ضحكات كئيبة
شبلي شميل
Publisher: Kayan for Publishing
Summary
مقالات ساخرة مضحكة احيانًا، ومبكية احيانًا لشدة واقعيتها وملامستها لما نعيشه، ...... ضحكات تلمس الواقع والأمور الحياتيه التي نواجهاها يوميا. بكفاءة، يمكن تسميتها كوميديا سوداء
Publisher: Kayan for Publishing
مقالات ساخرة مضحكة احيانًا، ومبكية احيانًا لشدة واقعيتها وملامستها لما نعيشه، ...... ضحكات تلمس الواقع والأمور الحياتيه التي نواجهاها يوميا. بكفاءة، يمكن تسميتها كوميديا سوداء
ليست متواجدة على «فيس بوك»، لا اسمًا ولا صورة ولا خبرًا. لا شيء أبدًا. أبحث عنها بحروف اسمها الرُّباعي، فيأتي الاسم الأول مكررًا مئات المرات، أحيانًا يتكرَّر الثاني بضع مرَّاتٍ، أما الاسم الثالث فيتهادى مرة أو اثنتين، والرابع لا أجده إطلاقًا. غابت عن العالم الافتراضي. في عالم الواقع لم أقابلها منذ افتراقنا. لا بد أنها حاضرة ولا ينقطع وجودها أبدًا، لكن في عالمٍ لا أعرف عنه شيئًا. أغلق الكمبيوتر وأنسى الشوارع المفتوحة على غربتي، وأجلس وحيدًا، أغمض عيني، وأبحث عنها في أعماق روحي. *** هذه كتابة خاصة، محورها الوحيد هو الحب الأول، ومراوغاته الأسطورية للروح والفؤاد، وقهره السنين التي تمضي غير قادرة على إزاحته في روح الذاكرة، وذاكرة الروح.. إنها أقاصيص يستعيد فيها الكاتب لحظات الدهشة الأولى، تلك التي تكبر بمرور الأيام، وتتشكل داخل القلب فلا يعرف إلى نسيانها سبيلًا.Show book
يوضّح جُرجي زيدان في هذا الكتاب أنّ تعبير "اللغة كائن حي" مفاده أن اللغة تولد وتنمو، ثم تتطور بشكل دوري، تماما كدورة الحياة التي يمر بها الكائن الحي. يعرض لنا الكاتب هنا تاريخ اللغة العربية ومراحل تطورها ،أصل الألفاظ والاشتقاقات من اللغات السامية الأخرى، وتمييزها عن الألفاظ الأصلية. أيضاً يتطرق للحديث عن نشأة بعض الكلمات وكيف تم تحويرها لتناسب اللسان العربي و وضعه. وقد كان جرجي زيدان على دراية واسعة بالحقل اللغوي نظريًّا وعمليًّا، فمن الناحية النظرية اهتم زيدان بالدراسات المتعلق بفلسفة اللغة وتاريخها، بالإضافة إلى دراسته لفقه اللغة المقارن، كما أنه كان على اطلاع بالنظريات اللغوية الحديثة في زمنه، أما من الناحية العملية، فقد أجاد العربية، والعبرية، والسريانية، واللاتينية، والإنجليزية، والفرنسية، الألمانية، كما كان على دراية بالإيطالية والإسبانية تمكنه من فهم ما يقرأ، وقد دفعه هذا الإلمام الكبير بالميدان اللغوي، إلى تقديم هذا الكتاب بشكل متقن وسلس. يقسّم الكاتب المتابعة التاريخية للغة العربية في هذا الكتاب إلى عدة نقاط هي: العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي، والألفاظ الإدارية في الدولة العربية، والألفاظ العلمية في الدولة العربية، والألفاظ العامة في الدولة العربية، والألفاظ المسيحية واليهودية، والألفاظ الدخيلة من اللغات الأعجمية كالتركية والكردية، والنهضة الحديثة التي اقتبست فيها العربية من اللغات الإفرنجي.Show book
