ويبقى أثرهم
كلية هارفرد لإدارة الأعمال
Publisher: Sama Publishing House
Summary
إلى أولئك الذين يبتغون قراءة الكتب الموجودة بالعالم كله. إلى أولئك المضطرين إلى البقاء في أماكنهم ويريدون الذهاب إلى كل الأماكن. إنما أهدي لكم نتاج قرائتي المتنبّهة..
Publisher: Sama Publishing House
إلى أولئك الذين يبتغون قراءة الكتب الموجودة بالعالم كله. إلى أولئك المضطرين إلى البقاء في أماكنهم ويريدون الذهاب إلى كل الأماكن. إنما أهدي لكم نتاج قرائتي المتنبّهة..
للسرد متاهاته المتعاظمة في الإبداع القصصى والروائى، وله دوائره الحاكمة التى تحدد مسارات، وآليات التعبير عن تجليات فنون القص والحكى. ولا شك أن الغوص في دقائق هذا العالم يعتبر بمثابة إقامة جسور حقيقية بين المبدع والمتلقي وعالم النقد. كما أن له معاييره التى تقود إلى الافتتان بأبنيته السردية فى مستوياتها الحداثية والتراثية. والفن القصصي هو صورة من صور السرد المتجدد للأحداث التخييلية ، وقد أوضح علم السرديات في كثير من مواضعه ومداخلاته الكثير من العناصر الواجب توافرها في الخطاب القصصي بمعناه الواسع والشامل، ويكتسب النص السردى أهميته من خلال قدرته على الإيحاء والتأويل. وكما يقول رولان بارث أنه يوجد حيثما وجدت الحياة، لكن الوعى به لم يتحقق إلا مع تطور الخطاب السردى بمعناها الواسع.Show book
لم يكتفِ الناقد محمد مندور في هذا الكتاب بمقالات نقدية لروايات أو دواوين الحكيم وبشر فارس وعلي محمود طه ومحمود تيمور وطه حسين، بل عالج في كل حديثٍ مسألةً عامةً كالأساطير واتخاذها مادةً للشعر أو القصص، وفن الأسلوب والأدب الواقعي ومشاكلة الواقع في القصة … وما إلى ذلك. وفي كل حديث قدَّر ما نفعله وما يفعله الأوروبيون في غير مجاملة ولا تحامل ، حيث يميز بين نوعين من المعرفة: فهناك المعرفة الأدبية اللغوية وهذه هي الأساس، فقراءة مؤلفات كبار الشعراء والكُتَّاب هي السبيل إلى تكوين ملكة الأدب في النفوس، وليست هناك سبيل غيرها، وذلك على أن تكون قراءة درس وفهم وتذوق، وأما ما دون ذلك من أنواع المعرفة كالدراسات النفسية والاجتماعية والأخلاقية والتاريخية وما إليها، فهي وإن كانت عظيمة الفائدة في تثقيف الأديب ثقافةً عامة وتوسيع آفاقه، إلا أنه لا يريد أن تطغى على دراسته للأدب كفن لغوي. يقول مندور "أنا مؤمن بأنه من الواجب أن يستقل الأدب بمنهجه عن غيره من العلوم، وأنه من الخطر أن يطبق عليه منهج أي علم آخر، أو أن يأخذ بالنظريات الشكلية التي يقول بها العلماء في الميادين الأخرى".Show book
رجال ونساء عظام من صحابة رسول الله، حملوا معه الأمانة، وبذلوا كل غال ونفيس من أجل إعلاء كلمة الحق. ضحوا بحياتهم ودفعوا من أموالهم عن طيب خاطر ورضا نفس، فضربوا نماذج رائعة في البذل والتضحية، وإعلاء القيم النبيلة، والصمود في وجه الطغيان والظلم. وفي هذا الكتاب نحاول أن نذكر أنفسنا بتقوى من سبقونا وبورعهم، ومواقفهم المؤثرة علّ قلوبنا تتأثر فتسير على نهجهم.Show book
كان شوقي، وقد أحب بنيه كما أحبهم، جديراً بأن يبروه كما بروه حياً وميتاً. إنهم ما زالوا إلى اليوم يتعقبون كل أثر من آثاره دقيقاً كان أو جليلاً. قريباً أو بعيداً ،فيوالون طبع دواوينه ومؤلفاته النثرية ولا يغفلون طرفة من طرف أدبه حتى في أيام صباه الأولى ... ومن ألطف آيات هذا البر، هذا الكتاب النفيس الذي صور فيه نجله حسين معاهد نشأته في ظل منجبه العظيم وما لقيه من حنو ورحمة وعناية وما ربى فيه من دلال وعطف ورعاية منذ تركت أسرته البيت القديم بخط الحنفي وانتقلت إلى الدار التي اشتهرت بكرمة ابن هانئ في المطرية ثم إلى الصرح المشيد في حديقته الواسعة على النيل بالجيزة .Show book
