Casa editrice: Nahdet Misr
مجموعة من الذكريات المتفرقة التي لا يربط بينها سوى راويها وتلك الوحدة والانسجام النادرين، ففي جزئها الأول يعرض لذكريات عن مدرسة الحقوق القديمة، وفي جزئها الثاني عن الصعيد، وكلاهما تنبع فيه البسمة من واقع أليم أو وقائع صادمة، يعرضها بأسلوبه الجذاب الممتع والبسيط، الذي يحمل مع ذلك العديد من المعاني
تُعد هذه الرواية واحدة من أبرز الأعمال النفسية التي أبدعها أندريه موروا، حيث قدم من خلالها استكشافًا عميقًا للعواطف البشرية وتعقيداتها. منذ صدورها عام 1928، حققت الرواية نجاحًا واسعًا، ولا تزال حتى اليوم من أكثر رواياته تأثيرًا وانتشارًا. تدور القصة حول شاب فرنسي نشأ في بيئة محافظة، يجد نفسه منجذبًا إلى فتاة باريسية متحررة، ليواجه صدامًا عنيفًا بين الحب والغيرة، وبين المثاليات والواقع. ومع تطور الأحداث، تتجلى هشاشة العلاقات العاطفية عندما يُترك الشاب ليواجه خيبة أمله، قبل أن يحاول بناء حياة جديدة مع زوجة مختلفة تمامًا عن حبيبته الأولى. لكن الماضي لا يختفي بسهولة، بل يبقى حاضرًا كظل يلاحقه في تجربته الجديدة. ما يضفي سحرًا خاصًا على هذه الرواية هو المزج المتقن بين الحقيقة والخيال، حيث استلهم موروا أحداثها من واقع ملموس، ثم أعاد تشكيلها برؤية أدبية آسرة. لم تكن مجرد قصة حب عابرة، بل غوصٌ في أعماق النفس البشرية، حيث تتجلى التعقيدات العاطفية والتناقضات التي تحكم مصائرنا.Mostra libro
في هذه الرواية يضفر محفوظ كبرى همومه وأسئلته عن الحب والموت والأزمات التي تواجه الإنسان العصري، على خلفية الأجواء المتوترة التي شهِدتها مصر عام 1981، نتيجة الانفتاح الاقتصادي الذي انتهجه السادات فأدى لاستنزاف الطبقة المتوسطة وجرفها لحالة من انعدام الأمل. يقصُّ الرُّواة الثلاثة قصصهم المتشابكة؛ محتشمي زايد، الجد الثمانيني الساخر الذي يجهز نفسه للقاء الموت، مُراقبًا محنة حفيده علوان بلا حول ولا قوة، وعلوان الشاب الذي يُعاني أزمة مادية تقف عائقًا أمام تحقيق حُلمه بالزواج من حبيبته راندا، وراندا نفسها بما تجسده من جمال وسيطرة على الذات، حيث يضطر كل منهما لشق طريقه نحو الكرامة في عالم فاسد حيث كل شيء معروض للبيع.Mostra libro
تعيش (ماير بارو) ذات السبعة عشر عامًا في عالم حيث يحدد لون دمائك مكانتك وقدرك. هي من الحمر ومقدر لها حياة الفقر وخدمة الفضيين الذين يمتلكون قدرات خارقة. ولكن يتغير قدرها سريعًا عندما تٌقدم لها فرصة للعمل في القصر الملكي وسط الفضيين الذين كرهتهم طوال حياتها، وفي حادث غريب تكتشف قدرة خارقة مميتة لم تعلم أنها تمتلكها. خوفًا ممَ يمكن أن يعنيه وجودها، يقوم الفضيون بتقديمها كنبيلة فضية مفقودة وخطيبة الأمير الأصغر. رغم خطورة وضعها، وسط عالم من الرفاهية والخيانة، تحاول (ماير) النجاة ومساعدة المقاومة الحمراء في إسقاط المملكة الفضية.Mostra libro
إن الفن الروائي يوسّع من خبراتنا ويمنحنا نظرة أكثر اتساعا وشمولا لأنفسنا وللعالم، فمعايشة تجارب شخصية خيالية تفتح أعيننا على مشاكل كنا نتجاهلها، وهناك دئما كتاب يذكرك بأن أناسا قبلك عايشوها، لذلك كان المحلل النفسي "إريك فروم" يقترح دراسة الروايات لاكتشاف فهم عميق للإنسان، قد لا يتوفر بالقدر نفسه في كتب التحليل النفسي. والرواية تستمد قوتها من قدرتها على الارتباط بالإنسان وبواقعه اليومي المعاش، وقد أدرك الإنسان احتياجه إلى الرواية منذ سكن الأرض، فآدم وحواء منذ غادرا الجنة، كانا يتوقان إلى وجودهما السابق في الفردوس، فلما التقيا على الأرض ولدت الحكاية، فقد كانت وسيلتهما لمحاولة تناسي معاناتهما من تيه ووحدة. لذلك فالفن القصصي يستطيع أن يمنحنا هويتنا كبشر.. تلك هي القناعة التي ينطلق منها الكاتب أحمد رجب شلتوت في القراءات التي يقدمها لنحو ثلاثين نصا روائيا عربيا حديثا، فهو يرى أن ما نبحث عنه في الروايات هو معرفة الإنسان والعالم والحياة بشكل أفضل.Mostra libro
A short science fiction story about the development of robots in the future and how technology will affect humanity.Mostra libro
وُلد "أدهم" مرّاتٍ متعدّدة، يصعب حصرها. وفي كلّ ولادةٍ له يحمل شخصيةً مختلفة وحياةً أخرى، لدرجة يمكن وصفه معها بأنه صيَغٌ متعدّدة لكائنٍ بشريٍّ واحد، أو باستعارة ما يقوله هو عن نفسه: "أنا كلّ الصياغات. النهايات المفتوحة والبدايات المغلقة. أنا منتهى الصيغ، أنا الجميع، النساء والرجال، جزءٌ مذكّر في شخصية مؤنّثة، وجزءٌ مؤنّث في شخصية مذكّرة. أنا هو مشتهي الخلود. أنا الخلود". في هذه الرواية، تبلغ "مها حسن" أوج التجريب في الكتابة، ضاربةً عرض الحائط بالقواعد، مسلِّمة نفسها للذّة الحكي، لفلسفة بطلها وتفلسُفه، محاولةً أن تكتب سيرته في ولاداته اللانهائية.Mostra libro
