Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
تحسبين الدقائق - cover

تحسبين الدقائق

أولدس هكسلي

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

خفتَ صوت "روكسان" الفتاة المطيعة الهادئة وقد تسلط نظرها على عينين داكنتين كانتا تحدقان فيها من طرف القاعة البعيد لم تستطع أن تحوِّل بصرها عنهما وشعرت للوهلة الأولى بأنَها وقعت ضحية تينك العينين المتفرستين. من يكون هذا؟. قالتها بفمٍ جاف وصوت مرتجف ، أخبرتها صديقتها كلير من يكون إلاّ أن روكسان لم تنتبه لأنَّ كل همها كان مركزًا على ذلك الرجل الذي لم يحوِّل عينيه السوداوين عن وجهها الصامت وحركات جسمها النحيل ،ارتجفت وبصورة عفوية وضعت يديها حول كتفيها المكشوفتين ، شعرت بأنَّها ترتجف بالفعل وبأنَّ أعصابها توترت .. برغم ذلك أستطاعت أن تسجل في ذاكرتها بعضا من ملامحه الظاهرة.... قامة طويلة وجسم رشيق وبشرة برونزية وشعرٌ قصير لامع وجبهةٌ مليئة بالتجاعيد ،شفاه رقيقة في وجه يوحي بالقساوة والغطرسة إنّه الشر بعينه هكذا فكرت بعد أن غمرتها رعشةٌ أخرى ، لكن لماذا يحدق فيها هكذا؟ ولماذا لم تستطع أن تحوِّل نظرها عنه ؟ ومن تراه يكون؟. ذلك الرّجل هو "دون خوان راميريز" الذي فكَّر أنَّ موت خطيبته هو نهاية العالم فأغلق على نفسه أبواب الحياة وظلَّ يعيش بعيدًا عن الناس في مزرعته الموحشة طيلة عشر سنوات ولكنَّه صدفةً التقى "روكسان" الجميلة ليتفاجىء بأنّها صورة طبق الأصل عن خطيبته وهذا بحدِّ ذاته كافٍ ليجعله يخرج من عزلته بحثًا عن شعاع مستحيل . كيف يقنعها بحبه وهي ترتعش خوفاً كلما رأته، هذا الرجل الذي يلقبونه (بالنسر الأسود) لأنَّه يشبه طائرا جارحا؟. والسراب الذي وجده وتشبث به كالغريق..كيف يحوله إلى حقيقة؟
Available since: 01/01/2017.
Print length: 208 pages.

Other books that might interest you

  • عقد الأصداف - cover

    عقد الأصداف

    ربيعة المضري

    • 0
    • 0
    • 0
    عقد الأصداف: أحياناً يقرّر الإنسان الفرار من ماضيه عندما يكون الماضي عبئا ثقيلاً وأشباحاً مزعجة ،فيحمل ما يتيسر ويخرج طالباً رحمة البعد ، وبلسم أن يكون مجهولاً بين غرباء. إلّا أنَّ مارغو الفارّة من موت خطيبها ديفيد ومن سطوة شقيقتها داليا لم تستطع أن تسير طويلا تحت شمس اليونان الحارقة ،بل توقف بركليس هولمز مع ولديه وحملها في سيارته . منذ تلك اللحظة توقف الزمن ،زمن الفرار والعطلة وبدأت مارغو تخوض أصعب مغامرة في حياتها وتواجه أخطر المواقف . فهناك تاكي ابن خال بركليس وهناك شبح زوجة بركليس المتوفاة وهناك عقد أصداف حول جيدها لاتعرف ان كان سيجلب لها الحظ السعيد أم سوء الطالع. عقد الأصداف هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كلُّ ذلك بأسلوب شيّق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الإنسانية المقدَّسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان. الرواية من تأليف الكاتبة الأمريكية إليزابيث هانتر .
    Show book
  • غربة الياسمين - cover