يتناول هذا الكتاب الطب عند العرب، وجانبًا من سير أعلام الأطباء الذين أسهموا في بناء التراث العربي الطبي، وهو يلقي أضواء باهرة على نبوغ العرب في ميدان العلم الذي لا يقل عظمًا ولا اتساعًا عن نبوغهم في ميدان العلوم الكلامية أو اللغوية. لقد استمد الغرب بعض المقومات الحضارية للنهضة الحديثة من العرب، واعترف بهذا الكثير من العلماء في الغرب، ومنهم العالم الكبير "جوستاف لوبون" الذي أظهر فضل الحضارة العربية على الغرب في كثير من مؤلفاته. وقد تعرض الكتاب الذي بين أيدينا بالتفصيل لبعض علماء الطب العربي ومنهم الرازي وابن سينا، فجاء الكتاب دراسة مفيدة تستحق النشر والتقدير، وهي في الوقت نفسه تسجيل تاريخي لأمجاد العرب وفضلهم على الحضارات العالمية .Show book
هذا الكتاب تنتظم في هذا الكتاب ستُّ مقاربات نقديَّة تمثّل فيها اللُّغة - كما تتجسَّدَ في الخطاب، والسلطة، والأيديولوجيا، وغياب المؤلّف، وعلاقات التناص - قطباً أساسيّاً للاشتغال والفحص والدرس، وذلك عبر مقاربات بينيَّة مرنة ومفتوحة تستبطن في شغلها ما كشفته إشكاليَّات المنهجِ العديدة سيَّما في اتجاهات ما بعدَ الحداثة في إعادتها النظر جذرياً في مسلَّمات المنهج، وفي انفتاحِ النظريّة الأدبية على سعتها على الحقول المعرفية الأخرى، وتفكيكها للبنى الثقافية القارة، ونبشها لجذور القهر السلطوي الثاوي عميقاً في لَبِنات الخطابات. في المقاربة الأولى حاولنا إعادةَ النَّظر في المفهوم النقدي الذائع عن «موت المؤلّف» لرولان بارت الذي كاد أن يتحوّل إلى مسكوكة نقدية جاهزة يجري تداولها دون التساؤل عن طبيعة التحوُّلات التي تحدث لصوت المؤلّف إثر دخوله حقل الممارسة الكتابيّة لأنا نصيَّة متخلّقة من رحم الكتابة تختلف جذرياً عن حضورها خارجه. وفي المقاربة الثانية حاولنا سبر جدليَّة اللغة والأيديولوجيا كما تتجلَّى في خطاب المفكّر والناقد والعالم الأدبي الروسي ميخائيل باختين في «الكلمة في الرواية»، وهو ما سلَّمنا إلى المقاربة الثالثة التي تحاول مقاربة مفهوم السلطة بوصفها خطاباً كما تتبين في حزمة الإجراءات التي تتبنَّاها السلطة بوصفها جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات خطابها كما رصدها ميشيل فوكو في «نظام الخطاب»، والتي تفتح الباب لنا لاختبار مدى نجاعتها إثر دخولها المختبر السردي الذي شيَّده جورج أورويل في 1984. وفي ذات سياق التنقيب بتربة الخطاب السلطوي والأيديولوجي جازفت المقاربة الرابعة بمغامرة الكشف عن الاستراتيجيات النصيّة التي تؤسسها قصيدة الشاعر محجوب شريف في ديوان «نفَّاج» لتفلت من فخ السلطوي والأيديولوجي الذي يحاصرها لتشيد صرح شعريتها. في المقاربتين الأخيرتين حاولنا تفحُّص العلاقة بين السينما والأدب عبر مفهوم التعالق النصّي الذي لم يجرِ اختباره لدراسة جدليّة العلاقة بين فنّين مختلفين كالرواية والفيلم ينتمي كلّ منهما إلى حقل إبداعي مختلف ممثلين لذلك برواية «عرس الزين» للطيب صالح، وفيلم «عرس الزين» للمخرج خالد الصديق، كما حاول دراسة خطاب المقدمات ممثّلين لذلك بمقدمة تراثية هي مقدمة أبي هلال العسكري لكتابه «الصناعتين».Show book