Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
هداية المدرس - للنظام المدرسي وطرق التدريس وعلم النفس بطريقة موجزة - cover

هداية المدرس - للنظام المدرسي وطرق التدريس وعلم النفس بطريقة موجزة

زكي علي

Publisher: وكالة الصحافة العربية

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

لا يختلف اثنان في أن الأغراض العامة من إنشاء المدارس إنما هي تعليم التلاميذ أشياء معينة بقصد جعلهم تدريجياً صالحين للقيام بأعمال معينة.
والتربية الحقة أن يلم الإنسان بكل المعلومات الممكنة عن بعض الأشياء وأن يلم ببعض المعلومات عن كل الأشياء ، وهذا كما لا يخفى هو الواقع فعلا على وجه التقريب عند كل إنسان في العالم ، هذا مع العلم بأننا قد لا نلم بكل المعلومات الممكنة عن بعض الأشياء كما يقرر فلاسفة الألمان ولكننا نعرف كل المعلومات ذات القيمة عنها وهذا بلا شك كاف لتحقيق معنى التربية الحقة في عرف ديمورجان.
وقد اتفق علماء التربية على أن يكون النوعان الرئيسان للدرس هما دروس كسب المعلومات أو الحصول على الفوائد العلمية التي تفيدنا في حياتنا العملية من المواد التي ندرسها. ودروس كسب المهارة أو الحصول على الفوائد التهذيبية التي تتغذى بها القوى العقلية وتنمو من وراء دراستها.
Available since: 12/04/2024.
Print length: 251 pages.

Other books that might interest you

  • نابوليون بونابارت في مصر - cover

    نابوليون بونابارت في مصر

    أنجي وأوبيش

    • 0
    • 0
    • 0
    يتحدث هذا الكتاب عن تاريخ مصر الحديث، وذلك في فترة القرن التاسع عشر، حيث يذكر الأسباب التي جعلت نابليون بونابرت يفكر بشنّ حملته الاستعمارية على مصر، موضحاً أسبابها الدولية والسياسية، والدور الذي قام فيه المماليك، وما تبع هذا الدور من تأثيرٍ على تاريخ دول الشرق الإسلامي، وعن محاولات الباب العالي القضاء على المماليك، والأوبئة التي أصابت أهل مصر في عهد المماليك، كما تحدث عن المماليك وأموالهم وشغفهم بجمع الثروات، كما تحدث عن رجلين من المماليك كانت الأمور كلها في يدهم قبل قدوم الحملة الفرنسية، وهما مراد وإبراهيم، وقد وضح الكاتب الملامح العامة الاجتماعية والاقتصادية التي كانت سائدةً في مصر قبل قدوم الحملة الاستعمارية، كما أشار الكاتب إلى استعمار الهند من قبل إنجلترا، ومدى تأثير هذا الاستعمار على الوضع الاقتصادي لمصر وعلى ثروتها، وتحدث الكاتب أيضاً عن الفتح العثماني لمصر.
    Show book
  • مباهج الفلسفة - cover

    مباهج الفلسفة

    تشارلز دويج

    • 0
    • 0
    • 0
    هذا الكتاب محاولة لإقامة فلسفة متماسكة في الحياة ، فهو يسعى إلى أن يصنع بمشاكل الفلسفة ما حاول كتاب "قصة الفلسفة" أن يصنعه بالنسبة لشخصيات معظم الفلاسفة ومذاهبهم، أي أن يقربهم إلى الأفهام بالعبارة الصافية، وأن ينقلهم إلى الحياة بالتطبيق الحديث.
    ونحن نلاحظ أن سلوك الإنسان واعتقاداته تخضع اليوم لتغيرات أشد عمقا وأعظم اضطرابا مما كانت عليه عندما نمت الثروة ، وظهرت الفلسفة فوضعت حدا لديانة الإغريق المتوارثة، فنحن الآن في عصر سقراط مرة ثانية.. حياتنا الخلقية مهددة بالانهيار، وحياتنا العقلية يتضاعف سيرها وتتسع آفاقها، وذلك كله على حساب التقاليد والمعتقدات القديمة، وكل شيء سواء في أفكارنا أو في أعمالنا، جديد وتجريبي، ولم يعد هناك شيء مستقل أو مؤكد.
    ويظهر في كل حضارة نامية عصر يتضح فيه أن الطبائع والعادات القديمة لا تتناسب مع المؤثرات التي تغيرت، وعندئذ تهوي النظم والأخلاق العتيقة حين تدقها مطرقة الحياة السائرة في طريق النمو، فتتهشم تحتها كما تتهشم القوقعة من الصدف، فقد انهارت أنواع النظم القائمة على الاستجابات التلقائية والطبيعية في مجال إثر آخر.
    Show book
  • من أعلام التصوف الإسلامي - cover

