، مؤكدًا على أن شخصيتنا هي قالب أولي يتشكل بعناية من خلال الصفات الجينية التي نرثها. ويستكشف الكتاب كيف يمكن للشخصيات أن تظهر قوة غير متوقعة في جوانب معينة بينما تبقى هشة في جوانب أخرى، موضحًا أن القوة والضعف ليستا صفتين ثابتتين بل هما متغيرتان تتأثران بالظروف والخبرات، ويفتح باب النقاش حول الطبيعة المركبة للشخصية، داعيًا القارئ للتأمل في كيفية التفاعل بين ما وُلدنا به من صفات وما نكتسبه خلال مسيرتنا الحياتية. هذه الرؤية تعطي بُعدًا جديدًا لفهمنا لأنفسنا وللآخرين، وتقدم أدوات للتعامل مع تحديات الحياة بشكل أكثر فعالية.Show book
يضمُّ هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي تشمَلُ كثيرًا من مناحي الحياة المادية والمعنوية والوجدانية، وقد صيغَت بلغة أدبية رشيقة مُشوِّقة لإلقاء الضوء على تجارب غنية في مسارات حياتية متنوعة، وموضوعات تواكب العصر، وتتواءم مع مستجدات التغيير.وقد تضمَّنت هذه المقالات أفكارًا مبتكرة توسِّع مدارك التفكير، وتُلهم الإبداع، وتُحْدِث التغيير، وتصنعُ الفرق من أجلِ حياة حافلة بالتجدُّد والعطاء.ويقدِّم الكتاب إضاءات مُحفِّزة تُشعل فتيل التجديد، وتوقِدُ جذوةَ الأمل في نفس القارئ، وتصنع له امتداداتٍ واسعة من التأمُّل والطاقة الإيجابية.إن كثيرًا من موضوعات الكتاب تحاكي مجال تطوير الذات الذي يتَّسقُ مع مستجدات العصر؛ أملًا في تلبيةِ احتياجات القراء، وإرضاءً لشغفهم، وارتقاءً بقدراتهم اللغوية ومهاراتهم الحياتية.Show book
المريض العصبي يحتاج إلى عناية تفوق العناية التي يحتاجها المريض العضوي، وهو قد أتعب أعصابه باستسلامه للقلق والتوتر، والأطباء يعلمون أن أفضل علاج للتغلب على هذا التوتر هو تعلم الاسترخاء. ويرى الدكتور أرنولد جاكوبسون أن الإنسان مهما يظن أنه قد انتهى إلى الاسترخاء التام، فثمة عضلات في جسده غفل عنها، تواصل توترها، ويطلق جاكوبسون على هذا التوتر اسم « التوتر الفائض » والقضاء على هذا التوتر الفائض هو محور طريقته في الاسترخاء. فالاسترخاء التام إنما يتأتى معرفة الطبيب الذي يلقن مريضه كيف يرخي عضلات جسمه عضلة عضلة. إن لم تكن فائدة الكتاب علاجية ففائدة وقائية، ونذكرك بنصيحة ثمينة لخصها المؤلف في جملة واحدة هي: "ساعد طبيبك على أن يساعدك"، فإذا كانت شکاواك كثيرة، فالأرجح أنها كلها وظيفية بحتة وليست عضوية، فإذا أكد لك هذا طبيبك، فاعمل معه لا ضده. فليس ثمة دواء أو جملة أدوية في وسعها أن تمحو هذه الشكاوی كلها في آن معا. فحول ذهنك عن كل تفكير في المرض والدواء، والجراحات والعقاقير، فإنها لا تجدي نفعا في حالة المتاعب الوظيفية .Show book
