Verlag: tevoi
لقد كتب أوس نظرياته عن الحياة بعدما خسر في آخر معركةٍ لم يفز فيها، وتخلى عن كونه طبيباً، وقائداً عسكرياً، وملكاً متوجاً في النظام الإقطاعي. وقد كتب 110 نظريات، ذكر في هذا الكتاب آخر عشرة منها.
ينشغل البشر عموما والنساء خصوصا بحسن المظهر والتجمل، وأن تحافظ على جمالها الطبيعي، وأن تؤمن بصحة المقولة الآتية: "لا توجد امرأة جميلة وامرأة غير جميلة، فكل النساء جميلات، ولكل منهن جمالها الخاص، لكن الفارق بينهن يكمن في أن هناك امرأة تدرك سر جمالها وتستطيع الحفاظ عليه وإظهاره، وعلى العكس منها، هناك امرأة أخرى لا تعرف أسرار جمالها ولا تحافظ عليه فيراها الناس غير جميلة". والكتاب يهدف إلى مساعدة المرأة على إدراك تلك الحقيقة وأن تحافظ على جمالها، على أن يكون التزين والتجمل في بيتها ولزوجها فقط. والجمال الطبيعي للمرأة هو الجمال الذي حباها به الله، وعليها أن تحافظ عليه بالوسائل الطبيعية، بالأعشاب وبالنباتات ولا تسرف في اللجوء إلى مستحضرات التجميل، لأنها قد تلحق الأذى بالبشرة نتيجة التأثير الضار للمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة المستحضرات.Zum Buch
يمتاز هذا الكتاب بأنه كتاب عملي يعني بالتطبيق الفعلي أكثر مما يعنى بالإسهاب في شرح النظريات وتحليلها|وقد توخى مؤلفه بالاعتدال في مباشرة الاتجاهات الحديثة، فلم يغفل الظروف العملية القائمة في معظم المدارس كما يغفلها كثي رون من المجددين المتطرفين. كذلك اعتنى المؤلف بتطبيق نظرياته على مواد الدراسة المختلفة، فهو لا يترك واحدة منها دون أن يشير إلى طريقة معالجتها وفقاً للأساليب الحديثة. وقد عالج دروس اللغة بفروعها المختلفة من إملاء وإنشاء ومحفوظات وما إليها، ودروس الحساب والتاريخ والجغرافية والتربية الوطنية وسائر المواد الدراسية، وضرب الأمثلة الواقعية في هذه المواد جميعاً. وهو ينتزعها بطبيعة الحال من البيئة الأمريكية، ولكن المترجمان عمدا في الترجمة إلى الاستعاضة عن الكثير منها بأمثلة انتزعناها من بيئتنا المحلية .Zum Buch
يتناول هذا الكتاب عدة محاور أساسي، منها الانطلاق من الاختراعات القديمة إلى التقنيات الفائقة، بما في ذلك اعتماد الصينيين على مدخلات العلوم والتكنولوجيا الغربية الحديثة، كما يستعرض الكتاب الإنجازات العلمية الحديثة والتطور العلمي والتكنولوجي خلال فترة الجمهورية الصينية، بالإضافة إلى سبيل إحياء العلوم والتكنولوجيا في الصين الجديدة لتدخل عصرًا جديدًا مشرقًا. صدر الكتاب ضمن سلسلة «الصين في 100 عام»، تحرير: تشينغ قوو تشو، ترجمة: هند سلطان، مراجعة: أحمد السعيد.Zum Buch
هناك صلات كثيرة وأواصل تاريخية وثقافية تربط بين الحبشة والعرب منذ أقدم العصور، وحتى أوائل هذا القرن، فهذا الكتاب يلقي الضوء على هذه الأواصل التاريخية والثقافية ومراحل تطورها، حيث يتناول تطور العلاقات بداية من تأسيس العرب المهاجرين إلى الحبشة "دولة أكسوم"، حتى عهد ضعف هذه الدولة وانحلالها وسقوطها، كما يوضح أيضا مراحل نهوض الحبشة وازدهارها على يد الأسرة السليمانية، بالإضافة إلى الإشارة من خلال صفحات هذا المؤلف إلى بعض ما اُستبهم من تلك الصلات والأواصل الثقافية التي قامت بين الحبشة والعرب منذ العصور القديمة.Zum Buch
المسلمون لم يتخلفوا عن غيرهم في ميدان هذا التربية والتعليم، فقد كتب في التعليم أئمتهم ومفكروهم منذ القرون الأولى. وكانت لهم أنظار طريفة لم يُخلق تطاول الزمن جيدتها. على أن كثيراً من مؤلفات القدامى ضاع فيما ضاع من آثار السلف الصالح، وكثيراً من مؤلفات القدامى ظل متوارياً عن الأنظار في زوايا دور الكتب، بين أكداس المخطوطات، لا يهتدى إلى مكانه إلا المولعون بالبحث والتنقيب. وهذا أثر من تلكم الآثار القيمة هو كتاب تفصيل أحوال المعلمين والمتعلمين، لأبي الحسن علي بن محمد القابسي المتوفى 403 هجرية، 1012 ميلادية، ينهض لنشره الدكتور أحمد فؤاد الأهواني، وينشر معه بحثاً في "التعليم في رأي القابسي من علماء القرن الرابع". ومن البحث والنص المخطوط يتألف هذا الكتاب..أما كتاب القابسي فهو كتاب جليل الفائدة للباحثين في التعليم وتاريخه عند المسلمين، وهو يصور حالة التعليم في عصره . وقد عني د.الأهواني في كتابه ، بأن يترجم للقابسي ثم يعرض موضوعات كتابه عرضاً جديداً، فراعى فيه تنظيمها وتوضيحها، وردها إلى أصولها، وربطها بمذاهب الفقهاء، ومقالات المتكلمين.وعني أيضاً بأن يبرز ما في آراء المؤلف من طرافة، وما هو منها عرضة للنقد، وأن يوازن بين مذهب القابسي وبين المذاهب الحديثة في التربية والتعليم.Zum Buch
يعدُّ هذا الكتاب أكبر موسوعة علمية في التاريخ الإنساني يكتبها شخص واحد. عكف ابن النفيس على تدوين موسوعته سنوات طويلة، فوضع مسوداتها بحيث تأتي في ثلاثمئة مجلد، بيَّض ابن النفيس منها ثمانين فقط ثم وافته المنية وهو في الثمانين من عمره وذلك سنة 687هـ بالقاهرة، ولقد أهدى ابن النفيس المجلدات الثمانين مع مكتبته وداره وأمواله إلى البيمارستان المنصوري بالقاهرة – مستشفى قلاوون الآن - الذي كان ابن النفيس مشرفاً عليه باعتباره أكبر مستشفيات القاهرة آنذاك ومحل عمل "رئيس أطباء مصر" وهو المنصب الذي شغله ابن النفيس حتى وفاته. و قد كان معتدًّا بهذه الموسوعة لإيمانه بقيمتها، فقد قال:"لو لم أعلم أن تصانيفي تبقى بعدي عشرة آلاف سنة، ما وضعتها".Zum Buch
