Publisher: Rufoof
يقدم هذا الكتاب سجل للأحداث التاريخية والسياسية المهمة ما بين الاعوام 871 هـ لغاية 904 هـ حيث يخوض المؤلف في السير المختلفة للخلفاء والسلاطين والوزراء والقضاة والكثير من الأعلام، ويشرح فيها أحوالهم في مدينة دمشق في تلك الفترة.
انطلقت الثورة العربية الكبرى في عام 1916، حيث أعلن الشريف "الحسين بن علي" شريف مكة اندلاع الثورة ضدّ الحكم العثماني، وأطلق الرصاصة الأولى لها، ومن المعروف أن أسباب الثورة العربية الكبرى كثيرة، جعلت من اندلاع الثورة ضرورة ملحة وليس مجرّد خيارٍ، خصوصاً أنها جاءت كثورةٍ تحرريةٍ للتخلص من التسلط الذي مارسته الدولة العثمانية ضد العرب، لذلك جاءت الثورة كمطلبٍ أممي، لاستعادة حقوق الأمة العربية التي ضاعت في ظل الحكم الاستبدادي للدولة العثمانية، خصوصاً أن العرب ظلوا تحت هذا الحكم قروناً عدة، فكان لا بدّ من التغيير لإصلاح الأوضاع السيئة، والجدير بالذكر أن هذا الكتاب لمؤلفه "أسعد داغر"، يستعرض بين صفحاته التفاصيل جميعها لتاريخ الثورة العربية، كما يوضح تاريخ المسألة الشرقية التي عُدّت أحد الأسباب المهمة وغير المباشرة التي أدت إلى اندلاع الثورة، كما يستعرض الكاتب التاريخ العربي قبل الحكم العثماني، وكيف كانت أحوال الولايات العربية، ويقارن بين هذه الأحوال قبل الحكم العثماني وبعده، كما يشرح أهم الأمور التي رافقت وصول الحزب العثماني التركي المتشدد "حزب الاتحاد والترقي" إلى الحكم، كما يسرد الكتاب أحداث الثورة والنتائج التي حققتها، ومدى تأثر الرأي العام الأوروبي والعربي بها.Show book
بحث علمي يقوم حول شيء معين ويتم من خلال جمع كل المعلومات عنه، سواء جيدة او غير ذلك ومن ثم نخرج بنتيجة إما إجابية أو سلبية عن هذا الشيء.. تقوم عدة دراسات علمية في الكثير من الأمور كالنفسية الإجتماعية الصحية والكثير منها. هذا الكتاب يجمع لنا العديد من الدراسات العلمية التي قام بها العلماء. حمله الأن وشاركه مع من تحب...Show book
يُعَدُّ هذا الكتابُ من أشهرِ كُتبِ الرِّحلاتِ في التاريخ؛ فقد عُرِفَ «ابن بطوطة» بكثرةِ أَسْفاره، وبسببِ شُهرتِه العالميةِ لقَّبَته «جمعيةُ كامبريدج» ﺑ «أمير الرحَّالةِ المُسلمِين.» بدأَ «ابن بطوطة» رِحلتَه من «طنجة» مَسقطِ رأسِه؛ ناويًا حجَّ بيتِ اللهِ الحرام، ورحَلَ دونَ رفيقٍ ولا قَرِيب، واتخذَ في كلِّ مدينةٍ وقَفَ فيها صاحبًا، فحكى عنه وعن المدينةِ التي قابَلَه فيها. قُدِّرَ زمنُ رِحلاتِه بما يَقربُ من الثلاثينَ عامًا، وقد أَمْلى على «ابن جزي الكلبي» تَفاصيلَ تلكَ الرِّحلاتِ ونَوادرَها، وبعدَما انتهى منَ التدوينِ أطلَقَ على مؤلَّفِه هذا اسمَ: «تُحْفة النُّظَّارِ في غرائبِ الأَمْصارِ وعجائبِ الأَسْفار». لم يَكْتفِ «ابن بطوطة» بالوصفِ الخارجيِّ للأماكنِ التي زارَها، بل استفاضَ في الحديثِ عن مَداخلِ المدنِ ومَخارِجِها وطَبائعِ الشعوبِ المُختلِفةِ التي عاشَرَها، وسرَدَ العديدَ منَ الحِكاياتِ المشوِّقةِ التي جعَلَتْه من رُوَّادِ أدبِ الرحلاتِ في الأدبِ العربي، حتى إنَّنا لا نَستطيعُ الإشارةَ إلى شخصٍ كثيرِ التَّرْحالِ دونَ أن نلقِّبَه ﺑ «ابن بطوطة».Show book
