زائرة
سائد نجم ومها يوسف
Publisher: Rufoof
Summary
تذكرت "أليانور فارس" أول مرة التقت "غاي" وكيف انجذبت إليه على الفور كما أحسَّت إنّه انجذب إليها، واضطرب قلبها وهي تتذكر شعورها اللذيذ الدافىء، طلبت عندئذ من "غاي" مرافقتها إلى حيث تعيش مع عائلتها في بيت والدها رجل الدين، لكن حين وقع نظره على شقيقتها وقع في غرامها، كان حباً من أول نظرة. شعورها الحقيقي نحو "غاي" لم يخف على والديها كما تمنَّت لأنَّهما شكّا في الأمر وإقترحا عليها القيام برحلة الإستجمام هذه تذكرت كلمات "غاي" وهو يودعها في محطة يورك قبل أن يتحرك القطار وهو يقول أرجو ان لا تنسينا. ألم تكن غاية رحلتها نسيانه، لم تعرف إذا كان عليها أن تضحك أو تبكي، لو صممت "أليانور" أن تبتعد عن طريق الحب في المستقبل ولن تسمح لنفسها بتكرار ماساتها مرة ثانية ، فهي شديدة الحساسية وجرحها أليم. يقول توماس كارو عن الهروب قبل فوات الأوان: "إنَّ الذين يقهرون الحب هم الذين ينجحون بالفرار منه قبل الوقوع فيه". لكنَّ " أليانور" لم تتخلص كلياً من صدمتها عندما وقع الذي أحبته في هوى أختها... والزواج على الأبواب.