الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين الفوائد رواية أبي بكر المروزي
توماس مان
Publisher: Rufoof
Summary
يحيى بن مَعِين هو الإمام الحافظ، إمام الجرح والتعديل، شيخ المحدثين أحد كبار علماء الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة وقد قضى حياته كلها في تعقب الرواة وتفحص رواياتهم، وكان قد مات أبوه (وهو من رجال الدولة) وخلف له ثروة طائلة فآلى أن ينفقها في طلب الحديث وخرج من بيته في بغداد ومعه أقفاص على راحلته ينسخ عن كل شيخ ما يرويه، وطالت رحلته من الكوفة فالبصرة فالحجاز فاليمن، فبلاد الجزيرة الفراتية فبلاد الري، وعاد فقصد مصر، وخرج منها إلى بلاد الشام وصار حديث الركبان ورويت عنه في ذلك العجائب، حتى قال العجلي (ما خلق الله أحدا كان أعرف بالحديث من يحيى ولقد كان يجتمع مع أحمد وابن المديني ونظرائهم فكان هو الذي ينتخب لهم الحديث لا يتقدمه منهم أحد ولقد كان يؤتى بالأحاديث قد خلطت وتلبست فيقول هذا الحديث كذا وهذا كذا فيكون كما قال)