Other books that might interest you

• 

  خطوات نحو اللهب

  ربيعة المضري

  • 0
  • 0
  • 0

  كان أندرو يحبها كثيرا ، وهذا شيء طبيعي على ما أعتقد ، جنيفر آية في الجمال ويوم الحادث كان أندرو عندي لقد أوصل جنيفر ثم غادر دلثروب وفي طريق العودة الى بركيه ، أصطدمت سيارته بسيارة كبيرة يقودها سائق مترنح أنحرف على الزاوية خطأ وداهم سيارة أندرو دون هوادة ، لم يستطع أندرو تفاد الأصطدام ولحسن الحظ لم تكن إصابته خطيرة ولكنَّ زجاج الواجهة الأماميّة تحطم وأصيب بجروح عميقة في خده الأيمن ضمّدها له الطبيب ، حين وصلت جنيفر لتراه بعد الجراحة صرخت وركضت خارج الغرفة ،كان الجرح بشعا.... في ذلك الوقت لحقت بها على الفور، أصابتها نوبة هيستيرية ،وقالت أنّها لا تستطيع أن تتزوج رجلاً منظره مخيف ، كانت تكره التشويه في كل شيء... إنّها مجنونة وقاسية _ قالت ترينا في نفسها_ لو لم يوصلها لبيتها لما حصل له هذا الحادث ، لقد تخلّت عند عندما كان يحتاجها أكثر من أي وقت سابق ، أكملت جيرالدين ذكرياتها الأليمة: لم تذهب لزيارته في المستشفى بعد ذلك وبعد أسبوع هربت مع رجل آخر وتزوجت...." "خطوات نحو اللهب "هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان. تحكي هذه الرواية قصّة "ترينا" الشابة الطموحة، راقصة الباليه التي تركت أستراليا هرباً من حبٍّ كان يُحاول زحزحتها عن خط حياتها ومبادئها لتعملَ مدرّسةً أطفال في مدرسةٍ داخلية فتضعُ الصدفةُ أمامها "آندرو" الحزين صاحبُ الوجه المشوَّه والرُّوح المنكسرة.. تتضارب مشاعر "تانيا" هلي هي تحبّه أم تخافُ منه؟

  Show book

• 

  من أعالي الجبال

  ربيعة المضري

  • 0
  • 0
  • 0

  هز دوغ رأسه :" ليندا شقراء ... شقراء جميلة" . "بالتأكيد إنّها جميلة وتبدو لطيفة ،إنّي أتطلع بشغف لإقامة علاقات أفضل معها ، هل تعرفها جيداً؟" "ليس بما فيه الكفاية " ابتلع ريقه : " ولكنّه كان كافياً لأنوي الزواج بها. "أوه.." حملقت به سامنثا برعب :" لم أكن أعرف ". "لماذا يجب أن تعرفي ؟ إنك لم تكوني هنا أنا ودافيد فقط كنا هنا .،ولقد انتقلت ليندا إلى بريكنريدج في الخريف الماضي . لقد ذكرتني بالثلوج النحوتة في الرفاست ، الثلوج الباهتة ...". تحركت سامنثا بصعوبة على المقعد الجلدي :" إنني آسفة ، أنا.." ... " إنّك آسفة ، كيف تعتقدين أنّي أفكر ؟" ووضع يده بلطف على الطاولة : " إنَّ بشرتها ناعمة وباردة أودُّ لو ألمسها هذا كل شيء ... فقط ألمسها". وامتلأت عيناه بالألم :" غداً مساءً صديقي المفضل ، دافيد سيلمس تلك البشرة وأنا لا أعرف كيف السبيل إلى لمسها وضم جسدها الأبيض كالثلج..". كانت سامنثا تحب شقيقها دافيد كثيراً ولا تريد أن يفسد أي أمر ، زواجه من ليندا ولهذا نصحت دوغ بان يبحث عن امرأةٍ أخرى ويكفَّ عن التفكير ب" ليندا". وهكذا .. تورطت في خطوبة مؤقتة مع دوغ ...الرجل الذي كانت تمقته .،قد يجد الآخرون الوضع مسلياً ، ولكن سامنثا كانت مصممة على أن لا تدع عدوها القديم يتفوق عليها ؟

  Show book

• 

  العروس الحمراء

  جان نيكولا

  • 0
  • 0
  • 0

  تصاعد المرح في نفس كاندرة وهي تنظر إلى مرآة سيارتها .. قالت بصوت ميلودرامي ساخر موجهة كلامها إلى كلبها براوني: إنّها ليلة مظلمة عاصفة !! لكن مع التساقط الشديد للثلج وتكسّر الجليد تحت عجلات السيارة أصبحت القيادة صعبة وأصبحت هذه المغامرة المسلية مجرّد أمرٍ خطير ليكمل الكلب براوني فصول الليلة ويهرب لتلحق به كاندرة بين الثلوج ولكنّها لم تحتمل كلَّ ذلك فاستيقظت في غرفةٍ معتمة دافئة على صوتٍ يسألها: -هل تشعرين بالبرد ؟ فتحت عينيها متأوهة ... إنّها تشعر بالبرد كثيراً ... وأطبقت عينيها مجدداً -اذهب دعني أنام -ما اسمك ؟ -اسمي الدجاجة الصغيرة الحمراء ... هل لي أن أعود.. إلى النوم الآن ؟ قاومت لتفتح عينيها ولكنّها كانت متعبة، تشعر ببردٍ شديد و لو عرفت المفاجأة التي تنتظرها لما استعجلت كاندرة على الاستيقاظ ... ولكن لماذا يحدث لها هذا من بين جميع الناس؟ في المرة الوحيدة التي تتصرف فيها بدون تعقل تجد نفسها معزولةً وسط الثلوج مع رجلٍ غريب ... يبدو أّنه مجنون ... لكنه جذاب جدا.ً

