Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
أيام تولستوي الأخيرة - cover

أيام تولستوي الأخيرة

هشام عبدالموجود

Publisher: العربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر (أزهى)

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

يُلقي هذا الكتاب الضوء على فترة نادرة ومُحيرة في حياة أحد أعظم الفلاسفة والمفكرين ، حيث يسبر أغوار السنوات الأخيرة للكونت ليو تولستوي، رجل أثرى الإنسانية بفلسفته وكتاباته، وكان صوته الصادق يهز أركان العروش ويوقظ الضمائر النائمة.     تولستوي، الذي ترك بصمته كناقد للفساد ومحارب للظلم بكلمات لا تزال ترددها الأجيال، عاش آخر أيامه يبحث عن معنى الحق والعدل. في سطور هذا الكتاب نكتشف كيف حاول تطبيق المبادئ الأخلاقية العليا في واقع مليء بالتحديات، متحديًا المعايير السائدة ومبدئًا طريق الخلاص الروحي ليس فقط لنفسه، بل لكل من يسعى خلف الحقيقة. "أيام تولستوي الأخيرة" هو استكشاف مُثير وعميق للمعضلات الروحية والأخلاقية التي واجهها هذا المفكر العظيم. من خلال تتبع خطواته الأخيرة، حيث يعرض كيف استطاع تولستوي، بعزم لا يلين، أن يلقي بنفسه في أحضان القضايا العظمى، وكيف كان يعتبر أن تحدياته الشخصية هي مرآة لتحديات الإنسانية جمعاء. اكتشف كيف تحولت أيامه الأخيرة إلى رسالة خالدة، دعوة لكل البشر للسير على درب الحق والنور الذي أناره"
Available since: 01/01/2025.
Print length: 133 pages.

Other books that might interest you

  • العواصف - cover

    العواصف

    غيداء أبو حيران

    • 0
    • 0
    • 0
    يستلهم جبران في كتاب "العواصف"، مجموعة من الأفكار الفلسفيةوالحكمية التي تخاطب الانسان في كينونته الأعمق بعيدا عن الواقع السطحي، حيث يتوغل في مناقشة قضايا كونية مثل الحياة والموت والمادة والتمرد والعلاقة مع الآخر؛ داعيا البشر لعدم الانصياع وراء التقاليد العمياء التي تمسخ روح الانسان ولا تدفعه للابداع، ومن خلال أسلوب المقالة التحليلية يمضي جبران طارحا أسئلته عن الشرق والغرب، وعن الحضارة، عبر لغة أدبية وتأملية تسترجع ماضي الانسان وحاضره.
    Show book
  • نجم الدين صانع العطور - cover

    نجم الدين صانع العطور

    سليم حسن, أشرف توفيق وباسنت عز...

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية تاريخية تتناول حقبة فاصلة ومغيبة أدبيا من تاريخ المدينة المنورة ومنطقة الحجاز بشكل عام، وهي مرحلة انطلاق الثورة العربية الكبرى وسقوط الحكم العثماني إلى غاية تأسيس الدولة السعودية. تتقاطع في الرواية مجموعة من القصص والشخوص التي تؤثث أحداثها وتجسد واقع النسيج المجتمعي في المدينة المنورة حينها إلى جانب مغامرات وأسرار بطل الرواية نجم الدين صانع العطور.
    Show book
  • ستيج لارسون الذي لعب بالنار وذات وشم التنين - cover

    ستيج لارسون الذي لعب بالنار وذات...

