Unisciti a noi in un viaggio nel mondo dei libri!
Aggiungi questo libro allo scaffale
Grey
Scrivi un nuovo commento Default profile 50px
Grey
Ascolta online i primi capitoli di questo audiolibro!
All characters reduced
طيف قلم - cover
RIPRODURRE CAMPIONE

طيف قلم

سمية الصليحي

Narratore سمية الصليحي

Casa editrice: tevoi

  • 0
  • 0
  • 0

Sinossi

الكاتبة سمية الصليحي أهدت كتابها " إلى تلك الأرواح التي تَضِجُّ بالحياة و تُخفي بداخِلِها الكثيّر من الأحلام و الأمنيات " .في إحدى المقالات تشبه الكاتبة مدينتها بالزهرة  قائلة:  تذبلُ الزَّهْرُ حين تشتدُّ العاصفة وتتساقطُ اوراقها عند الرياح  الشديدة  فيفسد عطرها مع الأجواءِ القاسية ، لكنها تظلٌّ زَهْرَة بالرغم من ذُبُولِها ، كذلك  مدينتي  أهلكتها عاصفةُ الحرب و استنزفت قُوَاهَا وتساقطَ أبنائُها ، تمادت أَيْدي الْبَاطِل ، لَم يدعوا فيها شيئًا جميلاً إلا دمْروه ، بعد أن نشأوا وترعرعوا على أراضِها و شرِبُ من مائها و أكلوا من خيّراتها فكيف لَهُم أن يتخلّوا عنها ؟! ، قسوا عليها بسواد افعالهم  ، فزال من جمالها شيئًا فشيئًا و خف بريقُها ، لكنها لاتزال تحافظ على روعتها إنها زَهْرَةُ المدائن . و في مقالة أخرى بعنوان مدينتي تقول الكاتبة  : يا من  تربعتِ على عرش قلبي وسكنتي جوارحي وسار حُبّكِ مسرى الدم في شرياني  و استوطن في فؤادي ، يا من ترعرعتُ على أرضك و تربيتُ فيها ، فكُنتِ لي دفئًا كأمٍ حنونةً على طفلها ، فمن ماؤك العذب استقيت ؛ لأكون متميزة أني أحمل هويتك في دمي فأنتمي أليكِ بقلبي ووجداني ، أعشق غبار ترّبتكِ يا جميلتي ، تشتاقُ لكِ عيناي كلّما أمعنتُ النظر اليكِ ، لجمالكِ تعزف الألحان، لروعتكِ تدون الأشعار ، إن الألسن لتعجز عن التعبير والكلمات عن الوصف وحبر قلمي يجف خجلاً لتقصيره في الوفاء بحقك .  وتختم كتابها  " أحّرف تنْسِجُ كلمات خُطّت من أبجديّات الحياة ، ينهلُ طيورُ الشّوقِ من رحيّقها و يفوح عَبَق شداها بين طيّات الذاكرة ."
Durata: 43 minuti (00:42:43)
Data di pubblicazione: 10/09/2022; Abridged; Copyright Year: 2022. Copyright Statment: —