
وشم
رائد بن خليل العيد
Publisher: شركة مدارك للنشر و التوزيع
Summary
كتـاب "وشـــم" للمؤلــف "فهـد المساعـد" والصـادر عن دار مدارك للنشر والتوزيع أرجــو أن يبقي ولو واحــداً من هذة الأبيـــات ( وشماً ) في روح من يقرأها . فهد
Publisher: شركة مدارك للنشر و التوزيع
كتـاب "وشـــم" للمؤلــف "فهـد المساعـد" والصـادر عن دار مدارك للنشر والتوزيع أرجــو أن يبقي ولو واحــداً من هذة الأبيـــات ( وشماً ) في روح من يقرأها . فهد
والدته الحبيبة لم تطلب منه أكثر من أن يكون إنسانًا حقيقيًا وصالحًا." هذا هو ألفونس دي لامارتين ، الشاعر الفرنسي الذي اشتهر في أوائل القرن التاسع عشر كأحد رواد الرومانسية في الأدب الحديث ، شاعر نمت معه قصيدته "البحيرة" إلى العالمية وأثارت الإغراء ؛ غنوا قصائده وترجموها إلى لغات العالم ، لكنهم سعوا أيضًا إلى فحص شخصيته وقراءة سيرته الذاتية بطريقة تتناسب مع تفردها والطبيعة الشعرية لفصولها ، وهو ما فعله إلياس أبو شبكةShow book
"رسائل الجاحظ" مؤلَّف في طياته ما خطته عبقرية الجاحظ في مناسبات معينة، ووجهها إلى أشخاص معينن. أمّا رسائل الجاحظ الأدبية فقد أطلق عليها هذا الاسم لا بالمعنى المفهوم اليوم من الأدب، أي ذلك الفن الجميل الذي يغلب عليه الخيال والعاطفة، ولكن بالمعنى الذي فهمه الجاحظ نفسه في قوله" والأدب أما خلق وأما رواية، وقد أطلقوا له اسم المؤدب على العموم". فالأدب يعني الأخلاق كما يعني رواية العلم أو نقله بين الأجيال بواسطة المؤدب أو المعلم أو الكتاب.Show book
بدأ علم الاجتماع بدأ أشواطه الأولى بالنظر في الجماعات الإنسانية نظرًا سطحيًّا صرفًا، فكان علمًا وصفيًّا تناول طبائع الشعوب وعاداتها ونظاماتها المدنية والأهلية والسياسية، ولكنه لم يبحث في كيفية نشوء هذه النظامات إلا بعد أن وُضعت علوم الحياة على أساس من التجاريب العلمية، أفسحت للمباحث الاجتماعية سبيل النظر في الأسباب التي كونت الجماعات الإنسانية الأولى والأسباب التي ساقت إلى تطورها ونشوئها، فكانت هذه الأبحاث خطوة كبيرة خطاها علم الاجتماع متدرجًا في تلك السبيل التي لا بد من أن تسلم به يومًا لأن يكون من العلوم اليقينية الإثباتية بقدر المستطاع.Show book
يعدُّ المازني شاعرًا كبيرًا في دواوينه، وأديبًا متميزًا في رواياته وقصصه، وناقدًا بارعًا في مقالاته الأدبية والنقدية والاجتماعية، وها هو يطل علينا من نافذة جديدة، إنها نافذة الترجمة، التي أثبت من خلالها إمساكه بتلابيب النص، وتمكنه من اللغة، وولوجه إلى المعنى بشكل بارع، قلَّ أن نجد له مثيلًا عند غيره، فقد تمكَّن المازني من بناء ذلك الجسر الرابط بين اللغة والفكر والوجدان، وهو الجسر الذي طالما ينشده المترجمون ويسعون إليه، لقد أثبت أنه قدير بهذه الصنعة رغم عدم امتهانه لها. وبحسِّ أديبٍ مرهفٍ تكاملت في موهبته عناصر الإبداع وقع اختيار المازني على رواية «سانين» ليترجمها، وهي رواية رائعة لروائي روسي