Publisher: Rufoof
يدخل كتاب مختصر المذكر والمؤنث للمفضل بن سلمة في دائرة اهتمام المتخصصين في مجال اللغة العربية بشكل خاص والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يدخل ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل الشعر، والقواعد اللغوية، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية
كتاب في علم اللغة والنحو، فقد أمر والي إفريقيا المعز، القزار النحوي المشهور بأن يؤلف كتابا يجمع فيه سائر الحروف وأن يقصد في تأليفه شرح الحروف الذي جاء لمعنى وأن يجري ما ألفه من ذلك على حروف المعجم، فجمع المفرق في الكتب النفيسة من هذا المعنى، فأتى كتابا غاية في الدقة والمنفعة، وقد أبطل زعم ابن هشام أنه صاحب هذه الفكرة حيث أنهما تعاصرا، ولكن القزار توفي سنة 749 بينما ابن هشام قد كتب سنة 756 فيكون هذا الكتاب أول ما ألف في موضوعه وأهمه . وجاء الكتاب محققا وعليه حواشي مهمةShow book
القاموس المحيط للإمام اللغوي مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي المتوفى سنة. واسم الكتاب بالكامل. وهو أشهر معاجم اللغة العربية على الإطلاق، إذ بلغ من شهرته أن كثيرا من الناس بعده صاروا يستعملون كلمة قاموس مرادفة لكلمة معجم.Show book
إنَّ كتاب جمهرة الإسلام ذات النشر والنظام يقف في الصف الأول من كتب الأدب، فهو إذا صنفته في كتب الحماسة فهو من كتب الحماسة، وإذا صنفته في كتب الإختيارات الشعرية كالأصمعيات والمفضليات فهو يقف في مرتبتها ويتفوق عليها بما يحويه من الكم من القصائد الطويلة، وينفرد بعدد من القصائد التي لم ترد في دواوين أصحابها، بالإضافة إلى ذلك كله ينفرد بعدد من النصوص النثرية الهامة والنادرة كخطبة واصل بن عطاء التي لم ترد كاملة إلا في هذا الكتاب بالإضافة إلى رسالة نادرة في الخط لابن قتيبة الدينوري، ورسالة في السيوف للكندي.Show book
كتاب صغير الحجم ، رشيق المظهر ، خفيف الظلّ ، ولكنّه سيتمثّل ، على صغر حجمه ورشاقة مظهره وخفّة ظلّه ، سفرا عظيم القدر ، عنيف المسّ ، ثقيلا في الميزان. فهو يحمل بين دفّتيه ألوانا من العلم متميّزة ، ولمحات من الفكر قديمة مستجدّة ، ونماذج من النظرات النحويّة واللغويّة والبيانيّة ، تقتضي الاهتمام والتدقيق والتحرير. وهو ، وإن كان يعتمد منهجا تقليديّا في تصنيف موضوعات الإعراب ، يضع لهذه الموضوعات أطرا خاصّة ، وتفريعات متشعّبة متشاجرة ، تمثّل مرحلة عريقة في القدم ، لفهم معاني النحو وجزئيّاته وكلّيّاته ، وعلاقة كلّ منها بما يحيط بها أو يقرب منها ويجاورها.Show book
"ما يذكر من تقلب أحوال الإنسان. قال أبو سعيد يقال للمولود حينئذ وليد، ثم طفل قال ولا أدري ما وقته ويقال طفل وطفل، فإما الطفل فهو الصغير وأما الطفل فهو الرخص الناعم، ثم شدخ إذا كان صغيرا رطبا، فإذا سمن شيئا قيل قد تحلم وقد اغتال، فإذا فطم فهو فطيم، فإذا انتفج وارتفع فهو جفر، فإذا ارتفع عن ذلك فهو جحوش، قال المعترض الهذلي: قتلنا مخلدا وابني حراق ... وآخر جحوشا فوق الفطيم. فإذا خدم وقوي فهو حزور، قال النابغة: وإذا نزعت نزعت عن مستحصف ... نزع الحزور بالرشاء المحصد. فإذا ارتفع ولم يبلغ الحلم فهو يفعة ويافع يقال غلام يافع وغلام يفعة وغلمان يفعة الواحد والجميع فيه سواء، وقد يقال غلمان أيفاع وقد أيفع الغلام يوفع إيفاعا، قال الشاعر [وهو متمم بن نويرة اليربوعي: كهول ومرد من بني عم مالك ... وأيفاع صدق لو تمليتهم رضى"Show book
جمع الثعالبي في كتابه هذا طائفة من لطائف الأدب قولاً وشعراً ونثراً مما جاء في كلام الملوك والامراء والكبراء، وكلام طبقات الناس، وضروب العام والخاص في فنون المقاصد والأغراض، من جنس حرفهم وصناعاتهم، ومقتضى أمورهم وأحوالهم وأخرجه في ستة عشر باباً هي على التوالي: في ذكر الملوك والأمراء وكلاهم على مقاديرهم. في مسائل وجوابات مجموعة عن السرور، أعرب كل واحد من أصحابها عن صناعته، وتكلم عن حرفته، ومقتضى حاله، في ذكر الأدباء والنحويين، في ذكر الكتاب، في ذكر الفقهاء، في المحدثين وأشعارهم بعد أمثالهم، في ذكر القصاص والمتصوفة، في ذكر المعلمين والقراء، في ذكر الأطباء، في ذكر الوراقين، في ذكر الشعراء، في ذكر المنجمين ونظمهم ونثرهم، في ذكر التجار والسوقة وأمثالهم وكلامهم من جنس صناعتهم، في ذكر الدهاقين وكلامهم. في ذكر النبيذيين وأمثالهم في النبيذ، وفي ذكر المغنين والمطربين وأمثالهم في النبيذ، وفي ذكر المغني والمطربين. في ذكر أصحاب صناعات مختلفةShow book