    من أعلام التصوف الإسلامي

    ماجد سليم وعزيزة يحيى

    • 0
    • 0
    • 0
    إن الإنسان العصري، وقد أعشاه نشاطه العقلي، كف عن توجيه روحه إلى الحياة الروحانية الكاملة، أي إلى حياة روحية تتغلغل في أعماق النفس فهو في حلبة الفكر في صراع صريح مع نفسه، وهو في مضمار الحياة الإقتصادية والسياسية في كفاح صريح مع غيره، وهو يجد نفسه غير قادر على كبح إثرته الجارفة، وحبه للمال حبًا جمًا طاغيًا يقتل كل ما فيه من نضال سام شيئًا فشيئًا ولا يعود عليه منه إلا تعب الحياة.. هذه هي حال الغرب ؟! وليست حال الشرق خيرًا منها فأسلوب الصوفية وهو الأسلوب الذي تطورت ونمت به الحياة الدينية في أسمى صورها، أصبح الآن في حكم الفاشل.
    لقد انطفأت وقدته، وخبأت أنواره، وأصبح أبعد ما يكون عن تدعيم قوى الحياة النفسية عند الرجل العادي، بحيث تعده للمشاركة في موكب التاريخ ،لقد انقلب إلى نوع من الزهد الزائف يجعل صاحبه يقنع بجهله ورقيه الروحي قناعة تامة.إن هذا النصر الكبير الذي حققه الإنسان في عالم المادة سيبقى شرًّا، حتى يضاف إليه انتصار مماثل في عالم الروح وحينئذٍ يوجد أروع نموذج للإنسان السيد المؤمن القادر.
    لقد انهارت العوائق المادية أمام العقل المادي، وواجبنا الأقدس أن نفتح لقلبه الآفاق الروحية بأنوارها وإشراقاتها وإيمانها لنوجد الإنسان الخليفة تاج الخليقة.
    Show book
  • أشعار الشعراء الستة الجاهليين - cover

    أشعار الشعراء الستة الجاهليين

    كريمة البيوسفي

    • 0
    • 0
    • 0
    أبو الحجاج، يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري الأندلسي المعروف بالأعلم توفى 476 أبو الحجاج، يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري الأندلسي المعروف بالأعلم توفى 476 أبو الحجاج، يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري الأندلسي المعروف بالأعلم توفى 476
    Show book
  • مصر والسيادة على السودان - الوضع التاريخي للمسألة - cover

    مصر والسيادة على السودان - الوضع...

    سارة بنت عمر الحمود

    • 0
    • 0
    • 0
    يربط نهر النيل بين القطرين المصري والسوداني منذ أزمنة سحيقة، ولا جدال في أن تتبع ما نشأ بينهما من مختلف العلاقات أمر له أهميته، غير أن الذي يعنينا الآن إنما هو الوقوف على حقيقة ناحية واحدة من تلك العلاقات في فترة معينة، ونقصد بذلك طبيعة الصلة التي ربطت بين هذين القطرين منذ الفتح المصري لبلاد السودان في أوائل القرن التاسع عشر،إلى أن عقد الوفاق الثنائي المشهور بين مصر وبريطانيا في آخر القرن نفسه.
    وهذا الكتاب البحثي يتناول العلاقة بين القطرين من الناحية التاريخية العلمية التي تستند إلى الحقائق الثابتة، ولما كان الموضوع متشعب النواحي والمجال ، فقد قصر المؤلف تناوله على مسألة السيادة وإزالة ما علق بالأذهان عن مساوئ الحكم المصري في السودان، إذ أن الشواهد التاريخية المستقاة من الوثائق الرسمية لا تنفي ذلك فحسب، بل إنها لتدل على أن حكم المصريين للقطر السوداني كان حكماً عادلاً مستنيراً ، يهدف إلى رفاهية السودانيين والسير بهم قدماً في طريق التقدم والحضارة، لأن السياسة الرشيدة التي رسم محمد علي الكبير خطوطها الأساسية منذ البداية كانت تعتبر مصر والسودان قطراً واحداً داخلاً ضمن نطاق مشتر
    Show book
  • الوقائع الجدلية في السيرة النبوية - cover

    الوقائع الجدلية في السيرة النبوية

    بَلِيْغ حَمْدِي إِسْمَاعِيْل

    • 0
    • 0
    • 0
    لا يعد هذا الكتاب صحفاً متخصصة في رواية التاريخ الإسلامي؛ إذ أن التاريخ وروايته يحتاج إلى منهج صارم وآليات ذات كفاية لا تحقق إلا في ظل مفهوم العصمة والبعد المطلق عن الذلل، لكن المعرفة البشرية تظل دوماً قاصرة وعاجزة، لذا فهذه الصحف تحتفي بقدر قليل من التأريخ وليس التاريخ أي ذكر الحدث والواقعة دون الإسهاب في تفاصيلها مع تحليلها والتعليق عليها ومدى الإفادة منها في حياتنا المعاصرة.
    وقد جاء عنوان هذا الكتاب بمواضعة مغايرة قد يراها البعض طويلة، أو غير مألوفة، وجاءت التسمية مغايرة لما اعتاد عليه القارئ من عناوين مألوفة لكتب السيرة النبوية، أو تلك التي تروي وتحكي وتجمع من هنا وهناك القصص والحكايا والروايات التاريخية فقط، لأن ما نريد تأكيده - هنا - أن معظم التفاصيل التاريخية والوقائع التي جاءتنا من جهة الكتب التاريخية والتي نطلق عليها في هذا الكتاب مجازاً النص السابق طفقنا نرددها وتلهج ألسنتنا بذكرها صباح مساء ممارسين عليها كل صنوف التفكير من تعديل، وإضافة، وحذف ما لا يروق لطبائعنا، وعمليات مثل الاستقراء، والقياس، والتحليل، والتصنيف من جهة أخرى دون أن نربط بينها وبين واقعنا ومصير أمتنا العربية الإسلامية.
    Show book