1935
ياسمين عبيد
Casa editrice: Sama Publishing House
Sinossi
"تلتقط الرواية قطوف من شخصية الأمير يوسف كمال، أبرز شخصيات العائلة المالكة في مصر في القرن السابق، وكيف أنه من خلال الدائرة (اليوسفية) التي كانت تضم مئات الأطيان في صعيد مصر بنجع حمادى، قد ترك نماذجا حية في الوحدة الوطنية بين مسلمي وأقباط مصر، من خلال تدخله في حل مشاكل الفتنة الطائفية بين العمال في مصنع السكر بنجع حمادي، بالإضافة إلى تبرعه بأموال طائلة للمشاركة في تنمية القطر المصري وخاصة في مجال التعليم، ومشاركته في ثورة عام 1935 ضد النظام الملكي الذي ينتمي إليه، وكيف طغت عليه ثورة 1952 وجردته من أملاكه وقصوره وأطيانه، وتدور عقدة الرواية من خلال قصة الحب التي جرت في نجع حمادي بين الفتاة المسيحية الأرذوزوكسية (بتول) والشاب المسيحى الكاثوليكي (آرام ) وهو ينتمي إلى عائلة يونانية عانت من ويلات الإبادة البشرية من طرف السلطان العثمانى وقتها، وهرب والده إلى مصر بعد أن نجا بطفله (آرام ) من المذبحة التي طالت بناته وزوجته، وألتقطه يوسف باشا فيما بعد ليتولى الأمور المالية في دائرته، لكن الكنيسة وكبار الأقباط وووالد الفتاة رفضا هذا الحب لإختلاف العقيدة الكاثوليكية عن الأرذوزوكسية، واتهم (آرام) بقتل طبيب النجع الشهير (الدكتور ألفونس سماحه)، وتدخل يوسف باشا في الامر، لكن الفتاة هربت مع (أرام ) إلى الإسكندرية وكونا أسرة، ودخل في مجال الأعمال، وصار من أشهر رجال الاعمال في مصر، وورث ابنه (عماد) المشوار وانضم إلى الحزب الحاكم في عصر مبارك، وترصد الرواية فساد حكم مبارك وسيطرة رجال الأعمال على النظام، مقارنة بعصر ناصر والسادات ، وصراع النظام مع التيار الإسلامي، وحين تشير الاجواء إلى نذر قيام ثورة في مصر، لم يجد الشباب سوى تاريخ يوسف باشا كمال ونضاله للاقتداء به في مواقفه، فتنشىء الفتاة المسيحية حفيدة (آرام) والتي كانت تعارض أبيها السلطوي، حركة وطنية باسم (الحركة الكمالية) ويشاركها الشاب المسلم علي إمام، لتكون باكورة الثورة ضد نظام مبارك ونظام التيار الإسلامي فيما بعد. وتنبىء الرواية في نهايتها بقيام ثورة جديدة للمصريين قد تتعدى آثارها المحيط لتصل إلى جانب مصر إلى العالم الغربي أيضا.