Verlag: دار العين للنشر
تحرير المرأة العربية فى عصر النهضة بقلم محمد مشبال ... كتاب تشكّل في رحم الحوار العلمي الرصين، فكانت البذرة الأولى تعرُّف كل من المؤلفين كتابات الآخر، قبل الانخراط في مناقشة علمية جادة تمخض عنها هذا الكتاب الحواري الذي تفاعلت فيه البلاغة والدراسات الثقافية، كما تفاعلت فيه شخصيتان علميتان تجمعهما سمات مشتركة عديدة لولاها لما رأى النور.
إن هذا الكتاب الذي بين يديك يقدم لنا أول صورة لخروجنا عن المألوف مما تقرأه في كتب تاريخ الفلسفة القديمة عامة والفلسفة اليونانية على وجه الخصوص، فهو يقدم لنا تأريخًا لمدرسة الإسكندرية الفلسفية باعتبارها مدرسة فلسفية جديدة تعبر عن عصر جديد تأثر بالفلسفة اليونانية. هذا العصر الجديد شهدت فيه الإسكندرية إحياءً لا محدودًا للتراث الفلسفي المصري القديم، متمثلًا في الكتابات الهرمسية، كما شهدت أول ظهور لليهود وفلاسفتهم على الساحة الفكرية، رغم أن اليهودية كديانة تعود إلى القرن الرابع عشر أو الخامس عشر قبل الميلاد، كما ظهرت لأول مرة فلسفة مسيحية يعبر أعلامها عن رؤيتهم التفسيرية لديانتهم الجديدة في إطار فلسفي عقلاني يحاول تأويل آيات الكتاب المقدس تأويلًا عقليّا رمزيّا.Zum Buch
اختار المؤرّخ المصري محمد شفيق غربال هذا العنوان لعددٍ من أحاديثه الإذاعية قدَّم بها دراسات في التّاريخ العربي وكان طابع هذه الدراسات ما يوجه إلى العرب من مفتريات وما يقحم على التاريخ العربي من أضاليل قصد بها إنزال العرب في تاريخ الإنسانية منزلةً دون منزلتِهم الحقَّة . كما يعرج الكاتب على رجال غيّروا وجه التاريخ ملقية الضوء على حياة وأعمال عدد من رواد الفكر ممن أضاءوا للإنسان طريق الحق والخير والجمال، حيث كانت القاهرة زاويتهم التى يحتمون بها ومنبرهم الذى تنتشر منه كلماتهم وأفكارهم المشرقة. مقطع من الكتاب: "ذكر الكندي، صاحب كتاب فضائل مصر أن أميرًا من أمرائها قال يومًا، وهو بالميدان الذي يلي الفسطاط: أتتأملون الذي أرى؟قالوا: وما الذي يرى الأمير؟. قال: أرى ميدان رهان، وجنان نخل، وبستان شجر، ومنازل، وذروة جبل، ونهرًا عجاجًا، وأرض زرع، ومرعى ماشية، ومرتع خيل، وصائد بحر، وقانص وحش، وملاح سفينة، وحادي إبل، ومغارة رمل، سهلًا وجبلًا في أقل من ميل في ميل. في هذه الرقعة صورة مصر، وفي هذا المركز — الفسطاط القاهرة — قلب مصر،ومصرتتوسط العالم العربي، ومن زاوية القاهرة نطلع فنرى حلقاته وأدواره متناسبة ،متوازنة، كل حلقة في مكانها، وكل دور في موضعه، لا يطغىشيء علىشيء، الضوء موزع التوزيع العادل، والظلال كذلك."Zum Buch
طريف في موضوعه، ولكنه ليس "خفيفًا".. تأتي الطرافة من حيث نوعية موضوعاته التي يقبل القراء عبر العالم على متابعتها، مهما اختلفت أعمارهم أو ثقافاتهم أو بيئاتهم الاجتماعية، فموضوعات عن السحر والأشباح والحب والزواج عند الشعوب والتفاؤل والتشاؤم... وغير ذلك من الموضوعات التي تثير شهية القارىء، هذا من حيث تأكيد الطرافة. ويتناول الكاتب تلك الموضوعات بحب وصبر وبحث لا يتسم بالاستعجال رغم القصر النسبي لعدد الصفحات المخصصة لكل موضوع، فهي ليست مجرد تجميع طريف من المجلات والصحف القديمة، بل يوجد منهج رغم بساطته ينظم محتويات الكتاب ويربط بينها، مما يمنح القارىء فائدة تتمثل في معلومات متنوعة تزيد معرفته بالعالم وشعوبه وأساطيرها وأوهامها. وتدور موضوعات الكتاب حول محورين رئيسين: هما الأشباح والأساطير، وعادات وتقاليد الشعوب.Zum Buch
يتناول هذا الكتاب تفاصيل رحلة شاقة طويلة، قام بها المؤلف إلى شبه جزيرة العرب بعد ذلك التطور الذي شمل هذه البلاد من أدنى أطرافها إلى أقصاها ، بدأت الرحلة بالسفر من القاهرة إلى فلسطين، ومنها إلى نجد فالأراضي الحجازية مخترقًا قلب الصحراء على ظهور الإبل. يقول المؤلف: لالم يكن لي عهد بركوب متون الصحراء، ولا أعرف شيئًا عن وسائل الانتقال والمعيشة في تلك القِفَارِ، وقد بدأت الرحلة في الصحراء بأن استأجرتُ سيارة قامت بي من عَمَّان عاصمة شرق الأردن قطعت في قلب الصحراء زُهَاءَ أربعمائة كيلومتر، قضت في قطعها يومًا كاملًا لم أشهد في الطريق أثناءه سوى أرض قاحلة لا زرع فيها ولا ضَرْعَ، اللهم إلا قوافل من الإبل تسير من هنا وهناك. وقد قصَّ عليَّ سائق السيارة أن هذه الطريق كانت قبل الآن من أخطر الطرق على المسافرين ، حيث يتواجد بعض اللصوص وقطَّاع الطريق... فقد سلكت طريقًا لم يطرقها سواي حتى الآن من الأجانب عن تلك البلاد فتمَّ لي ما أَرَدْتُهُ من حيث الاستطلاع الصحيح وإصابة الهدف المقصود.Zum Buch
كتاب صغير يتكون من ثلاثة أبواب: الباب الأول (في مبتدأ التاريخ) ، وفيه أن كل الأقوام اتخذوا تاريخًا يأرخون به لأحداثهم منذ هبوط آدم عليه السلام. الباب الثاني (في فوائده) ، فيه يذكر أهمية التأريخ للأحداث. الباب الثالث (في فوائد شتي تتعلق به) ، فيه يذكر أهمية إتخاد التاريخ الهجري دون غيرهZum Buch
لا شكّ- أن البديع من الفنون البلاغية التي لا غنى عنها في الشعر، فهو الذي يضفي عليه مُلحةً ورونقًا، فهو إذن مزية من مزايا الأسلوب الأدبي والفني، إلا أنّ هذا مشروط بمقياس وهو "سلامته من التكلّف وبراءته من العيوب"، فإذا صدر البديع عن طبع سليم كان بديعٌ حسنًا مستملحًاZum Buch
