Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
قيود الندم - cover

قيود الندم

ياسمين عرفشة

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

"أصدرت الطارة صوتاً خفيفاً مثلما تفعل الطائرات عادةً عندما تحط ,حاولت هيلين أن تسترخي في مقعدها لكنَّها وجدت ذلك مستحيلاً لأنها كانت متوترة جدا. غادرت الطائرة مع بقية المسافرين وعندما انتهت من الإجراءات الروتينية تنهدت بارتياح فقد أصبحت حرة الآن لتبحث عن أبيها. فتشت بين الحشود بتلهف لابد أن يكون في مكانٍ ما فقد أرسلت برقيتين تخبره بموعد قدومها ،لقد مر أكثر من عام على رؤيتها له لكنه اخبرها في الرسالة بأنه سيكون سعيداً جداً اذا عادت الى الوطن. لكن لخيبة أملها رأت شريكه ستاين ماديسون يقترب منها يبدو كعادته قادراً على حكم العالم ،شحب وجهها فكادت هيلين أن تستدير وتهرب لكن قبل أن تتحرك كان يقف أمامها وقلبها يدق بعنف. "قيود النّدم" هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية لعالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان. تتحدَّثُ هذه الرواية عن "هيلين" التي تكره شريك والدها "ستاين" وهربت إلى فرنسا حتى لا تلتقيه أو تراه ثمَّ وعندما قررت العودة لم تجِد والدها فقد مات وتركَ كلَّ شيءٍ بيدِ شريكه الذي بيادلها مشاعرَ العداء والكره، فكيف ستستطيع العيش معه وتحتَ وصايته ؟
Available since: 01/01/2017.
Print length: 161 pages.

Other books that might interest you

  • لعبة القدر - cover

    لعبة القدر

    ميرفت نعيم

    • 0
    • 0
    • 0
    جلست "فرانسيسكا" على طاولتها فى غرفة المكتب والشمس تنير الغرفة فأشرق وجهها بملامحه الهادئة كانت فتاةً حساسة جدًا نالت القليل من الدنيا وقنعت بما حصلت عليه. حياتها كانت خالية من أيّ إثارة أو هكذا تعلمت من خالاتها الثلاث كنَّ ثلاثة عوانس يعشن بشكل روتيني مميت ومع معايشتها لهن شعرت بأنَّ الحياة توقفت عند حدود ذلك البيت. إلى أن قررت يومًا أن تترك المنزل وتبحث عن عمل فانتسبت إلى كلية التمريض بعدما حاولت خالاتها إقناعها للعدول عن فكرتها، لكنّها تركت المنزل غير آسفة وتلك كانت سنتها الذهبية إذ نجحت في مهنتها ثم اختيرت لاحقًا للمنصب الذى تتولاه وقد أوصلاها لطفها وكياستها إلى ما هي عليه ، طبعًا مع براعتها في العمل. بقيت فرانسيسكا تعيش حياتها بنفس الروتين اليومي حتى تعرفت على دكتور" فان ريجن " الذي حاولت دائمًا أن تتجنبه إلّا أنّه أوقعها فى فخه حين سافرت لتمضى عطلتها فى هولندا عند ابنة عمها. فرانسيسكا تكره هذا الرجل، هكذا اقنعت نفسها ،ولكن لماذا وافقت على ما يطلبه وكيف استطاع أن يغريها ؟
    Show book
  • اذا كنت تجرؤ - cover

    اذا كنت تجرؤ

    كريمة البيوسفي

    • 0
    • 0
    • 0
    طرفت "تورى" بعينيها عند سماع الصوت الأبح الجذاب ذو اللكنة الأمريكية ... هل هذا جوناثان ماغواير ؟ كان فى طليعة اللذين غادروا القاعة وقد لاحظته لأنّه كان فارع الطول . نظر إليها مخترقاً إياها بعينين رماديتين فولاذيتين فلم تستطيع إلّا أن تلاحظ أنّه أحد أكثر الرجال الذين عرفتهم جاذبية وغطرسة. كان وجهه صلباً لوحته الشمس وعيناه فولاذيتين أنفه مستقيماً وفمه غير باسم يعلو ذقناً مربعاً، كانت سترته الرصاصية وقميصه الأبيض يتلاءمان مع البنطلون الأزرق الباهت الذى يلبسه ليبرز نحول خصره ورشاقة ساقيه قدرت أن عمره فى منتصف الثلاثينات ما شكّل مفاجأة أخرى لها فقد كانت تظنه شقيق ماديسون الأصغر... كان جوناثان ماكواير هذا شخصاً يثير الغيظ جدًا. صحيح أنَّ "تورى" قررت أن تضع له حد ولا تتركه يتصرف على هواه إلّا أنّه رفض أن يذعن لها....أو أن يتخلى عن رأيه الأول بها بصفتها إمرأة متحجرة قاسية. هل منعت تصرفاته وإزدراءه لها تورى من الأستسلام لسحر هذا الرجل ؟ لا....فرغم ما يظنه جوناثان بها كانت تورى فتاة ساذجة وغير ملمة بالخبرة الكافية لتجاريه..
    Show book
  • اميرة الجليد - cover

