Übersetzer نجيب محفوظ
Verlag: مؤسسة جدل للنشر والتوزيع
يقدم الكاتب في هذه الرواية قصة قوم الهزارة المضطهدين، الذين يسكنون الجبال بل إن منازلهم في قلب هذه الجبال، التي لم تقدمها لنا وسائل الإعلام الآن إلا من منظور الصراع مع طالبان و«القاعدة»
الدين والعلم لم تكن بينهما خصومة ولن تكون بينهما خصومة.. فأما الخصومة بين رجال الدين ورجال العلم فخصومة قديمة؛ لأنها خصومة على الاستئثار بالسلطة وبنظام الحكم، وأما الدين والعلم فلم تكن بينهما خصومة ولن تكون بينهما خصومة؛ لأن الدين يقرر المثل الأعلى لقواعد الإيمان التي يجب أن يأخذ الناس بها في حياتهم، والعلم يقرر الواقع في حياة الوجود ويترسم تطور الحياة في سبيل سيرها نحو ما يظنه الكمال، والواجب شيء والواقع شيء آخر، والكمال الذي يدعو الدين إليه كمال مقرر القواعد والأركان لا يمكن أن يتغير أو أن يتبدل ، فإذا سمعت يومًا أن بين الدين والعلم خلافًا أو خصومة فاقطع بادئ الرأي بأن الخلاف والخصومة ليستا بين الدين والعلم، ولكنهما بين رجال الدين ورجال العلم، وأن أساسهما ليس في شيء من الدين لذاته ولا من العلم لذاته، ولكنه في سعي كل من هاتين الطائفتين سعيًا أنانيًّا صرفًا ليكون بيدها الحكم والسلطان دون الأخرى.Zum Buch
تعيش "حِكَم"، صعيدية الأصل، لسنوات طويلة من حياتها وهي مكبلة بأصفاد وهمية، تسير باستسلام في طريق طويل لا عودة منه. إلى أن يصفعها القدر في منتصف طريقها هذا بصدمة عنيفة لم تحسب لها حسابًا، فيهتز كيانها وتصطدم بعدها بالواقع لتُفاجأ بحقائقه القاسية، ولا يصبح أمامها سوى أن تواجه مصيرها المجهول. رواية ستختطفك أحداثها، حتى إنك ستظن في لحظة ما أن أبطالها حولك ينظرون إليك. ستغوص في أعماقهم بلا إرادة منك، وستخوض معهم معاركهم في الحياة حتى النهاية.Zum Buch
حينما انتقل العقيد مجدي المهندس إلى قسم مراقبة الإنترنت في أمن الدولة بعد غضب قياداته عليه؛ لم يكن أحد يعلم أنه سيتولّى أهم قضية.. بدأ الأمر بتدوينات وفيديوهات على الإنترنت من شخص ادّعى أنه قنّاص تمرّد على رؤسائه بعد فشله في عملية اغتيال نائب الرئيس، وبدأ يكشف أسرارًا ما كان ينبغي لها أن تظهر.. وحينما يحاول مجدي الإيقاع به يكتشف أن الأمر أخطر وأبعد بكثير مما ذهب إليه خياله.. وأن ذلك القنّاص هو أقلّ ما يجب أن يقلق بشأنه.. رواية تخوض بنا في كواليس ما يحدث في الأجهزة الأمنية وعالم الجماعات الإرهابية والقنّاصين المأجورين.Zum Buch
في هذه الرواية يكشف اميل زولا القناع عن حقيقة النفس البشرية، بكل ما فيها من تناقضات خير وشر ونزوات ورغبات وحب وحقد ، لقد استطاع من خلال شخصوص روايته تجسيد الحقائق البشرية كما هي بلا تزويق أو مداراة، وشرح الطبيعة البشرية عارية مكشوفة، لقد تحري الصدق دون القناعات المخفية. الطبيعة البشرية هي البذرة هي التي ارتكز عليها كل إبداع "زولا" الروائي ، واستطاع من خلالها أن يجابه المجتمع الفرنسي ويكشف عن حقائقه، أيضا هذه البذرة هي التي جعلته مؤسسا للمذهب الطبيعي في الفن، وقد أكّد في عام 1880 أن "الروائي ينبغي أن لا يبقى مجرّد مراقب يكتفي بتسجيل الظواهر، بل أن يكون " مجرّباً " يخضع شخصياته وأهواءها لسلسة من الاختبارات ويعالج الوقائع العاطفية والاجتماعية كما يعالج الكيميائي المادة". ومع أن المذهب الطبيعي يرتبط بالواقعية من حيث تأكيده على تصوير الواقع الظاهر، إلا أنه أكثر من مجرد تقنية أدبية، بل هو يتجاوز ذلك الى فلسفة الحتمية.Zum Buch
من أجواء الرواية، نقرأ: "حلمٌ بات يتكرر في المنام، حلم من مشهد واحد يراودني كثيرًا بعد حادثة الجمجمة الناطقة في الصحراء، كنتُ أشاهد سيوفًا مجردة من أغمادها تتدلى وتترنح من السقف؛ قال أبي: "السيف المجرّد يعني الحرب"؛ مدّ إصبعه مشيرًا إلى الكثيب المهجور على مد الأزمنة ..."ها قد صرنا مدينين تمامًا لطوفان نوح"؛ زمن طويل مر، وأبي على حاله يدين بنفسه لنوح، في حين أني لم أرَ في حياتي ذلك الدّيْن الذي يتغنى به وأؤتمن عليه من أجدادهZum Buch
في روايته "الوحش الآدمي" (La Bête Humaine) يقدم إميل زولا عملاً أدبيًا نابضًا بالحياة، حيث يمتزج التحليل النفسي العميق مع صورة معقدة للمجتمع الفرنسي في عهد الإمبراطورية الثانية. الرواية، التي تعد جزءًا من سلسلته الشهيرة "روغون ماكار", تسبر أغوار النفس البشرية بكل تناقضاتها، وترسم ملامح عوالم خفية تحكمها الغرائز والعذابات المتوارثة. تدور أحداث الرواية في عالم السكك الحديدية، حيث يتجاوز القطار دوره التقليدي كوسيلة نقل ليصبح رمزًا معقدًا يعكس تناقضات الحداثة: فهو يجسد الحركة والتقدم من جهة، ويكشف عن الفوضى والجرائم من جهة أخرى. يجسد القطار تسارع الحياة الصناعية الحديثة، لكنه في الوقت نفسه يكشف عن الجانب المظلم لهذا التقدم، ليصبح مسرحًا للجرائم والتشابكات الإنسانية التي تزيد من تعقيد الحبكة. الشخصية المحورية، جاك لانتير، مهندس سكك حديدية يعاني من نزعة موروثة نحو العنف، خصوصًا ضد النساء، مما يضعه في صراع دائم مع وحشه الداخلي. من خلال شخصية جاك، يكشف زولا عن تأثير الوراثة والتنشئة على السلوك الإنساني، ويجعل القارئ يشهد هذا الصراع الفردي ضمن نسيج اجتماعي مليء بالخيانة والفساد.Zum Buch
