على باب زويلة
يحيى بن شرف النووي
Publisher: Rufoof
Summary
تُعتبر رواية «على باب زويلة» لمحمد سعيد العريان، واحدة من أبرز بصمات جيل المؤسسين للرواية التاريخية في الأدب العربي، بدأت حوادث هذة القصة منذ خمسمائة سنة في بلاد الكرج و انتهت بالقاهرة في قصور السلاطين ،و تحكي نهاية عهد المماليك في «مصر» بشنق آخر سلاطينهم على "باب زويلة". ولفتت شخصيات الرواية ومشارب أبطالها المختلفة؛ الدكتور طه حسين الذي قال في تقديمه للرواية التي رأت النور في منتصف الأربعينات: "شخصيات الرجال الطامحين الطامعين، والضعفاء الأذلاء، والذين يترددون بين العزة والذلة، والذين يكيدون في سبيل المال، والذين يكيدون في سبيل الحب، والذين يكيدون في سبيل الشيطان، والذين يعيشون للذاتهم، والذين يعيشون لعبادة الله والتخلص من أوزار الحياة الدنيا، وشخصيات النساء اللاتي يكدن ليدخلن القصر، ثم يكدن ليبلغن العرش، ثم تخرجهن الثورات من القصر، فيكدن للعودة إليه، وتنزلهن الفتن عن العرش فيمكرن للعودة إليه مرة أخرى، كل هؤلاء وغير هؤلاء تكتّظ بهم الطريقان. والأشخاص في هذه القصة كثيرون، قد تفرقت بهم الطرق والتوت بهم المذاهب، واختلفت بهم وعليهم الأهواء ".