Publisher: Rufoof
يدخل كتاب التتمة في النحو في دائرة اهتمام المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها تحديدًا والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يقع كتاب التتمة في النحو ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالفروع الأخرى مثل الشعر، والقواعد النحوية، والصرف، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية.
اختارت مؤلفة "فن المكتبات في خدمة النشء" السيدة "إثل فير"، وكانت تعمل كمدرسة فن المكتبات في الجامعات الأمريكية ، لكتابها عنوانا كاشفا عن هدفه وعن هدف المكتبة معا، فالكتاب لا يتناول فن المكتبات بشكل عام، ولكن يتخصص في المكتبات المخصصة للأطفال سواء كانت مكتبات عامة أو ملحقة بالمدارس الابتدائية، فهدف هذه المكتبات هو خدمة النشء، وهو هدف تربوي زيادة عن كونه دور تثقيفي بالأساس. والكتاب يتوجه بالخطاب لأمين المكتبة، بشكل عام، ولأمين مكتبات الطفل في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية - بشكل خاص- سعيا لرفع كفاءة أمين المكتبة حتى تحقق مكتبة الطفل الغرض المرجو منها، فهو يذكر أمين المكتبة بدوره ، من خلال توفير العديد من الخدمات مثل: خدمة الإرشاد والتوجيه والتي تعد من الخدمات الضرورية التي تقدمها المكتبة العامة النصائح والإرشادات ما يضمن له تأدية دوره على أكمل وجه. واهتمام الكتاب مباشرة بأمين المكتبة ينطوي على اهتمام كبير بالقارىء الذي يقصدها، فأمناء المكتبات وأخصائيي المعلومات وظيفتهم الأساسية هي خدمة القارئ والباحث .Show book
الصهيونية حركة وإيديولوجية تعبر عن رغبات وطموحات الشعب اليهودي في العصر الحديث ، وفي مقدمتها "العودة" إلى"أرض إسرائيل"، وتعود جذور الصهيونية الى قرون ماضية ، إذ ظهرت حركات يهودية تنادي بـ "العودة إلى أرض إسرائيل". وكانت هذه الحركات تثير الحماس في نفوس اليهود بأن "الخلاص قريب جداً"، مستغلة الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي كان يمر بها اليهود في مختلف الدول التي كانوا يعيشون فيها. وقد أقرّ مصطلح"الصهيونية" في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في بازل في سويسرا في العام 1897 وأول من استخدم هذا المصطلح المفكر اليهودي نتان بيرنبويم (1864 - 1937) مقتبسا المصطلح من كلمة "صهيون" للإشارة إلى الحركة المتجددة التي تؤيد "عودة" الشعب اليهودي الى فلسطين وتحقيق أحلامه وأُمنياته، والتي أطلق عليها اسم "محبو صهيون" (حوففي تسيون)،Show book
يمتاز هذا الكتاب بأنه كتاب عملي يعني بالتطبيق الفعلي أكثر مما يعنى بالإسهاب في شرح النظريات وتحليلها|وقد توخى مؤلفه بالاعتدال في مباشرة الاتجاهات الحديثة، فلم يغفل الظروف العملية القائمة في معظم المدارس كما يغفلها كثي رون من المجددين المتطرفين. كذلك اعتنى المؤلف بتطبيق نظرياته على مواد الدراسة المختلفة، فهو لا يترك واحدة منها دون أن يشير إلى طريقة معالجتها وفقاً للأساليب الحديثة. وقد عالج دروس اللغة بفروعها المختلفة من إملاء وإنشاء ومحفوظات وما إليها، ودروس الحساب والتاريخ والجغرافية والتربية الوطنية وسائر المواد الدراسية، وضرب الأمثلة الواقعية في هذه المواد جميعاً. وهو ينتزعها بطبيعة الحال من البيئة الأمريكية، ولكن المترجمان عمدا في الترجمة إلى الاستعاضة عن الكثير منها بأمثلة انتزعناها من بيئتنا المحلية .Show book