  Show book

• 

  حبيب الامس

  كامل كيلاني

  • 0
  • 0
  • 0

  "جيليان سوبارو" مهندسة الديكور تبلغ اليوم ال25 من عمرها بالتالي لم يعد الرجال في حياتها مجرد أشباح تسكن صورًا تعلقها على الحيطان وتتاملها باعين حالمة وقلبٍ مضطرب. لقد صاروا بشرا من لحم ودم يحاولون التقرُب إليها لكن "بيل مانج" ظلَّ الرجل الأول في حياتها الرجل الذي أيقظ في نفس الفتاة المراهقة تلك العاطفة الجميلة التي تجعل قلوبنا تنبض بالأمل وتُحيل مُرَّ حياتنا شهدًا لا نشبع منه أبدًا ...إنَّها عاطفة الحب.. ظلّت جيليان طوال فترة المراهقة تري في "بيل ماننج" لاعب الجولف الشهير فارس أحلامها، حيث كانت تعلق صوره في كلِّ مكانٍ في غرفتها. وكثيرًا ما تحدَثت مع صديقاتها عنه وتمنَت لو قابلته ورأته وجهًا لوجه بل أنها أرسلت له صورتها ووقعتها باسمها وبعد كل هذه السنين قابلته، لكنَّها لم تقابل بيل لاعب الجولف الشهير، لكنَّها قابلت إنسانًا محطماً بسبب حادث مرير حادثٌ ألَّم به ولم ينساه أبدًا. ترى..ماذا فعلت جيليان وكيف تصرفت ؟؟؟

  Show book

• 

  ليلة مع العدو

  عبدالرحمن حنيش

  • 0
  • 0
  • 0

  رواية اجتماعيّة رومانسية، هي من تأليف بني جوردان، تدور أحداثها في قرية بسيطة يرتكز قوامها على مصنع ضخم أُقيم فيها منذ سنوات قليلة، فاستقطب إليه العمال ونشطت الحركة الإقتصادية في المنطقة على إثره. انتعشت إحدى المدارس ولاقت رواجها بسبب انضمام أبناء العمال، لكن حينما قرر صاحب المصنع أن يغلقه، ابتدأ العمال يبحثون عن فرص عمل أخرى خارج القرية، ممّا حدا بهم إلى سحب أسماء أبنائهم من المدرسة. أحدث هذا توترًا كبيرًا كاد يفضي إلى إغلاق المدرسة، فسعت مديرتها، إلى اللقاء بالمدير كي تناقشه بمستقبل المدرسة عسى أن تتوصل معه إلى أي حلٍّ، ولأنه رجل هامٌّ جدًّا وكثيرُ الأشغال لم تتمكن من لقائه. قام ابن عمها بإدخالها إلى جناح المدير مستغلًّا علاقته بإحدى الموظفات في الفندق، ورضيت أن تلتقيه بهذه الطريقة مضطرّةً، رغم أنه أسلوب لا يناسب توجّهها، وقيمها الأخلاقيّة. فيما كانت تنتظر قدومه، أحضر إليها النادل عصيرًا، وجدت نفسها تشربه بعد مقاومة للعطش والجوع، وما أن فعلت حتى أصابها دوارٌ شديد، فخشيت ألا تظهر بالصورة اللائقة المحترمة أمامه، فهي بحاجة إلى التوازن والقوة، لكن حصل ما لم يكن في الحسبان. عاد المدير متأخر جدًّا ليتفاجأ بوجود فتاة عشرينية جميلة تنام في فراشه، منذ تلك اللحظة انطلقت قصة حبٍّ غريبة بين شخصين ابتدأت علاقتهما بتوتّرٍ وعداءٍ عالٍ.

  Show book

• 

  قطار في الضباب

  شونميو ماسونو

  • 0
  • 0
  • 0

  جلست "فاي" تنظر إلى خاتم االزواج الجديد الذي يزين أصبعها، كانت شمس الخريف تعكس أشعتها على أحجاره الكريمة فتزيده بريقا وجمالاً، ولكن بدلاً من أن تشعر بالسعادة ملأ قلبها الخوف ثمَّ ألقت نظرة على زوجها الجالس بجانبها وراحت تفكر وتحدّث نفسها قائلة : لماذا نلزم الصمت مع أنَّ مراسم الزواج تمت على الأقل كان يجب أن يبدو على وجهينا الأبتسام..لماذا تزوجتُ من "لو مارش"؟؟. "لو مارش" اسمٌ ساحر في عالم الأخراج السينمائي صحيح أنّه يبلغ الرابعة والثلاثين من عمره فقط لكنه حقق الكثير من النجاح وارتقى بسرعة سلم الشهرة الشاق في هوليوود واختار "فاي " الفتاة العادية المتواضعة كي كزوجة لكن هذا الاختيار لم يكن بسبب الحب فعندما طلب يدها صارحها أنه يريد الزواج لأنه سئم الوحدة، والعيش بمفرده.. استرَّ زواجهم على نفس الوتيرة وبذات الملل والفتور فلم يكن أمام "فاي" في النهاية سوى الرحيل خاصةً بعدما خسرت جنينها بسببه لكنَّ الرحلة في القطار معاً كصديقين والحادث الرهيب الذي وقع ل "لومارش" عندما حاول انقاذ "فاي" من الموت المحتم جعلهما يكتشفان أنَّ الفعل التلقائي مهما كان لا يحصل بدون دافع حقيقي عميق.... وأنَّ الحبَ وحده يدفع بالإنسان إلى التضحية بنفسه لكن هل يكفي هذا كي يعود الواحد منهما للآخر بعد طول غياب؟

  Show book