    اميرة الجليد

    مارك مانسون

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية رومانسية ذات طابع اجتماعي، من تأليف الكاتبة ساندرا مارتون. حيث تحمل في طيّاتها حكاية أصدقاءٍ ثلاثة من الرجال، وهم: جياني، وتومي، وستيفانو. كبروا معًا في شوارع مانهاتان|حتى ولو أن الحياة غيرت من توجهاتهم، لكنهم ظلوا معًا في اللحظات المهمة رغم كلّ شيء. آخر ما كان يفكر به جياني هو الزواج، وإنجاب الأطفال، على خلاف صديقيه، اللذان حظيا بحياةٍ أسريّة وادعة. كانت له علاقة مع إحدى بنات المجموعة، لم تتعدّ الصداقة، لكن وفاة أحد الأصدقاء ووفاة زوجته أيضًا، قرّبت المسافةَ بينهما. ظنّ الاثنان أنّ ألم الفقد المشترك هو ما يجمعهما، لكنهما تأكدا مع الوقت أن الأمر أعمق بكثير، فقد راح يفكر كلُّ واحد منهما بكيفية الوصاية على ابنة صديقيهما العزيزين. ضاقت الدنيا بـ برايانا اوكونيل، وشقّت عليها الوصايةُ دون وجود الوالد، وقد أبدى جياني استعداده لخوض التجربة معها، ذلك الذي لم يفكر بالزواج أو الإنجاب، ألفى نفسه يعرض الزواج على صديقته التي لم يتصورها حبيبة، ولا هي تصورت ذلك أيضًا. لم يعرفا أكان زواج مصلحة، أم هو مبطن بحب لم يتأكدا منه بعد، لكن أتمّا مراسيم الارتباط الصوري، تخيلا أنه سيكون مجرد حبر على ورق، وأنها علاقة تعبر عن مرحلة انتقاليّة فقط، كان الاصرار على الزواج من طرفه هو، من أجل مصلحة الطفلة، لكن برايانا ابتدأت تشكُّ مع الوقت أنه قام بذلك من أجل مصلحته.
    Show book
  • لعبة الحب - cover

    لعبة الحب

    ميرفت نعيم

    • 0
    • 0
    • 0
    لم تصدقها مارلين التي تلاعبت بخصلات شعرها الذهبي قبل أن تقول: "أيعني هذا أنّك لن تتزوجي مليونيراً إذا سنحت لك الفرصة ؟". عادت "كورتني" إلى الآلة الكاتبة أمامها لتضع أوراقاً معها وهي تؤكد: "هذا ما أعنيه بالفعل". فسألتها مارلين وهي تلوّح بالصحيفة أمام عينيها: "ولا حتى هو ؟". فهمت كورتني لماذا أثارت مارلين موضوع الأغنياء عندما تأملت في الصحيفة صورة رجلٍ أسمر له شفتان رقيقتان وأهداب طويلة وجاذبية قوية.. تأملت الصورة ملياًّ، وجهُ رجلٍ يعرف كيف يتخلّص من منافسيه وقرأت تحت الصورة العنوان والتعليق التالي : " هل عاد الملونير الشاب مع أمواله ؟". غرقت"كورتني" من جديد في عالم آلتها الكاتبة لكنَّ فضول مارلين ذات الوجه الممتلئ كان أقوى من أن يُقهر وظهر ذلك جلياً حين تساءلت : "أليس هذا هو الرجل الذي ذهبت لنقل الرسائل عنه في الأسبوع الماضي؟!". كانت كورتني قد أختيرت لتدوّن مراسلات المليونير الشاب "جاك جونس" وقد سحرها بجاذبيته لكنَّها كرهت جفاءه وغروره، اليوم وقد أتى ليستقرَّ في إيطاليا يطلبها بالاسم لتساعده في إدارة شؤونه فهل يستطيع الملونير اقتناص الفراشة الحالمة ؟ أم ستهرب كورتني بحلمها بعيداً عنه خوفاً على مشاعرها. إنّها لعبة الحب...لعبةٌ خطيرة.
    Show book
  • لماذا تبعدينني عنك - cover

