Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
روضة المحبين ونزهة المشتاقين - cover

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

أيمن مسعود

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

وصف ابن القيّم كتابه هذا بقوله : ( هذا الكتاب يصلح لسائر طبقات الناس ، فإنه يصلح عونًا على الدين وعلى الدنيا، ومرقاة للذة العاجلة ولذة العقبى ، وفيه من ذكر أقسام المحبة و حكامها ومتعلقاتها، وصحيحها وفاسدها، وآفاتها وغوائلها، و سبابها وموانعها، وما يناسب ذلك من نكت تفسيرية، وأحاديث نبوية، ومسائل فقهية، وآثار سلفية، وشواهد شعرية، ووقائع كونية، ما يكون ممتعا لقارئه، مروحا للناظر فيه. فمان شاء أوسعه جدا وأعطاه ترغيبا وترهيبا، وإن شاء أخذ من هزله وملحه نصيبا، فتارة يضحكه وتارة يبكيه، وطوراً يبعده من أسباب اللذة الفانية، وطوراً يرغبه فيها ويدنيه . فان شئت وجدته واعظاً ناصحاً، وإن شئت وجدته بنصيبك من اللذة والشهوة ووصل الحبيب مسامحاً).
Available since: 01/20/1902.
Print length: 563 pages.

Other books that might interest you

  • البؤساء في عصور الإسلام - cover

    البؤساء في عصور الإسلام

    معتز أبو طالب

    • 0
    • 0
    • 0
    "البؤساء" على تباين مقاماتهم وعقولهم يختلفون باختلاف الأطوار والأعمال؛ فمنهم من تلاحظه العناية فيُخلق سعيدًا مرزوقًا من المهد إلى اللحد، ولكنه مصاب بعلة من العلل التي تعترض البؤساء أصبح من أجلها بائسًا، مهما كانت درجته وسمو مركزه وعلمه وحظه.
    ومنهم من يُرزق الحظ والغنى، ولكنه في حاجة إلى غرض يجد نفسه في شدة الشوق إلى الحصول عليه، وكل ميوله متحولة إليه، وإن لم ينله أصبح منغصًا. فإذا اعتبرناه بائسًا فما ذلك إلا لأنه يطمح لأمنية، والفرصة غير سانحة له، ونقدِّر ميول نفسه لهذه الأمنية بقدر درجة بؤسه وتعاسته، مهما كان غنيًّا ومهما كان سعيدًا.
    ومنهم من يكون سعيدًا بغناه، يعطي ويتصدق وهو في أمن ودعة ورخاء عيش، يهب ويمنح إلا أنه بعد زمن تزول عنه هذه النعمة فيصبح فقيرًا بائسًا.
    ومنهم من يُخلق سعيدًا؛ كأن يكون ابن ملك أو أمير يتمتع بجميع أسباب الغنى والسعادة واليسار، ويتولى المُلك بعد أبيه، إلا أنه مصاب بمرض يلازمه من وقت إلى آخر؛ فيقضي على أسباب سعده .
    ومنهم من يسعد تارةً ويفتقر أخرى، وهذا أيضًا من البؤساء.
     
    Show book
  • شرح سنن أبي داود لابن رسلان - cover

    شرح سنن أبي داود لابن رسلان

    ياسر أحمد

    • 0
    • 0
    • 0
    يُعتبر شرح ابن رسلان الشافعي لسنن أبي داود، من أطول الشروح وأنفسها، وفيه فوائد كبيرة جدًّا، وهو محَقَّق في رسائل علمية. وأما بالنسبة لمعتقده ومنهجه الذي سار عليه في هذا الكتاب في العقيدة فهو كغيره من غالب الشراح؛ جرى على طريقة الأشاعرة في تأويل الصفات. وهو في مقابل ما ذكر من عقيدته يتصدى للمعتزلة بالرد؛ لأنَّه معروف أن بدعة الأشاعرة في كثيرٍ من أبواب الدين أخف من بدعة المعتزلة، فهو يتصدى للمعتزلة. شرح ابن رسلان حافل مشحون بالفوائد لا سيما ما يتعلق بالفقه وأصوله وقواعده، فهو شرح فيه شيء من التوسع، يُعنى مؤلفه ببيان اختلاف النسخ والروايات، حيث إن سنن أبي داود له روايات، كما أن للصحيحين روايات.
    Show book
  • مواعظ ابن الجوزي - cover

    مواعظ ابن الجوزي

    حصة الفرحان

    • 0
    • 0
    • 0
    """إخوانى: لو تفكرت النفوس فيما بين يديها، وتذكرت حسابها فيما لها وعليها، لبعث حزنها بريد دمها إليها، أما يحق البكاء لمن طال عصيانه: نهاره في المعاصي، وقد طال خسرانه، وليله في الخطايا، فقد خف ميزانه، وبين يديه الموت الشديد فيه من العذاب ألوانه. روى ابن عمر رضي الله عنهما قال: استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر فاستلمه، ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلاً، فالتفت، فإذا هو بعمر يبكي، فقال: يا عمر ههنا تسكب العبرات. وقال أبو عمران الجوني: بلغني أن جبريل عليه السلام جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا رسول الله ما يبكيك: فقال: أو ما تبكي أنت؟ فقال: يا محمد، ما جفت لي عين منذ خلق الله جهنم مخافة أن أعصيه فيلقيني فيها."""
    Show book
  • الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء - cover

    الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء

    جُرجي زيدان

    • 0
    • 0
    • 0
    الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء هو كتاب من تأليف الحافظ جلال الدين السيوطي، يختص في ذكر قصة الإسراء والمعراج للنبي صلى الله علية وسلم. يقول السيوطي في مقدمة الكتاب: «الحمد لله على نعمه التي لا تحصى والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى هذا جزء جمعته في شرح قصة الإسراء بالغت في إتقانه، ورتبته على أربعة فصول: الأول: في سرد الأحاديث الواردة فيه، ليعرف اختلاف الأخبار بألفاظها. الثاني: في حقيقته، وهل هو يقظة أو منام، وهل وقع مرة أو مرتين أو أكثر وهل المعراج والإسراء سيان أو غيران. الثالث: في تاريخه الزماني والمكاني. الرابع: في نكته الفائقة. وسميته "الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء، والله أسأل قبوله والإثابة عليه، وأن يحظينا بالزلفى لديه، بمنه ويمنه».
    Show book
  • شرح الموطأ - جـ105 - cover

    شرح الموطأ - جـ105

    ديفيد كون

    • 0
    • 0
    • 0
    مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179 مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179 مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179 مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179 مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179 مالك بن أنس الأصبحي المدني توفى 179
    Show book
  • الرد على الجهمية والزنادقة - cover

    الرد على الجهمية والزنادقة

    أيوب بنبري

    • 0
    • 0
    • 0
    الرد على الجهمية والزنادقة فيما شكوا فيه من متشابه القرآن وتأولوه على غير تأويله
    الرد على الجهمية والزنادقة فيما شكوا فيه من متشابه القرآن وتأولوه على غير تأويله
    الرد على الجهمية والزنادقة فيما شكوا فيه من متشابه القرآن وتأولوه على غير تأويله
    Show book