الإنسان في القرآن
يحيى بن شرف النووي
Publisher: Rufoof
Summary
يتساءلُ الإنسان عن مكانه من الكون، وبين أبناء جنسه، وسائر الأحياء، ويرى العقّاد أنّ هذه التّساؤلات لا يمكن الإجابة عنها إلّا بالاستعانة بعقيدةٍ دينيّة، تدعو الإنسان للتّأمّل والتّفكّر، ويحاول العقّاد في هذا الكتاب أنْ يتعرّف على حقيقة الإنسان من خلال آيات القرآن الكريم، ويتحدّث أيضًا عن الفكر والعلم للإنسان، ثمّ يتحدّث عن أثر ظهور مذهب التطوّر في نشأة الإنسان في الغرب، ويعتبر هذا الكتاب نظرةً روحيّة وعلميّة تساعد الإنسان على معرفة ذاته. والعقّاد هو عباس محمود العقاد؛ أديب، وشاعر، ومؤرّخ ، وفيلسوف مصريّ، كرّسَ حياته للأدب، كما أنّه صحفيٌّ له العديد من المقالات، وقد لمع نجمه في الأدب العربيّ الحديث، وبلغ مرتبةً رفيعة. ولد العقاد في محافظة أسوان سنة 1889، في أسرةٍ بسيطة الحال، فاكتفى بالتّعليم الابتدائيّ، ولكنّه لم يتوقّف عن سعيه الذّاتيّ للعلم والمعرفة، فقرأ الكثير من الكتب. وقد ألّف ما يزيد على مئة كتاب، وتُعدّ كتب العبقريّات من أشهر مؤلّفاته. توفّي سنة 1964، تاركًا خلفه ميراثًا أدبيًّا زاخرًا.