    غربة الياسمين

    جوان بوريسنكو

    • 0
    • 0
    • 0
    تناقش الرواية موضوعاً بالغ الحساسية وهو حياة العرب والمسلمين في فرنسا وما يواجههم من صعوبة في الاندماج مع المجتمع الفرنسي نظراً إلى اختلاف العادات والتقاليد والمعتقدات والديانة. فتحكي ما يمكن أن تتعرّض له  ياسمين الفتاة المحجبة في فرنسا بسبب حجابها،  وفي جهة مقابلة من الوجه الأخر للغربة  شاب مغربي يدى عمر الرشيدي، ذلك الشاب المخترع الذي يحاول أن يجد مخرجا للطاقة النظيفة تحت مسمى (الاندماج البارد)، وفي اللحظة التي نجح فيها صار يردد "الله أكبر"، وصحب هذه العبارة تفجير شديد فاتهمته الشرطه بأنه قام بعملية تفجير إرهابية وحكم عليه بالسجن.
    وتتكفل رنيم  الفتاة المصرية  المتحررة التي تشبعت بالفكر الأجنبي بقضية الدفاع عن تهمة الإرهاب التي وجهت لعمر ، فتتقصى جميع الدلائل خاصة وأنها متحرية ومحامية جديرة بالثقة وبعلاقتها مع الدكتور عمر تجده الشخص الذي تمنته في حياتها، الرجل الشرقي الأصيل.
    Show book
  • الباقي من الزمن لحظة - cover

    الباقي من الزمن لحظة

    هشام عبد الموجود

    • 0
    • 0
    • 0
    كانت جوان لوكاس تقود سيارتها الرانج روفر في الطريق الوعرة وهي تهز رأسها، هي طبعاً لم تتوقع أن تكون الطريق إلى مزرعة مواشي في براري كوينزلاند معبدة منبسطة وتساءلت إن كانوا يتعمدون ذلك لإبعاد الزائرين . فجأةً ظهر لها رجلٌ وسط الطريق يصوّب سلاحاً نحوها فكبحت الفرامل بقوة... ما العمل الآن ؟ سُلِبَ منها كل قرار عندما تقدم الغريب ناحيتها وفتح باب سيارتها قبل أن تتمكن من إقفاله ولم يكتفِ بذلك بل علّق سلاحه على كتفه وجرها بخشونة على الطريق.. نعم إنّها مخطوفة ولم يكن الخاطف جو لوكاس سوى المليونير غافن هاستينغ الرابع. ولكن على ما يبدو لقـــــد اختطف الرهينة الخــــطأ وأبقاها سجينة لديه ، لــكنَّ غروره وجرأته كانا ما أســــر قلبها بحق... وبـما أنّها بــين يـديه وتـحت رحمته فـقد سألها أن تكـــون عروسه، إنه مصر على أن تصبح زوجته ولو بالــقوة ووحده الشك يكدر صفاء حبهـا .. هل يـــصر على الارتــباط بها بـــدافع الحب أم أنه لن يجــــد أماً أفضـــل منها لابنته ؟!
    Show book
  • أتى ليبقى - cover

    أتى ليبقى

    ربيعة المضري

    • 0
    • 0
    • 0
    "شاهدت تانيا عصفورين يتناغيين بمرحٍ وسرور شعرت بألمٍ حاد فى جميع أنحاء جسمها ورغبت فى وضع ذراعيها حول نفسها لتشدَّ بقوة لتزيل الألم، كلُّ عصفورة مع شريكها ، إلّا هي،إنّها عصفورة فى السادسة والعشرين من عمرها بحاجة الى شريك تحبه وتناغيه. هذه هى ابسط حقائق الحياة وأقدمها...... تذكَّرت وصولها الى هذه التلال قبل سبع سنوات وهى تحمل طفلًا رضيعًا على ذراعيها.. أزالت والدة زوجها "جوليا لاسيتر" بنفوذها وخبرتها صورة الطالبة المراهقة وحولتها الى شابة واعية ذات شخصية جذابة وقوية. قالت تانيا لنفسها بمرارة أنّه لم يبقَ من ذلك شئ سوى نتيجة إيجابية واحدة "جون" ، إنّه لها ولا يمكن لأحدٍ أن يأخذه منها ،طالما انها لا تزال متزوجة من جايك. _أمي؟ جلست على الارض وجلس جون قربها، رفعت ركبتيها وضمتهما بذراعيها وسألته بهدوء: _نعم يا حبيبي؟_هل حقا لديَّ والد؟. لم يعكس وجهها أثر الصدمة الناجمة عن مثل هذا السؤال إلا لحظةً واحدة، تسارعت ضربات قلبها لكنها حافظت على رباطة جاشها وقالت: _طبعا لديك والد". "أتى ليبقى "هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان. تحكي الرواية قصّة "تانيا" التي أجبرتها نزوات المراهقة على الزواج من "جايك" زواجاً صوَرياً لا روح فيه ،ليتركها "جايك " بعد ذلك تعيش مع ابنهما ووالديه ويسافر،والآن بعدَ أن كبرَ ابنهما وأصبح بحاجةِ والده تفكّر "تانيا" هل تستطيع التنازل عن كيريائها وكرامتها والطلب من "جايك" العودة ليعيش معهما؟ هل سيقبلُ ذلك ؟ وكيفَ ستتقبّلُ هي الحياةَ معه؟
    Show book
  • هاربة! - cover

    هاربة!

