أندرسن رائد أدب الأطفَال

فيليب ريتور

Sinossi

إن أول ما يسترعى نظر الزائر لمتحف هانز كريستيان أندرسن في مسقط رأسه (أودنز) هو ذلك العدد الضخم من الطبعات التي نشرت فيها أقاصيصه بجميع لغات العالم. وليس العجيب في الأمر هو عدد اللغات التي ترجم إليها أدب أندرسن، بل أن المسترعى للنظر حقا هو أن المطابع ما تزال حتى الآن تخرج طبعات حديثة لقصصه.
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن أعمال هانز كريستيان أندرسن ما زالت أدبا حيا خالدا تجاوز قيود الزمان والمكان. يقول أندرسن «الواقع أن حياتي تبدو لي مثل القصة الأسطورية، مملوءة بالأحداث، حافلة بمختلف الألوان: فلقد خبرت الفقر والوحدة والحرمان وتنقلت بين أبهى الأوساط وأرقاها، ولقد مارست المهانة والتكريم..»

Disponibile da: 04/12/2024.

Lunghezza di stampa: 149 pagine.

Altri libri che potrebbero interessarti

الدراما اليونانية

د. دونا واتسون

يضم عددًا من الدراسات التي تناولت المأساة اليونانية القديمة، من حيث نشأتها وتطورها والظروف التي أحاطت بها، وهي في مجملها تتبنى تطبيقًا للمنهج التاريخي الاجتماعي على التراث المسرحي اليوناني، مما كشف عن مكنونات عظيمة القيمة في ذلك التراث .
وقد بلور المؤلف خلاصة ما توصل إليه في شكل رؤية متكاملة، تجلوها أمثلة تطبيقية من مسرحيات أيسخيليوس وسوفوكليس ويوريبيديس، وفي نفس الوقت يكون قد قدم بهذا الكتيب إسهامًا يمد بعض الشيء جهد من سبقوها في التعريف بالأدب اليوناني.

Mostra libro

مخالب حريرية - "قراءات في القصة...

ليو جين يون

من خلال القراءات المتعددة في كتابات المرأة، وكذلك الدراسات النقدية التي تنوعت بين القصة والرواية، وتناولت السرد العربي عند كاتبات من مصر والسودان والكويت والسعودية .. وغيرها ، يستطيع القارئ أن يتعرف إلى موقف مؤلف الكتاب الناقد ربيع مفتاح من مفهوم أدب المرأة وأدب الرجل .
ويؤكد " انني لا أصادر عليه في تكوين رؤيته. فلكل موقفه ، ولكل قراءته ووجهة النظر تختلف من قارئ إلى آخر .وأقصد بالقارئ هنا الذكر والأنثى . وهذا ركن أساسي في جماليات التلقي، فالسلطة الآن هي سلطة القارئ وليس سلطة المؤلف أو النص، والقارئ – بالفعل - شريك أساسي في العملية الإبداعية وله دور في إنشاء الدلالة ، ومن ثم تتعدد التأويلات بتعدد القراءات .
إن التنوع الجغرافي داخل إطار الأسرة العربية الواحدة في هذه الدراسات ليس هو التنوع الوحيد ، ولكن هناك تنوع من نوع آخر ، وهو فكرة الجيلية، فالكاتبات من أجيال مختلفة ، وسوف يجد القارئ أكثر من دراسة في إبداعات كاتبة واحدة.