هو «أرتزيباشيف»». ««أرتزيباشيف» روائي صاحب مكانة أدبية متميزة، إلا أنه لم يحظ بنفس القدر من الشهرة الذي حظي به غيره من الأدباء الروس العظام أمثال: تولستوي، وديستوفيسكي، ويستوحي أرتزيباشيف في «سانين» فلسفة «ماكس ستيرنر» القائمة على «الفوضوية الفردية» التي تقاوم النزعة المحافظة داخل المجتمعات، فبطل الرواية هو ذلك الرجل الذي يجسد المرآة الصافية للطبيعة، حيث تنسجم تصرفاته مع محيطها الطبيعي متحرَّرةً من محيطها الاجتماعي المحكوم بالتقاليد والأعراف الصارمة..Show book
سيرة ذاتية لمعالي الفريق الطّيار المتقاعد عبد العزيز محمد هنيدي:حرصتُ في هذه السيرة أن أكونَ صادقًا وصريحًا لم تكن طريق الأحلام التي سلكتُها إلا رحلةً شاقّة، وكانت عوامل التأثير في حياتي كثيرة، حيث تأثرت بأشخاص كثيرين، وتعلّمت من كل عملٍ قمتُ به. لم أتخلّ عن أحلامي يومًا، وكان من فضل ربّي عليّ أنني كنتُ أقتربُ من تحقيقها يومًا بعد يوم. كان من الممكن أن تكون الأحداثُ غير ذلك، فأكون أنا غير ما كنتُ أو ما صرتُ إليه، ولكن شاء الله، جلّت قدرته، أن تجري الأحداثُ عليّ كما جرتْ لتصوغَ مني ما صاغت. وإذا كانت الدروس المستفادة من هذه السيرة كثيرة، أيها القارئ الكريم، فخذ منها ما تستطيع، لأنّ الحياة وتجاربها علّمتني أنّ ما لا يُدركُ كلّه لا يُترَكُ جُلّه! هذه رحلة حياتي كما عشتهاShow book
"يحوى هذا الكتاب رؤى كُتبت على فترات متقطعة، تنطوي، في شكلها ومضمونها، على بعد ما تحصل عليه المؤلف وارتقى إليه في الصياغة والتفكير، وفي الاهتمام والانشغال بقضايا الأدب إبداعا ونقدا، ليضعه بين يدي القارئ، لعله يجد فيه ما يفيده في تذوق وإدراك المعاني الكامنة في بعض النصوص الروائية والقصصية، وكذلك مواطن ومفاتن الجمال التي تتزين بها أو تعرضها سخية رخية على الأذهان والأفئدة. يبدأ الكتاب بتصورات حول أدب نجيب محفوظ وشخصه، بوصفه ""المعلم الأكبر"" في مسيرة الرواية العربية، الذي تعددت زوايا علاقته بكل القادمين بعده، لتتراوح بين التأثر التام، الذي يصل إلى حد الاقتطاف والتمثل، وبين التمرد عليه وتحديه، أو بمعنى أدق محاولة الخروج من عباءته، بغية التجديد في الشكل والمضمون، مرورا بأنماط متدرجة من التناص. وأتبع المؤلف هذا بإسهامات نقدية حول روايات وقصص لأدباء مصريين وعرب من مختلف الأجيال والاتجاهات الأدبية. وأراد بذلك أن يقف القارئ على ألوان معبرة، أو عينة ممثلة، لمسيرة الإبداع السردي في السنوات الأخيرة. لقد آلى المؤلف على نفسه ألا يقتصر في علاقته بالأدب على إبداع الأقاصيص والقصص والروايات، كما يدل على ذلك مسرد أعماله المذيل به هذا الكتاب، إنما أيضا قراءة ما ينتجه الأساتذة والزملاء ونقده بحب وإخلاص وتجرد. وسيلاحظ القارئ المتمهل، والدارس الواعي المدقق، أن كل ما ورد في هذا الكتاب قد اتبع نهجا واحدا في المعالجة، وهو ترك فرصة كاملة للنص كي يحدد هو المدخل الذي يُدرس به، أو يُنقد من خلاله.Show book