Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
السياسة الإسلامية في عهد النبوة - cover

السياسة الإسلامية في عهد النبوة

عباس محمود العقاد

Publisher: وكالة الصحافة العربية

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

الدين له قواعد صريحة لا احتيال فيها، ولا لف ولا دوران في غاياتها، لأنه يقصد إلى خير الناس، والسياسة على عكس الدين ، فلا تسير دائماً على قواعد صريحة، ولا تتعفف عن قصد الاحتيال واللف والدوران، وهي بهذا نوعان: النوع الأول، سياسة ملتوية تقصد إلى نفع قوم وضر آخرين، فتبيح كل وسيلة في الحصول إلى غاياتها، ولا تتورع عن إثم، ولا تتعفف عن ظلم، وتذهب في هذا مذهبها المشهور- الغاية تبرر الوسيلة
أما النوع الثاني ، فهي السياسة الصريحة العادلة، تقصد الوصول إلى الحق، وتبغي الخير للناس، وتسلك الوسائل المشروعة في الوصول إلى غايتها، لأنها تسعى إلى أشرف الغايات.
Available since: 12/28/2024.
Print length: 334 pages.

Other books that might interest you

  • المذاهب الوجودية من كيركجرد إلى جان بول سارتر - cover

    المذاهب الوجودية من كيركجرد إلى...

    ربيعة المضري

    • 0
    • 0
    • 0
    لا تزال الوجودية إلى يومنا هذا تشغل المشتغلين بالفلسفة، بل والأدب والفن، ولن نكون مُغالين إن قُلنا وأهل الأديان. فالوجودية قضية تتماهى وتتماس مع الإنسان ووجوده الجدلي. ومن المستحيل –إذنْ- أن يتوقف العقل البشري عن تناولها وتعاطيها.
    يعمد ريجيس جوليفيه في كتابه (المذاهب الوجودية من كيركجورد إلى جان بول سارتر) إلى تسليط النظر على الوجودية، وتطورها عبر الزمان، وما أدخله عليها كل فيلسوف من الفلاسفة الذين انتموا إلى الوجودية، حتى طوّروا نسخهم الخاصة منها، فصارت لدينا مذاهب وجودية فلسفية متعددة، لا مذهب واحد. يتناول الكتاب بالدراسة كلًّا من: كيركجورد، وهيدجر، وسارتر، وكارل يسبرز، وجبرييل مارسل.
    Show book
  • فلسفة ابن رشد - cover

    فلسفة ابن رشد

    أمين واصف

    • 0
    • 0
    • 0
    كل الفلاسفة والعلماء من حين نشأة الفلسفة والعلم إلى اليوم، تنحصر آراؤهم عن الخالق والخالق في رأيين: الأول؛ "وجود خالق حر مختار في أعماله، يهب متى شاء ويمنع متى شاء. وله عناية إلهية تدبر العالم. وهو سبب قُوى الطبيعة، أي أن هذه القوى موجودة فيه لا فيها. ووجود نفس بشرية جوهرها خالد لا يفنى".
    والرأي الثاني؛ "إن المادة أزلية، أي لا بداية لها. ونشأة الكون، إنما هي من تحول دقائق هذه المادة بقوتها الخاصة تحولاً ترتقي به من حالة إلى حالة أسمى. وذلك يقتضي وجود طبيعة ثابتة، ونواميس ووجوب الوجود، وعقل تُبنى عليه النواميس، وفناء الإنسان في الكل الذي أخذ منه مع الاعتقاد بوجود خالق، ولكن اعتقادًا مبهمًا". هذان هما الحزبان اللذان تنازعا ويتنازعان العلم والدين.
    ومما لا يحتاج إلى بيان أن أنصار جميع الأديان موجودون في كل مكان حتى الأديان الوثنية نفسها من الحزب الأول، كما أنه لا يحتاج إلى بيان - أيضًا - أن فلسفة أرسطو من الحزب الثاني؛ لأن كل صفحة في كتبه تدل عليها. وقد تابعه في ذلك فلاسفة العرب كابن سينا والكندي والفارابي وابن رشد، فكانوا من الحزب الثاني.
    Show book
  • الحرية والدولة - cover