    أحمد مجدي

    • 0
    • 0
    • 0
    توقفت "مارييل" على الرصيف الأوسط للشارع تعزلها عن الجانب الآخر حركة المرور المسرعة وأبواق السيارات الصاحبة|ونظرت إلى المباني المحيطة بها ؛ أذاً هذه هي وارسو المدينة التي وصلت إليها بعد مشاق ومخاطر عديدة أعصابها كانت لا تزال تهتز كلما أطلقت لنفسها عنان التفكير في الأحتمالات التي يمكن حدوثها. كانت الخدعة أو ل الأمر تبدو بسيطة لا ضرر منها حين عثرت شارون زميلتها في السكن وأعز صديقة لها على وظيفة مع فريق من الراقصات يعمل في النوادي الليلة في جميع أنحاء أوروبا وصلت مارييل متأخرة على موعد المقابلة المخصصة لأختيار الراقصات وبرغم أعذارها لم تنجح في تغيير الواقع وهو أن جميع الأماكن الخالية في الفرقة شغلت وأنَ الإدارة لم تعد تهتم بمزيد من المقابلات رغم تشوّق المتقدمات لزيارة أوروبا وقبل مضي 24 ساعة على موعد سفرها أنزلقت شارون في الشارع وسقطت مما تسبب بكسر عدة عظام في قدمها. لتحلَّ مارييل محلَ شارون في الفرقة منتحلةً شخصيتها بجواز سفرٍ مزوَّر.. كانت مجرَّد مغامرةٍ بسيطة لكنّها انتهت وقد وجدت مارييل في عربة زعيم الغجز المدعو "روم بورو" الذي خلصها من قبضة الشرطة ولم يستطع أنقاذها من شعورها بالمذلة حين دفع ثمنها بضع قطع ذهبية ليتزوجها حسب تقاليد قبيلته...
    Show book
  • الطرف الثالث - cover

    الطرف الثالث

    زينب فواز

    • 0
    • 0
    • 0
    عاشت "بليندا" في قرية دريفتون إدج الصغيرة في هيرفورد شتاير حيث ولدت ونمت، كانت سعيدة في تلك القرية الجميلة حتى قتل والداها منذ عامين في حادث أثناء قضائها إجازة خارج البلاد، تلقت هذا النبأ الحزين وهي في العشرين من عمرها وفي أحلى أيام عمرها وعانت كثيرًا من الحزن ومن ألم الفراق وتقُّبل كونها اصبحت وحيدة في هذا العالم.. أقنعتها صديقتها بأن تستقيل من عملها وأن تبدأ حياةً جديدة ففعلت ذلك، قامت بليندا بالبحث في جميع الصحف حتى وقع نظرها على وظيفة شاغرة وهي العمل في أحد فروع مجموعة هيزينجتون الشركة الدولية الكبرى ، وبدون تردد كتبت معلومات عن نفسها وطلبت العمل في هذه المؤسسة في المنطقة أو الفرع المجاور لها، ولكنَهم وافقوا أن تعمل في فرع لندن !. قالت في دهشة " لكنني أعيش هنا! " ، فكان ردهم أنّه لا يوجد ما يستدعي وجودها هنا ، وأنّهم سيعطونها منزلً.ا تبدأ بليندا بالعمل هناك وتقودها الصدف وحادثٌ بسيط لتستلم مهمة مساعدة سكرتيرة رئيس المؤسسة . التقت هناك ب "توم" ابن رئيس المؤسسة الذي كانت قد التقت به من قبل أثناء عملها في المستشفى وكان حلم حياتها أن يبتسم لها ولكنّه لم يتذكرها أبداً.. يشكُّ توم بأنَّ بليندا على علاقةٍ بوالده ويبدا بالتضييق عليها وخنقها.. فهل ستحتملُ بليندا كلَّ هذا العداء وماذا عن مشاعرها اتجاهه؟
    Show book