    حصة الفرحان

    • 0
    • 0
    • 0
    هل سمعتم بالقصة التي ولدت بموت كاتبها؟ دائمًا ما تبدأ القصص بالعكس، تبدأ من الكاتب، فمهما حاول نسمع صوته يروي لنا قصته أكان على لسان راوٍ عليم، فنسمع صوت الكاتب في عقولنا غالبًا، أو أن يختار سرد أحداث حكايته على لسان شخصياته، لتكون تلك الشخوص أداته فيتحكم بها لنسمع صوته عبرها، فتكون هي لسانه الذي يخبرنا الحكاية ويعبر عن دواخله. ثم وبعد ان نقرأ له ونتعلق به نبدأ بتتبعه، نلاحق كل جديد له، أكان كتبًا أو مقالات أو مقابلات أو إرشادات للكتابة كما نهج الكثير من الكتاب اليوم. ننتظر منه المزيد، فكيف إن وعدنا بعشر أجزاء من كتاب عشقنا وأبطاله، سنكون على أهبة الاستعداد لقراءته جزء تلو جزء، ونتمنى ألا تنتهي القصة. هكذا جرت العادة؛ إلا في سلسلة روايات ميلينيوم أو بالأجزاء الثلاثة الأولى؛ حيث أن المؤلف "رب الرواية" قد مات قبل أن تخرج الشخصيات إلى العالم الحقيقي، كأب غادرنا وجنينه يتكون في رحم أمه، فكذلك كانت ميلينيوم تتشكل في رحم المطبعة آن ذاك، ومن حسن الحظ أن الجنين كان من ثلاثة أرواح، فكانت ميلينيوم بأجزاءها الثلاث. نال الكاتب قدرًا هائلًا من الشهرة بعد نشرها، فستيج لارسون هو الروائي الأول الذي قد يخطر ببال الكثيرين عندما نتساءل عن كاتب سويدي، وهو الآن بشهرة الفتاة ذات وشم التنين التي ابتكرها، والتي لابد أن الأغلبية يعرفونها أو على الأقل صدف أن شاهدوا صورها على أغلفة الكتب أو على الأقل ضمن إعلانات الأفلام المقتبسة عنها. تلك الفتاة الصغيرة المتشحة بالسواد ووشم التنين على ظهرها، فتشعر بضئالتها وضعفها فتحثك على حمايتها -أو العكس- على تجنبها.
    Show book
  • الأدب الكبير - cover

    الأدب الكبير

    عبيد بن مبارك

    • 0
    • 0
    • 0
    وردَ في كتاب «الأدب الكبير» لـ «ابن المُقفع» حِكم في آداب السلطان ومطالب صحبته، بحديثٍ جلي عن «السُّلطان» أو الإمارة، وما يجب أن يصاحبها من أخلاقٍ وآداب وتعظيم شأن، وأورد فرائدَ من الحِكَم الفارسيّة في الأصدقاء وأخلاقيّات التعامل فيما بينهم من لطف وصحبة وحسن معشر. وهما الموضوعان الرّئيسيّان اللذان اهتمّ ابن المقفّع في إيرادهما بكتابه الذي نقله إلينا بلغة طيّعة البلاغة، وبأسلوبٍ قريب إلى منظور العربي ومداركه، فكانت طبيعةُ وأجواء الكتاب وكأنها من أرض حجازيّة عربيّة بحتة. ينطوي على كلمات في «الحكمة المدنيَّة» تداولها الناس أجيالًا، وتناقلوها أحقابًا، وفُتن بها الكاتب النّجيب والنّاقد الأريب. وقد جاء الكتاب في العصر العبّاسي حيث ازدهرت الكتابة النثريّة، إذ يُعَدُّ عصرَ التطوُّر الحقيقي للنثر العربي. «الأدب الكبير» بوح بروح الشخصيّة العربية، فهو يعرف ما يُكِنُّه العقل العربي، وما تلحّ عليه أو تحتاجه هذه الشّعوب. فخرج علينا سِفْرًا فريدًا يحفل بعظيم الأدب، وجمال الأسلوب، وحُسن التوجيه، إضافةً إلى ما يحتويه من عبر وعظات.
    Show book
  • خباء النقد والشعر - معلقة امرىء القيس (الشروحالبلاغةالحجاج) - cover

    خباء النقد والشعر - معلقة امرىء...