كان الخليفة الأموي في تلك الأيام رجلاً قوياً يسمى عبد الملك بن مروان، وكان يختار أشجع القواد وأذكى الرجال فيوليهم إدارة البلاد، وقد وثق في رجل شجاع قوي القلب يسمى الحجاج بن يوسف الثقفي وولاه بلاد العراق ليعيد فيها الأمن ويخضع الثائرين، فذهب إليها ذلك القائد وأخضع الثورة وأعاد الأمن وسير الجيوش لتتم فتح بلاد الفرس. وتطلع ذلك القائد القوي إلى بلاد السند، وفكر في افتتاحها كلها وضمها إلى بلاد الإسلام، ولم تقتصر همته على ذلك الجزء الصغير الذي دخله المسلمون منذ أيام الخليفة عثمان بن عفان، وكانت سفن الأسطول العربي التجاري تخرج من البصرة الواقعة في رأس الخليج العربي محملة بالمتاجر العربية، وتمر بموانئ السند، ثم تعود محملة بالعاج والعطور والتوابل وجوز الهند والجواهر الثمينة والحيوانات الغريبة والطيور العجيبة، فتفرغ ما تحمله في ميناء البصرة، ومن ذلك الميناء يحمل إلى الشام ومصر وغيرها من البلاد البعيدة. وقد اعتنى الحجاج بالإسطول وأدخل عليه تحسينات جديدة زادت سفنه قوة ومكنتها من السير في البحار الواسعة، لكنها كانت تخاف من لصوص البحر الذين كانوا يخرجون في مراكبهم الخفيفة فيهاجمونها وينهبونها ويقتلون ركابها إذا حاولوا أن يقاوموهم. وكان أخطر هؤلاء اللصوص جماعة من سكان مدينة "الديبل" من بلاد السند على ساحل البحر، عند مصب النهر الكبير الذي يسمى نهر "الملتان". وكان يحكم تلك المدينة حاكم تابع للملك داهر، ولم يكن ما يصنعه هؤلاء اللصوص خافياً على الملك بل كان يعرف غارتها على سفن العرب، ويسر حين يعلم أنهم نهبوا أكبرالسفن، واستولوا على ما فيها من المتاجر والناس. فاشتد غيظ الحجاج، وعزم على إرسال جيش قوي يهاجم تلك المدينة التي يقيم فيها اللصوص ويؤدبهم، ويؤدب حاكمهم الذي لا يكف أيديهم عن الأذى، ويختبر تلك البلاد ويعرف أحوالها، ولكنه أخذ يفكر في خلق سبب لإرسال ذلك الجيش.Show book
نحن إزاء كتاب غريب من نوعه، يضم بعضًا من القصص القصيرة الجميلة، لثلاثة كُتّاب تفصل بين كل منهم نحو ثلاثين عامًا، لكن تجمعهم أواصر أسرة واحدة: الجد، والابن، والحفيدة. الشاعر القاص المعروف عبد الرحمن الخميسي، جذر هذه الشجرة المورقة، والابن أحمد الخميسي، وأخيرًا الحفيدة آنا أحمد الخميسي. وسأترك القصص لتحدّث القارئ بنفسها عن مواطن جمالها وفتنتها. وإذا نحينا جانبًا موضوع العائلات التي تسري فيها الموهبة من جيل إلى جيل، فإن سؤالاً آخر يطرح نفسه: هل يشتمل توريث الموهبة على توريث القضايا ونقاط الانطلاق الفكرية والشعورية ذاتها؟ يبدو ذلك! ففي كل تلك القصص -رغم مساحات الزمن الفاصلة- ثمة اهتمام بأوجاع الناس، في قصة "النوم" للخميسي الكبير، وقصة "بط أبيض صغير" للخميسي الابن، وقصة "الأيدي" لآنا الخميسي. يتصدر الإنسان كل ذلك الإبداع بطرق وأشكال مختلفة ووسائل أدبية متعددة. إنه كتاب فريد تصدره معًا أسرة عرفت بقدراتها ومواهبها وإخلاصها للوطن والفن، ولعلي أتوقف بانتباه خاص أمام قصص آنا ، ليس باعتبارها الأصغر في هذه العائلة ، ولكن لأن لديها خصوصية أراها متفردة، حيث العيش في عالمين يعزز كلاهما لماحية رؤية أخص خصوصيات الآخر ، متزودة بأدوات فنية من تراث أدبي عالمي عريق تنتمي له أصولها ، وضاربة في رهافة العمق حيث تمد جذورا جديده فتية ، في أرضنا . محمد المخزنجيShow book
