Rejoignez-nous pour un voyage dans le monde des livres!
Ajouter ce livre à l'électronique
Grey
Ecrivez un nouveau commentaire Default profile 50px
Grey
Abonnez-vous pour lire le livre complet ou lisez les premières pages gratuitement!
All characters reduced
ما تراه العيون: قطع قصصية مصرية - cover

ما تراه العيون: قطع قصصية مصرية

صوفي وايت

Maison d'édition: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Synopsis

مجموعة قصصية كتبها «محمد تيمور» وهو ينظر إلى عُمق الحياة المصرية؛ تفاصيلها وشخوصها، مآثرها وحكاياتها. نقلها بغير تكلف، صوَّرها كما هي على حقيقتها؛ فتجد بعض شخصيات قصصه جالسًا معك يحكي لك عن ذاك المشهد، أو تلك اللقطة. أو تجد نفسك وقد امتزجت بأحداث قصةٍ ما. والقصص — على ما فيها من دقة التصوير وروعة الوصف التفصيلي للأحداث — لا تصيبك بالملل، بل يزيدك التفصيل دهشةً وإعجابًا، فضلًا عن تمثيلها جانبًا كبيرًا من شخصية كاتبنا الذي يتحفنا بإحدى بواكير كتاباته أو هي بالفعل أول ما كتب؛ قصة «الشباب الضائع»، وهي القصة التي لم يكملها، بل وضع في نهايتها ومضات تبين الكيفية التي ستسير وفقها أحداث النهاية، وفيها تجلت موهبته في ريعانها، وكانت هي المنصة التي انطلق منها. مقطع من المجموعة: "سافر القطار ونحن جلوس لا ننبس ببنت شفة، كأنما على رءوسنا الطير، حتى اقترب من محطة شبرا، فإذا بالشركسي يحملق فيَّ، ثم قال موجهًا كلامه إليَّ: هل من أخبارجديدة يا أفندي؟ فقلت له وأنا ممسك الجريدة بيدي: ليس في أخبار اليوم ما يستلفت النظر، اللهم إلا خبر اهتمام وزارة المعارف بتعميم التعليم ومحاربة الأمية. ولم يمهلني الرجل أن أتم كلامي؛ لأنه اختطف الجريدة من يدي دون أن يستأذنني، وابتدأ بقراءة ما يقع تحت عينيه، ولم يدهشني ما فعل؛ لأني أعلم الناس بحدة الشراكسة، وبعد قليل وصل القطار محطة شبرا، وصعد منها لغرفتنا أحد عُمد القليوبية، وهو رجل ضخم الجثة كبير الشارب أفطس الأنف، له وجه به آثار الجدري، تظهر عليه مظاهر القوة والجهل، جلس العمدة بجواري بعد أن قرأ سورة الفاتحة وصلى على النبي، ثم سار القطار قاصدًا قليوب."
Disponible depuis: 01/01/2017.
Longueur d'impression: 135 pages.

D'autres livres qui pourraient vous intéresser

  • مدرسة الأزواج - cover

    مدرسة الأزواج

    عمر حسن

    • 0
    • 0
    • 0
    إنك لتعلم كما أعلم أن أكثر الرجال يلغون المرأة إلغاءً من حسابهم في حياتهم اليومية، فهم يهملونها إذا أقبلوا على أعمالهم لينهضوا بتكاليف الحياة، وليس عليهم بذلك بأس، ولكنهم قد يسرفون في تكاليف الحياة هذه فيغرقون فيها إلى آذانهم ويضحون في سبيلها بتكاليف الحياة المنزلية، وإذا المرأة وحيدة مهملة قد أصبحت أجيرة لتقوم لسيدها ومولاها على إعداد طعامه وتنظيم حياته المادية اليسيرة، وتقوم على تربية أبنائها كما تستطيع، تعمل في النهار وتعمل في الليل، تعمل عن علم إن علمتها، وتعمل عن جهل إذا لم تعلمها، وتحظى بالرضا قليلًا وتشقى بالغضب. طه حسين
    Voir livre
  • أحلام شهرزاد - cover

    أحلام شهرزاد

    عمر حسن

    • 0
    • 0
    • 0
    وقد بلغ الملك من ذلك ما أراد، فخدع حاشيته كلها، خدع أهل دولته جميعًا، وخيل إلى الذين يقربون منه أو يبعدون عنه أنه أرضى الناس عن الحياة وأسعدهم بها، إلا اثنين لم يستطع أن يخدعهما ولا أن يغرهما؛ وهما شهريار نفسه، وشهرزاد تلك الساحرة الماهرة الماكرة التي كانت تعلم حق العلم بما يضرب في نفس الملك من قلق وما يملأ قلبه من حزن، فترثي له حينًا وتشمت به أحيانًا، وتختلس إليه بين وقت ووقت نظرات كأنها السهام فيها كثير من العطف، وفيها كثير من القسوة، وفيها كثير من الإغراء الذي يثير الطمع، وفيها كثير من الإباء الذي يملأ النفس يأسًا وقنوطًا، ولكنها على ذلك كله لم تبادل الملك بشيء مما كانت تعلم، وإنما عاشت معه حفية به متلطفة له غامضة مع ذلك أشد الغموض.
    Voir livre
  • أحاديث - cover

