Publisher: Sahla Books
المنخفض هو كتاب للمؤلف الأمريكي Seth Godin ، يقدِّم خلاله نصائح تكشف قدرة الإنسان على تخطي جميع الصعاب طالما توفرت لديه الرغبة. لكن معرفة ذلك فقط لا تكفي، فحاجتنا الحقيقة هي معرفة كيف نصل لأهدافنا الخاصة، ونتخطى تلك العوائق بعدم الاستسلام وبتشجيع الذات المستمر حتى نكون الأفضل في دائرتنا
شخصية أبي حامد الغزالي "حجة الإسلام" شخصية مثيرة مليئة بعالم المعنى العميق، واستشراف ما وراء الظاهر، وقد مرت حياته بأكثر من مرحلة، وكانت هذه الشخصية بكل غناها مثيرة للدرس الديني والفلسفي والسياسي في ضوء التسليم بتناقضاتها وتنوعها، حيث نجده يقبل الفلسفة ويهاجمها في الوقت ذاته، يمارس الكلام ويتبرأ منه، يشغل منصبا رسميا ويدين الفقهاء، يدافع عن نظام سياسي، ويكشف بكيفية ضمنية عن فشله الأخلاقي والسياسي. هذا الكتاب دراسة جديدة وبحث علمي مثير للجدل غير تلك الدراسات التي لم تصل إلى تفسير مقنع لهذا التنوع والتناقض. فالكتابات التقليدية ظلت بعيدة كل البعد عن اعتبار الواقع السياسي في تفسير مسار الفكر الإسلامي، إذ تناولت مضامين هذا الفكر مجردة عن واقعها السوسيو ثقافي والسياسي، ولم تر فيه إلا جوانبه الإيجابية. أما الكتابات التي أعطت أهمية لهذا الجانب – خاصة الماركسية منها – فقد كانت نتائجها تسبق تحليلاتها، فلم تكن تقرأ النصوص بل تقرأ حاضرها المثقل بالهموم، وكانت تعيد تشكيل مضامين هذا الفكر التراثي بما يخدم أهدافها الأيديولوجية الفوقية. هذا الكتاب يتجاوز هذا وذاك، ويدرس شخصية الغزالي في موضوعية، ناظرا إلى الجدل بين الديني والسياسي داخله، منقبا عن دوافعه الإنسانية المجردة قبل تحوله الديني ورصد مساراتها، بعد تحوله الديني العميق دون أن يرفع الغزالي في علاقته بالسياسة إلى مصاف الملائكة، ودون أن يحمل نصوصه ومواقفه ما لا تحتمل.Show book
لقد تقدمت العلوم الطبية تقدما لم يكن يتوقعه أكثر العلماء تفاؤلا، وأصبحنا بفضل الاكتشافات الأخيرة العديدة، لا نخشى الأمراض التي كان يذهب ضحيتها الملايين في كل عام . ورغم ذلك فإن ما أحرزه العلم من تقدم في وسائل التشخيص وابتكار العقاقير لم يستفد منه الكثيرون من المرضى الاستفادة المرجوة ، فقد كانت الاستفادة في أغلب الاحوال مؤقتة، لأنهم ليسوا مرضى بأجسامهم بقدر ما هم مرضى بنفوسهم وأعصابهم. إن العدو الأكبر في معركتنا اليوم ضد المرض هو الأعصاب الثائرة المضطربة، ولعلاج هذه الأعصاب في يدك أنت وحدك؛ فقد تولد بأعصاب رقيقة مرهفة، ولكن في وسعك أن تنظم حياتك وأن تمارس عادات تنعم بفضلها بهدوء لا يفسد صحتك وينغص عليك حياتك ، فتنتابك علل لا تفيد في علاجها العقاقير ما لم تبادر بتغيير نظام حياتك.Show book
يظهر التوحد بوضوح فى السنوات الثلاث الأولى من الحياة، ويعرف التوحد بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظى وغير اللفظى واللعب التخيلى والإبداعى، وهو نتيجة اضطراب عصبى يؤثر فى الطريقة التى يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ، مسببة مشكلات فى المهارات الاجتماعية، مسببة مشكلات فى المهارات الاجتماعية ، تتمثل فى عدم الارتباط وخلق علاقات مع الأفراد، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ، وعدم القدرة على التصور البناء والملائمة التخيلية.Show book