كان "ستيفن" في الخامسة و الثلاثين من عمره وسيماً و فظاً قليلاً ، لكنه لم يكن يعلم جيداً ما يكنُّه لهذه المرأة الشابة التي يطلق عليها اسم (مساعدته رقم واحد) طبعًا هي تستحق أن تتعرف على رجلٍ يسعدها ولكن أيرغب هو حقاً بذلك ؟ انها ستكون سعيدة وبدون شك ستتخلى عن عملها و تكرس كل وقتها لعائلتها، فكيف سيتصرف ستفين بدونها؟. إنّها حقًا موهوبة باختيار الألوان و بحكمها على مواد الأثاث و أنسجة الأقمشة . كما وأنّه يجب الاعتراف بأنَّه إذا كانت أعمال "ستيفن" مزدهرة فإن جزءاً كبيراً من سمعته يعود للنجاح الذي حققته "شيلي" لمؤسسته خلال هذه السنوات الاربع الماضية . هذه المرأة التي يطلق عليها "ستيفن" لقب مساعدته رقم واحد هي "شيلي" التي تُحاول قدراستطاعتها تخطّي صدمة فشل زواجها بانهماكها الشديد في العمل. كانت في الثامنة عشرة من عمرها عندما أحبّت "نيك وايت" وتزوجته وانفصلت عنه وها هي الآن في الخامسة والعشرين تتعافى من ذكراه، ولكن يأبى القدر إلا أن يضعه في طريقها ويضطرها لمواجهته من جديد عندما علمت ا باسم زبونها الجديد و قد عهد إليها "ستيفن" بمهمة تجديد ديكور قصر أحلامها لحساب زوجها السابق نيك و خطيبته الحالية. حاولت أن تحافظ على مسافة بينهما و أن تلعب دور عدم المبالاة ولكن ما إن ضمها بين ذراعيه حتي بادلته القبلة بالقبلة و العناق بالعناق .. ماذا يهمها من كل ما يحصل ؟ هذا الرجل زوجها و مهما كلفها الامر تريد الحصول عليه من جديد. هل ستستعيده أم أنّ قدرهما ألّا يعيشا سويةً؟Show book
السَوَانِحُ التي جَادَتْ بِهَا القَرِيحَة هَذَهِ الأفْكَار والخَوَاطِرُ، وقد أرادت مي زيادة وهي رائدة من رواد الأدب النسوي في النصف الأول من القرن العشرين، وأحد أعمدة النهضة الأدبية في عالمنا العربي، أن يكون عنوان كتابها هذا «سوانح فتاة»، وهذا لتكسو رأيها (النسوي) بحلي الحُسن والبركة ولتدلل على كفاية عرضه، وقد استطاعت مي أن تقدم في هذا الكتاب آرائها وخواطرها حول النّفس البشرية والحياة، فجاء نصها نصًّا ممتعًا، يدل على إمساكها بناصية اللغة، وقدرتها على التعبير في فصاحة ورشاقة، وإمكانيتها على التطوير والتجديد في رصانة وإبداع. ونقتبس لكم من هذا الكتاب السانحة الأولى والتي تقول مي في بدايتها: نحن الفتيات أسيرات، الأزياء وعبدات، التبرُّج ولُعَب، الأهواء أنكتب نحن فتيات؟ اليوم، نعم صرنا نكتب ليس بمعنى تسويد الصحائف فحسبُ بل بمعنى الانتباه للشعور قبل، التحبير لقد خبرنا الاختلاء بذواتنا فأقبلنا على تفهم معاني الحياة نتفرس في المشاهد بأبصارٍ، جديدة ونصغي إلى الأصوات بمسامع، منتبهة ونشوق إلى الحرية والاستقلال بقلوبٍ، طروبة ونعبِّر عن النزعات بأقلامٍ يشفع الإخلاصُ في. تردّدها إن الأمر. لكذلك وجرأتنا هذه لم تبدُ من اللائي، سبقننا وإقدامنا لم يألفه الرجل من، سوانا والجمهور يرقبنا بنظرةٍ خاصة تائقًا إلى تصفُّحِ نفس المرأة في ما تصِفُ به ذاتها وليس في ما يرويه عنها. الكاتبون وما الغرض من؟ ذلك يزعم الجمهور أن رغبته في تذوُّق إنشاءِ المرأة لا تُعربُ عن إكبارهِ لذلك، الإنشاء أو عن إقرارهِ بصدق الفراسة، منها وإنما لأن في كتابتها مظهرًا من مظاهر الذاتShow book