على حد السيف
ديفيد كون
Casa editrice: Rufoof
Sinossi
لم تحدثني أمي أبدًا عن أقربائنا في صقلية كل ما أعرفه عن الموضوع هو أنَّ نزاعاً نشب بين أبي والجد روسيني وأنًّ والديّ تعرضا نتيجةً لذلك إلى معاناة شديدة وعذاب لا يطاق وبما أن أيًّا من أبي أو أمي لم يكشف لي قط أي تفاصيل عما جرى فأنا بالتالي لست قادرة على البدء بتوزيع التهم جزافًا أو إلقاء مسؤولية ما حدث على هذا الفريق أو ذاك..". هكذا ردّت "روزالينا" بهدوء على ابنة خالها التي كانت تحاول استفزازها بتذكيرها بالخلافات القديمة بين عائلتهم وعائلة حبيبها... لكن يُقال أنَّ الحب كالشمس يحرق وينير وحب "سيلفاتوري ديابولو" كان ناراً عاشت ثلاثين عاماً لتصل إلى "روزاليا روسيني" .. إنّها النار المنتقمة أشعلها سلفاتوري في قلب روزاليا التي أحبته بكل جوراحها إّلا أنّ الكراهية بين العائلتين تكونت قبل مولدهما والسعي للانتقام والثأر للشرف الرفيع سبق حبهما . روزاليا الجميلة كيف تغسل الأهانة وتزيل الحقد وتهنأ بحبيبها, وصقلية موطن الثأر المتوارث عن الأجداد ؟ حبها قاتلها ؟ سعادتها سبب شقائها وحزنها؟ الحب يعني الحياة، أمّا حب روزاليا فيعني العيش على حد السيف والموت لأفراد العائلتين المتناحرتين... هل تقبل بحب ملطخ بالدم ؟ إنّها تؤمن أنَّ الحب غفران وإيمانها هذا أقوى سلاح في هذه الحرب الشرسة ...