آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان
وجدي الكومي وباسنت عز الدين
Editorial: Rufoof
Sinopsis
منذ عشرينات هذا القرن، لا يزال كتاب (آكام المرجان) موضع بحث نظرا لما يحيط به و مؤلفه من غموض. فالمؤلف إسحاق بن الحسين المنجم، شبه مجهول، لا يعرف عنه سوى اسمه. و ينتمي كاتبنا إلى مدرسة الجغرافية الرياضية، التي أرسى قواعدها بطليموس. وتتلخص قواعد هذه المدرسة بتقسيم العالم إلى سبعة أقاليم، و اعتماد خطوط الطول و العرض لتحديد المدن و القرى. و أوضح إسحاق بن الحسين اعتماده «خط أول الأرض و هو خط المغرب، و خط الاستواء و هو خط وسط الأرض». ومع أن «الآكام» تبدو كمعجم جغرافي، إلّا أن المؤلف اتبع نهجا خاصا مزج فيه بين تقديم أهمية المدينة و مدن الإقليم الواحد، متخليا عن مراعاة الأبجدية. فهو يعرض المدن الإسلامية المقدسة أولا، ثم يعود إلى بغداد «لأنها أصل المدائن»، ثم إلى سرّ من رأى، و هي العاصمة الثانية لبني العباس، ثم إلى الكوفة و البصرة وواسط