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    "وإذا كان حديثنا عن الشِّعر العربيّ القديم فهذا يعني أننا نعيد الحفر حول هذه الجذور الجمالية الرّاسخة، حيث تشكلت اللغة جماليًّا أول مرّة، وحيث التقى الإنسان العربيُّ بأخيه العربيّ في أدق المشاعر وأعمق التصورات..!! الشعر - في حياتنا - نعيم، ومن الضروريّ أن نعاين ظلال هذا النعيم الممتدّ، ما استطعنا إلى ذلك من سبيل."
    Show book
  • هيكل كاهن يبحث عن فرعون - cover

    هيكل كاهن يبحث عن فرعون

    ابن عربي

    • 0
    • 0
    • 0
    "هيكل يبحث عن فرعون"، كتاب يدعوك إلى التخلص من حساسيتك المفرطة وأنت تقرأ عن "هيكل" الأستاذ، صاحب الكتاب يعترف أنه كان غارقا في الوهم لسنوات وهو يقرأ بشغف كل ما تخطّه يد الأستاذ الذي صار رمزا صحفيا يقترب من القداسة.
    الصحفي أيمن شرف - في كتابه الجديد الصادر عن دار "سما" للنشر والتوزيع - يحاول أن يتخلص هو وجيله من عقده تناول "هيكل" نقديا، فإزاحة القداسة عن رمز "الأستاذ" ليس بالأمر السهل، لأن كتابه كما يصفه الصحفي عبد الله السناوي مجرد "خربشه على منصة تمثال هيكل"، وليس "شرف" هو الوحيد الذي عانى منذ سنوات من كسر هذا التابوه الذي يتعلق بالحديث عن هيكل،  ولكن سبقته كثير من الأقلام التي كانت بارزة ولديها ثقل ولم تجرؤ على أن توجه له النقد، مثل الراحل إحسان عبد القدوس الذي رفض "موسى صبري" - حين كان رئيسا لتحرير أخبار اليوم - أن ينشر له مقالا ينتقد فيه "هيكل"، وظل المقال مرفوعا من الطبع حتى احتكم "موسى صبري" إلى الرئيس السادات الذي حسم الجدل فيما بينهما وأقنع الأخير بنشر المقال.
    يستعرض مؤلف الكتاب في صفحاته أهم الانتقادات التي يوجهها للأستاذ، وأولها رفضه القاطع التطرق إلى أصوله الريفية أو التحدث عن أبيه تاجر الغلال، ولكن المؤلف لا ينكر أن هذا البعد يرجع إلى نزعة هيكل الأرستقراطية التي ورثها عن أمه التي كانت تنتمي لأسرة ميسورة الحال، وتربيتها له كانت تربية مميزة، وساهم أبوه في هذا التميز عندما كان يصمم له بنطلونا كل شهر ليكون أشيك طالب في مدرسته، هذه الرفاهية التي رافقت طفولته جعلته ينظر بإعجاب وتأثر بالطراز الإنجليزي الكلاسيكي الذي سيطر على طريقة حياته في منزله، فيكفي مثلا أن نعرف أنه - في شقته الأنيقة المطلة على النيل - يجلس في انتظار خادمه الذي يحضر له فنجان الشاي عند الخامسة، وفق التقليد البريطاني، ويحضر الخادم ببدلة رسمية كاملة تحتها قميص أبيض وحول عنقه كرافتة سوداء هذا المشهد لا يسوقه المؤلف عابراً، ولكنه يبرزه في الفصل الأول من الكتاب تحت عنوان "العلاقة المبكرة بالإنجليز"، ليقدمه فيما يشبه التفصيلة الصغيرة، ولكن المتأمل لها سيجد أن هناك علاقة نفسية تربط هيكل بالإنجليز- على حد تعبيره في كتابه - وتجعله واقعا في غرامهم، لأنه عشق فتاة إنجليزية في شبابه، وتأثر بطريقتها في الحياة وبهره خادمها الذي كان يحضر الشاي في بيتها عند الخامسة.
    Show book