من خلال استعراضنا لحياة ابن خلدون الحافلة بالعمل والإنتاج؛ نلمح مكونات هذه الشخصية الفذة ونجملها في العقلية الممتازة والذكاء اللماح والقراءات المستوعبة للتراث الثقافي الذي حفلت به الفترة التي سبقت مجئ ابن خلدون، بالإضافة إلى البيئة الطبيعية التي عاش فيها وجولاته الواسعة في ربوع البلاد العربية شرقيها وغربيها ومخالطته للساسة والقادة الذين يصنعون واقع هذا العالم العربي ويشكلون مصيره، مع اشتراكه الفعلي في صنع الأحداث وتدبيرها وتسنمه ذروات المناصب الخطيرة في مختلف بلدان هذا العالم. كل ذلك أتاح لابن خلدون خبرة فاحصة ووعيًا مستنيرًا استطاع بهما أن ينظر إلى ما وراء الظواهر من الأشياء والأحياء والأعمال والأقطار وأن يستملي من واقع الحياة الصاخبة التيعاشها وخبرها، فيبلور هذه التجارب والأحداث والخبرات علومًا وأصولًا لعلوم ونظريات ، تهدي وتضئ وتمد مدها في الكيان الثقافي الراهن.Show book
يُعتبرُ كتاب الكافي في اللّغة من المصنّفات التي عُنِيَتْ باللّغة العربية في بداية القرن العشرين، ولم يصل إلينا كاملًا إذ فُقِدَ معظمه، ولم يصلنا منه إلّا خطبة الكافي وشرحها الّذي تناول فيه الكاتب "طاهر الجزائري" نشأة اللّغة وأصولها وقواعد الصّرف مثل الاشتقاق وما يتّصل بها من دلالات ومعانٍ. وقد استعان في شروحاته بآياتِ القرآن الكريم وكتب الحديث، وكان حريصاً على الاستشهاد بأمثلةٍ تُساعد على ترسيخ القواعد في ذهن القارئ، وقد تجنّبَ غريب اللّغة، وفرّقَ بين الفصيح والأفصح، وأجمَلَ قواعد الصّرف في آخر الكتاب في ثلاث قواعد رئيسة يسهلُ فهمها وتطبيقها. كما قارن بين طرق تبويب المعاجم المختلفة بأسلوبٍ تفصيليّ يجعله مدخلاً تمهيديّاً لأهمّ الكتب اللّغوية. أمّا "طاهر الجزائري" فهو الشيخ طاهر بن صالح بن أحمد بن موهوب السمعوني الجزائري، يحمل الجنسيّة السوريّة، وهو أديبٌ وتربويٌّ من كبارِ علماء اللّغة. عمل في مجال التعليم، فكان معلّماً له أثرٌ كبير في تأسيس المدارس ومكافحة الأميّة، وله مؤلّفات عديدة منها : الجواهر الكلاميّة في العقائد الإسلاميّة. بديع التّلخيص. توجيه النظر إلى أصول الأثر. والكافي في اللّغة. وقد توفي في الخامس من كانون الثّاني،1920، ودفن في سفح جبل قاسيون تنفيذاً لوصيّته.Show book
نشأت فكرة المنظمات الدولية الناشئة بدايًة من قبل الدولة اليونانية، وكان يتصورها كتاب أوروبيون مثل بيير دوبوا وإيميريك كروس، إلا أنها لم تظهر للعلن حتى القرن التاسع عشر، في نهاية الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر كان القادة الأوروبيون يلتقون بشكل دوري، للحفاظ على أوضاعهم وحماية حكوماتهم من التمرد الداخلي، بعد ذلك الوقت تم إنشاء الكثير من المنظمات الدولية، مثل الاتحاد الدولي للبرق عام 1865م، وبعدها بعدة أعوام اجتمعت دول أوروبية وغير أوروبية لوضع قواعد لتنظيم حالات الحرب وإدارتها نتج عنها اتفاقيات لاهاي، كانت هذه الاجتماعات والاتفاقيات المتنوعة كمقدمة للمنظمات الدولية في القرن العشرين، مثل عصبة الأمم والأمم المتحدة، بعدها أصبحت الأمم المتحدة محور المنظمات الدولية كافة.Show book