يهدف الكتاب إلى إبراز الدور الجوهري لتفاعل كل من: المؤسسات والأخلاق والاستعدادات الفردية والجماعية والسياسات المبنية على الثقافة لأجل تنمية حقيقية لا تنمية عقيمة أو منقوصة. وسوف نناقش ثلاث إشكاليات رئيسة: الأولى: استسهال التقليد وتحدي الآفاق الإبداعية في التعامل مع (محتويات) و(مجالات) المفاهيم؛ وذلك عبر دراسة مكر مفهومي (التنمية) و(الثقافة) كعملة رائجة في فضائنا المعرفي العربي، وسنهتم بالحفر في العلائق المعرفية بين (التنمية) و(الثقافة)؛ لإدراك المُضمر الذي تحمله التنمية للبنية الاجتماعية – الثقافية، ولن نعتني بالتنمية مقدار اعتنائنا بما تحويه من رؤية وأنساق ومُسلمات وأسس ومضامين وإحالات قيمية مؤثرة على المجتمع ومتأثره به. ثانيًا: إشكالية القيم كونها مكانز للتنمية من خلال الاستفادة من آراء نفر من الفلاسفة يمثلون خمس أطروحات بدءًا من جيل ليبوفتسكي وكارل ماركس، ومرورًا بماكس فيبر وابن خلدون وانتهاء، بهاجوون تشانج. ثالثًا: اختبار مفهوم التنمية الثقافية ومراحله وأهدافه وأركانه وشبكة مفاهيمه وعلاقته بالتغيير الاجتماعي–الثقافي؛ لاستيعاب أعمق لمفاتن التنمية لكونها خطابًا له تجليات ووظائف وليست خطط مجردة مصمتة.وتجادل هذه الأطروحة بحاجتنا النظر إلى التنمية كتمثُلات وشفرات لكيفية إدارة الشأن العام وكنمط للتبصر بحيث تؤطر التنمية في سياقات أوسع. إن الركيزة الرئيسة التي ينطلق منها الكتاب مفادها أن الشرط الثقافي للتنمية وحده يُوقعنا في عمى الاختزال وخطيئة الاستقطاب، ولا يَمُدنا برؤية تفسيرية؛ ولأجل ذلك ليس في وسعنا إغفال الأسباب الموضوعية لانسدادات التنمية، فبعض العوامل الثقافية ليست جواهر ثابتة مُفارقة، فهي ليست مسؤولة وحدها عن إنتاج هذا الواقع وترديه أو ازدهاره؛ فالتنمية في توالفات حاضرة ومستمرة ومُركبة وخلَّاقة، كما نحاول أن نبحث إمكانية مساهمة علوم الإدارة في استئناف فعالية المؤسسات والسياسات والقيم.Show book
يصطحبنا الكاتب John Braddock في جولة فكرية سريعة، لكنّها شيّقة، داخل عقل الجواسيس، وبعض طرق تفكير المؤسسات الاستخبارية، فكما يحب الجواسيس استخدام الأدوات القديمة المجربة التي استخدمت سابقًا لمدة خمسين عامًا أو أكثر، يمكننا أيضًا اعتبار هذا الدليل أداة من أدوات الجاسوسية، ومدخلًا إلى عقل الجواسيس الغامض وإلى عالمهم المليء بالأخطار.Show book
في بلادنا كثير من المسنين الذين بلغوا الستين أو السبعين نستطيع أن نقول إنهم بما يبدو من سلوكهم، لا يستمتعون بالحياة بل يقاسونها، فهم يعانون أمراض الجسم وخواء الذهن وضمور النفس. قد فقدوا أهدافهم، وانقطعت الصلة بينهم وبين عصرهم. فهم في ألم أو تذمر. وإنك لتنظر إلى أحد هؤلاء وهو في الستين فتحس أنه من حيث الحيوية يعد ميتًا قد تأخر دفنه، وأن شيخوخته قفر لا تحتوي نضرة ولا زهرة. ومشكلة الشيخوخة هي مجموعة من المشكلات الصحية والنفسية والذهنية، .. ويقول المؤلف :" نعتقد أنها قبل كل شيء مشكلة نفسية، ولذلك سيكون التفاتنا إليها هنا كثيرًا، لأن كثيرًا من المسنين يهرمون بالوهم قبل أن يهرموا بالشيخوخة. وهم يعانون خواء ويكافحون سأمًا. ويحسون احتقارًا، كان يمكن ألا تكون لو أنهم وجدوا الإرشاد وعالجوا صعوباتهم وأصروا على أن يعيشوا دون استسلام للهزيمة".Show book