    أحاديث

    عمر حسن

    • 0
    • 0
    • 0
    قد تسألني لمَ أكره الكتابة أو أضيق بها؟ ولمَ أزهد في الحديث أو أنفر منه؟ فانظر حولك تجد الجواب؛ فليس مما يُرضِي ولا مما يلذ أن تكتب فإذا أنت مضطر إلى النقد المتصل واللوم المستمر، وأن تتحدث فإذا أنت مكره على أن تسجل في حديثك ما يحزنك أو يسوء، فقد يجد الإنسان في النقد لذة أحيانًا، ولكن النقد إذا اتصل ثقل على الناقدين أنفسهم، فكيف إذا لم يجد منه الكاتب بدًّا، ولم يجد عنه منصرفًا؟! ولست أدري في حقيقة الأمر كيف يستطيع الكاتب الأمين أن يكتب فيرضى ويرضي القراء، وكيف يستطيع المتحدث النزيه أن يتحدث فيرضى ويرضي المستمعين له، وليس في مصر ما يرضي أحدًا، وليس بين المصريين من يرضى عن شيء، وإنما كل شيء في مصر يُحزِن ويسوء، وكل إنسان من المصريين ساخط محزون. طه حسين
    Voir livre
  • الذين أَحَبُّوا «ميّ» و«أوبريت جميلة» - cover

    الذين أَحَبُّوا «ميّ» و«أوبريت...

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    ما أكثر الذين كتبوا عن «مي» ووضعوا عنها بحوثًا ودراسات..ولكن ما ظهر من هذه البحوث والدراسات ربما رسم صورة «مي»الكاتبة المفكرة.. ولم يرسم صورة «مي» الإنسانة التي أحبت وتعذبت وتحصنت بعفافها وماتت شهيدة!
    «مي» التي أحبها العقاد والرافعي ومصطفى عبد الرازق وولي الدين يكن ومطران وجبران وأنطون الجميل.. ترى من تكون ؟
    .. من هي ؟.. ما اسمها الحقيقي؟.. كيف كانت تعيش؟ .. كيف دخلت مستشفى «العصفورية» في لبنان؟.. كيف عادت إلى مصر.. ورقدت في ثراها رقدتها الأخيرة عام 1941؟
    Voir livre
  • لا يُرى - La youri - cover

    لا يُرى - La youri

    حصة الفرحان

    • 0
    • 0
    • 0
    مرحبًا بكم في تيفوي، حيث نجسد في شركتنا الكتب الورقية إلى تجارب مسموعة رائعة! ونفخر بتقديم خدمة تسجيل الكتب الصوتية. اخترنا هذا الطريق لأننا نؤمن بأن العلم والمعرفة يجب أن تكون في متناول الجميع، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضيق الوقت أو القراءة التقليدية. عن الكتاب:تمر يدك عبر يدي وأشعر بشيء يذوب في صدري ، شيء صعب يتراكم في داخلي مع الأيام السيئة ، لكنه يذوب بلمستك ،لذلك تبدو آثار أقدامك ناعمة وممتدة وسعيدة مثل تأثير الفراشة. احلق بصدري بدغدغة رائعة يدك تبقى في قلبي قلبي في يدك
    Voir livre
  • غرام الملوك - cover

    غرام الملوك

    محمد جميل

    • 0
    • 0
    • 0
    كان أجدادنا يُطلقون على الملوك لقبَ: «أنصاف الآلهة» بحجَّة أنهم بعيدون عن الخطأ والمعصية.ولكن سلسلة طويلة من الحوادث وقعت لأنصاف الآلهة أثبتت أن أنصاف الآلهة لا يختلفون عن غيرهم من الناس، فكان أن سحَب آباؤنا من الملوك لقب أنصاف الآلهة، وأطلقوا عليهم لقب «أصحاب الدم الأزرق».
    ولكن سلسلة أخرى من الحوادث ليست آخرها حادثة الملك إدوارد الثامن والمسز سمبسون، ولا هي أولها، أثبتت لنا أن الدم الذي يجري في عروق الملوك والملكات لا يختلف عن الدم الذي يجري في عروقك وعروقي وعروق أي شخص آخر. بل قد يكون الملك أحيانًا عرضة للاندفاع في عواطفه والتأثر بها أكثر مني ومنك برد فعل الحياة المحافظة المحاطة بآداب القصور، وتقاليدها العتيقة، وقوانينها الصارمة، وحدودها الضيقة.
    وقد يكون الملِك على حق في بعض الأحيان إذا بحث عن امرأة تعرف كيف تُنسيه مسئولية الحكم ومشاغله، وتعرف إذا نادته باسمه مجرَّدًا كيف يكون لصوتها رنَّة محبوبة في نفسه، وتعرف كيف تتمنَّع عليه أحيانًا، فيشعر باشتداد رغبته فيها وهو الذي يأمر فيُطاع، ويَطلب فيُجاب.
    Voir livre