    الحرية والدولة

    آية زكريا

    • 0
    • 0
    • 0
    ما الحرية ؟ هذا التساؤل قد يبدو غريبًا بعد أن قررنا أن الإنسان يميل بفطرته إليها، نعم نميل إليها جميعًا من عهد الطفولة ولكن جمهور الناس لا يكادون يعرفون لها حدًا ولا قيدًا، وغالب المفكرين يبرزون لنا أفكارهم بصورة تشعر بأن كل حكومة أو كل قيد أو كل قانون يعني الانتقاص من الحرية حتى لقد قال "بنتام" ذلك المشرع الإنجليزي العظيم: "إن القانون شر لابد منه"، وقال "جان جاك روسو": "خُلق الإنسان حرًا ولكنه يرسف في القيود والأغلال أينما سار، وبينما يظن البعض أنه سيد غيره إذ تراه في الواقع أكثر عبودية"، لهذا يجب أن نتساءل ما الحرية؟
    ونقرر أنها ليست في فعل ما نشاء وترك ما لا نريد وقول ما نحب والإمساك عن ذكر ما لا نود ذكره بلا قيدٍ ولا هي في الاستهزاء بكل قانون والعبث بكل نظام ،ومناوأة كل سلطة ومقاومة كل قيد، بل هذه هي الفوضى، والفوضى أكبر عدو للحرية، إنما الحرية في هذه الحياة الاجتماعية هي مكانة كل فرد الحصول على حقوقه الطبيعية والسياسية والاستمتاع بها بلا قيد سوى الإمساك عن منع غيره مباشرة من الاستمتاع بنفس تلك الحقوق.
    Show book
  • أسس السيادة - cover

    أسس السيادة

    إسماعيل صدقي

    • 0
    • 0
    • 0
    السيادة هي السلطة العليا التي لا تعلوها سلطة أخرى. وهو ما يعني أن الدولة ذات السيادة هي التي تسن القوانين المطبقة فوق أراضيها، وتتمتع بالاستقلال السياسي، والمساواة القانونية مع غيرها مع الدول.
    وظل مبدأ السيادة يمثل أحد مرتكزات القانون الدولي والعلاقات الدولية وصولا إلى نهاية الحرب الباردة التي شهدت انتشارا للفكر الليبرالي الذي عمل على إعادة صياغة مفاهيم العلاقات الدولية مثل (السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى)، فضلا عن تبني مفاهيم جديدة تعبر عن تصورات الفكر الليبرالي في العلاقات الدولية مثل مبدأ التدخل الإنساني الدولي الذي يثير إشكاليات عديدة ، لتعارضه مع مبدأ سيادة الدولة.
    والسيادة في الفكر السياسي الغربي هي امتلاك الإرادة وامتلاك التنفيذ، فإذا سُلبت الإرادة وصار تسييرها بيد الغير، يُصبح مسلوب الإرادة عبداً، وإذا سيّر إرادته بنفسه كان سيداً.
    Show book
  • الإنسان الآخر - The Other Human - cover

    الإنسان الآخر - The Other Human

    سليم حسن, بهانراو بانت براتيندهي

    • 0
    • 0
    • 0
    إن هذا المبحث ما هو إلا دراسة لذلك الشئ الغامض الذي دائما ما يناقشنا ويجادلنا ويحاورنا بل أحيانا يخاصمنا، هذا الشعور المتولد في داخلنا هو ما نسميه الإنسان الآخر .. هل ذلك الشعور حقيقة ثابتة أم جزء من الخيال نصنعه في محيطنا الذاتي لنجد صديقا نثق به، فنحاوره ونجادله، أعني هل هذا المتكون بداخلنا هو جزء من الذات أم جزء من الخيال الذي نخترعه لنجد الصديق الحقيقي الذي كثيراَ ما نحتاجه ، فلن يوجد أحد صادق كصدق ذلك الآخر المتولد والمتشكل داخلنا في لحضات ما .. إنه الإنسان الآخر فتعالوا ندرسه ونفهمه ولو قليلاً..!
    Show book
  • مبادئ التحليل النفسي - cover

    مبادئ التحليل النفسي

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    تعدّ أساسيات علم النّفس أمرا يهم الهواة والمتخصصين على حد سواء؛ لما تتضمنه من معلومات تمس الحياة اليومية لكل إنسان. وفي هذا الكتاب يقدم المؤلف "محمد فؤاد جلال" للقارئ بحثاً يشتمل على كل ما يمكن أن يهمه في هذا المجال، شارحاً فيه مبادئ علم النفس، التي تتمثل في عدة مصطلحات؛ مثل: التحليل النفسي، ومناهج البحث فيه، واللاشعور، والغرائز، والكبت، وطبيعة العقل، والأحلام، والوظائف العقلية، والاضطرابات العصابية كالجنون أو الذهان؛ بالإضافة إلى مدارس التحليل النفسي وتطبيقات التحليل النفسي في الطب والتربية والفن والصحة، وغيرها من الموضوعات المهمة؛ ليلبي بذلك رغبة هواة علم النفس في معرفة المعلومات الضرورية بإيجاز غير مخل، وأسلوب شائق يخلو من التعقيد.
    Show book