Mostra libro

الأدب الكبير

فيليب ريتور

وردَ في كتاب «الأدب الكبير» لـ «ابن المُقفع» حِكم في آداب السلطان ومطالب صحبته، بحديثٍ جلي عن «السُّلطان» أو الإمارة، وما يجب أن يصاحبها من أخلاقٍ وآداب وتعظيم شأن، وأورد فرائدَ من الحِكَم الفارسيّة في الأصدقاء وأخلاقيّات التعامل فيما بينهم من لطف وصحبة وحسن معشر. وهما الموضوعان الرّئيسيّان اللذان اهتمّ ابن المقفّع في إيرادهما بكتابه الذي نقله إلينا بلغة طيّعة البلاغة، وبأسلوبٍ قريب إلى منظور العربي ومداركه، فكانت طبيعةُ وأجواء الكتاب وكأنها من أرض حجازيّة عربيّة بحتة. ينطوي على كلمات في «الحكمة المدنيَّة» تداولها الناس أجيالًا، وتناقلوها أحقابًا، وفُتن بها الكاتب النّجيب والنّاقد الأريب. وقد جاء الكتاب في العصر العبّاسي حيث ازدهرت الكتابة النثريّة، إذ يُعَدُّ عصرَ التطوُّر الحقيقي للنثر العربي. «الأدب الكبير» بوح بروح الشخصيّة العربية، فهو يعرف ما يُكِنُّه العقل العربي، وما تلحّ عليه أو تحتاجه هذه الشّعوب. فخرج علينا سِفْرًا فريدًا يحفل بعظيم الأدب، وجمال الأسلوب، وحُسن التوجيه، إضافةً إلى ما يحتويه من عبر وعظات.

Mostra libro

غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائص...

أحمد زين

كتاب نفيس في الأخلاق والأدب جمع فيه طريف وفريد رتبه على ستة عشر باباً كل باب يشمل على ثلاثة فصول، سار في ترتيبه على المشاكلة، فيذكر الخلق الحسن ويتبعه وبنقيضه. فيذكر مدح الفعل ونماذج ممن قام به وذمه في بعض الحالات الطارئة الخارجة عن أصله.

Mostra libro

المعز لدين الله الفاطمي وتشييد...

بهاء حجازي

كان الكاتب الراحل إبراهيم جلال شغوفا بالتاريخ، وخصوصا تاريخ مصر الإسلامية، فقدم  كتبا تعالج أحداث التاريخ وتقدمها للقارئ العام بأسلوب سلس ، وكتاب "المعز لدين الله الفاطمي، وتشييد مدينة القاهرة" صدر في طبعته الأولى عام 1963 ، ثمرة من ثمار هذا الشغف المزدوج بالتاريخ من ناحية وبشخصية المعز لدين الله من ناحية أخرى، فقد عالج المؤلف هذه الشخصية التاريخية الاستثنائية في كتاب صدر للمرة الأولى في عام 1944 بعنوان "المعز لدين الله الفاطمي" ثم عاد إليه بعد عشرين عاما ليربط بين الشخصية وأهم إنجازاتها وهو "تشييد مدينة القاهرة" ليصبح العنوان الجديد للكتاب في صيغته التي واكبت الاحتفالات بألفية مدينة القاهرة "المعز لدين الله الفاطمي وتشييد مدينة القاهرة".

Mostra libro

الشاعر الطموح

حصة الفرحان

‏‏‏‏‏«الشاعر الطموح» هي قصة تجمع بين دفتيها مَجْمَعًا نَفِيْسًا للأمثال؛ فهي تروي لنا سيرة أبي الطيب المتنبي، الشاعر المُعذَّب في قطف ثمار الطموح الشعري والنبل الأخلاقي، وتوضح لنا الوشاية التي تعرَّض لها المتنبي من لدُن خصومه، والتي أفضت إلى القطيعة بينه وبين سيف الدولة الحمداني، وقد برع «علي الجارم» في إجلاء ضروب الحكمة التي ترقرقرت في صورة ماء فيَّاض ينحدر من معين الشعر الصادق الذي صاغه المتنبي، وكأن لسان حال شعر أبي الطيب يقول: أنَّ النبل والشرف، والإباء، والأنَفَة سماتُ لشاعرٍ شريف كُتِبَ عليه أن يوأَدَ في قبور الصراع البشري الآثم، وتوضح لنا القصة أنَّ الشعر سمة لا توهَب إلا لأصحاب السرائر والقلوب الطاهرة النقية، لأن الشعر ينهل من منهل روحانيٍ وجداني، ومُحال أن يجتمع الصدق والكذب في قلبٍ شاعريٍ واحد، ويخرج لفظًا شعريًا وجيهًا في مغزاه ومعناه؛ تلك هي الرسالة التي أراد المتنبي أن يخلدها شرفًا محفورًا على جبين الوجدان، رسالة برى صاحبها وخلّده شعره في آفاق الأزما

Mostra libro