    لماذا تبعدينني عنك

    ر د لانج

    • 0
    • 0
    • 0
    تحصلُ "إيف كارول" على وظيفةٍ كممرضة في مستشفى دانتنغ الواقع في إحدى قرى كوالالمبور التي لا تعرف عنها شيئاً سوى ما تسمعه من النّاس من وجودِ العصابات ،وقطّاع الطرق ،وانتشار الأمراضِ والأوبئة. في الطريق الموحلةِ إلى المستشفى ، اختفت كلُّ الأنوار ما عدا الأنوار المنطلقةُ من سيارتها فتذكرت القصص المرعبة التي سمعتها من أصدقائها عن مجموعات إرهابية تقضي على كل ما يقع بين أيديها ،في تلك اللحظة اقتربت سيارةٌ مسرعةٌ منها ،ثم ارتفع صوت زامور مّزق الصمت، فانتفضت و أفسحت بعض المجال لسيارة كبيرة تخطتها و تسببت برش الماء الموحل على سيارتها .،و على ضوء المصابيح القوية لاحظت ايف وجه ذلك السائق المتعالي الذي لم يعرها أية التفاتة.. أحداثٌ كثيرة تصيبها في ليلةِ الذّعر تلك ،فقد نفذَ وقودها ولم تجد سوى محطة واحدة ،ادّعى صاحبها بأنَّ الوقود قد نفد في حين اكتشفت أنّه مخادع عندما أتى صاحبُ تلكَ السيارة التي رشقتها بالوحل فعبّأَ له الوقود، جنَّ جنون إيفا في تلك اللحظة وبدأت تكيل لهما الشتائمَ قبلَ أن تكتشفَ بأنَّ ذلك الانيق الذي نعتته ب"الوغد" هو مديرها الحالي..!. سلسلةٌ من المشاعرِ ستعيشها "إيفا" بين وظيفتها الإنسانية وصعوبة العيش في ذلك المكان، ودقّاتِ قلبها التي لا تهدأ كلّما حضرَ مديرها..
    Show book
  • اطياف بلا وجوه - cover

    اطياف بلا وجوه

    وفاء شلبي

    • 0
    • 0
    • 0
    حاولت "ايلاين" طوال أشهر تسعة أن تنسى "بيار" ، تصورت أنّها نجحت في ذلك ولكنّها أدركت فيما بعد أنَّ مشاعرها نحوه لم تتغير إطلاقا. لقد تركته بعد أربعة أشهر فقط من زواجهما عندما علمت بخيانته لها، تفكّر دائمًا كم كانت غبية في حبها له وسخيفة حتى التفاهة عندما قبلت دون تردد الارتباط بذلك المغامر المتحجّر القلب الذي لا يعتبر الزواج سوى وسيلة ملائمة لتحقيق أغراض معينة! لكن كم من قصة تولد أو تموت لأنَّ الصدفة تشاء أن يكون بطلاها على طرفي نقيض في نظرتهما إلى الحب والحياة، رجل العقل وامرأة القلب. واحدٌ يرى بجهازه العصبي واخرى تتطلع في مرآة الغريزة والشعور .. بيار ليس من النوع الذي يمكن نسيانه بسهولة وهاهي قد عادت إليه قبل أربع وعشرين ساعه فقط وبدأ يملأ حياتها ويطرد منها كل شخص آخر وكل شئ تمامًا كما فعل قبل سنة واحدة عندما التقيا...وتزوجا. ولكن عليها هذه المرة أن تقرر بشكل نهائي لأنَّ الأمور تجاوزت حدودها المتعارف عليها. اتّخذت طابعًا مخيفًا فجأة وبدأت تلوح في الأفق أطياف مصيرية غير مرغوب فيها مطلقًا ،كالطلاق مثلاً...
    Show book