"هذا كتاب ألفته فى غريب كلام العرب ولغاتها، واقتصرت فيه على كل كلمة وتفسيرها، دون أسماء النقلة، والاستشهاد بالقرآن والاثار، والأمثال والأشعار، التى أثبتها فى الكتاب المنضد الذى اختصر هذا منه، ليخف محمله، ويسهل تعلمه، وضممت كل حرف إلى جنسه، وكل لفظ إلى شبهه، وجعلته ثمانية وعشرين بابا على حروف الهجاء وجعلت فى كل باب من أنوابه ثمانية وعشرين فصلاً، لتوجد البغية منه وشيكة بلا تعب ولا نصب، ولا مشقة ولا كبير طلب. فصوله: سبع مائه وأريعة وثمنون فصلا ومهلمها: مائة وواحد وثلاثة وخمسون فصلا، وذكرت ما استعملته منهاما أحاط به علمى، واتقنه فهمى، ولم آل فى ذلك حرصا، واجتهاداً، وتتبعا، وانتقاء، على حسب الطاقة والإمكان، وبالله التوفيق، وهو المستعان، ومنه التسد ، وعليه التكلان."Show book
يوجد نظام تعليمي واحد يمكن وصفه بأنه الأمثل، ويمكن الاحتذاء به، فالنظام التعليمي كأي نظام آخر، هو بناء فكري اجتماعي لا يمكن استنساخه ونقله كما هو على علاته، لكن يمكن أن نهتدي به في تطوير أنظمتنا مع مراعاة السياقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومع مراعاة خصوصياتنا الحضارية والدينية، فمثلا يقر الجميع بتميز النظام التعليمي الياباني لكن هل يناسبنا كما هو؟ هل سينجح إن طبقناه هنا بحذافيره ؟ الإجابة يقينا بالنفي، لأن النقل هكذا يصلح في المنتجات المادية كأن تستورد سيارة، أو حتى نستورد مصنعا كاملا للسيارات أو لأجهزة الكمبيوتر، لكن المنتجات المعنوية المرتبطة بتكوين الإنسان فتحتاج شروطا عديدة لأن تنجح أولها مراعاة الخصوصية الحضارية والعقائدية، فلا يصلح فيها الاستيراد، بل يلزم فيها الاقتداء بالآخرين والاهتداء بتجاربهم. وهذا ما ينبه إليه هذا الكتاب، فقد أورد تجاربا للأنظمة التعليمية المختلفة في الشرق والغرب، كلها ناجحة على الرغم مما يوجد بينها من تباينات.Show book
ليس من المهم، اختيار النواحي البارزة أو التافهة في التناقض بين الحياة الخارجية التي نعيشها وبين أفكارنا ومشاعرنا أو ما نسميه على الأقل بمعتقداتنا وأحاسيسنا. والسؤال المهم هنا هو: ما العلة في هذا الانقسام والتناقض؟ هناك، بالطبع، فئة تعزو السبب إلى الحقيقة الماثلة وهي أن الناس، لكونهم بصورة عامة أطفالا في شكل رجال، أو بلداء خاملين، لا ينتظر منهم، إلا تمثيل الأدوار التي يعهد إليهم بأدائها. لكن هذا "التفسير" لا ينقلنا بعيدا، حتى ولو تقبلناه ورضينا به. إذ أنه لا يشرح الصورة المعينة التي تبدو فيها البلادة المشار إليها. فكلما تعمق الإنسان في معرفة التاريخ ودراسته، كلما تأصل اعتقاده، بأن التقاليد والنظم، تلعب دورا أبرز في تعليل الأمور من القدرة الفطرية أو العجز الفطري، ومن الواضح الجلي أن التصنيع السريع في حضارتنا، قد بغتتنا وأخذنا على حين غرة، ولما كنا غير متأهبين له عقليا وروحيا، فإن عقائدنا القديمة، توقفت عن النمو، وإن كنا كلما ابتعدنا عنها، كلما تظاهرنا بالتمسك بها واعتناقها، والواقع أننا نعتبر ذلك العقائد كوصفات سحرية، فعن طريق ترديدنا لها باستمرار، نأمل في إبعاد مساوئ الوضع الجديد، أو على الأقل في منع أنفسنا من رؤية هذه المساوئ، وأن معتقداتنا الأسمية لتقوم بالمهمة الأخيرة بصورة فعالة.Show book
