Maison d'édition: Rufoof
يدخل كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي في دائرة اهتمام المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها تحديدًا والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يقع كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالفروع الأخرى مثل الشعر، والقواعد النحوية، والصرف، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية
استطاع التاريخ أن يوضح لنا فلسفة حقيقية وهي أنه لا يمكن أن يسود البشرية نظام موحد بل هناك حكمة في التنوع والتطور، والحقيقة الثابتة التي يمكن أن نخرج بها أنه من الممكن أن تتقارب الميول ومن الممكن أن تعيش المبادئ جنبا إلى جنب، وأن يكون هناك تعايش سلمي بين فريقي المصارعة المذهبية. وفي هذا الكتاب حاول المؤلف استعراض التاريخ بعصوره الثلاثة: القديم والوسيط والحديث شارحا دور الإنسان. وتطور المجتمعات ثم تناول فلسفة المفكرين وما كتبوا عن نظام الدولة وما تمنوه لكي يصل الإنسان إلى تحقيق سعادته، وبعد ذلك تكلم عن الديموقراطية، مفهومها، أسلوبها، وتطورها، ثم وضح بجلاء كيف أن هناك ديموقراطية تلصق بالنظام الرأسمالي وأيضاً ديموقراطية تلصق بالنظام الشيوعي. وتكلم عن الرأسمالية ودورها وأثرها وحكمها والفلسفة التي تعنيها. وتحدث عن ديكتاتوريات القرن العشرين واقتصرت على ثلاثة أنظمة هامة هي الشيوعية والنازية والفاشية .. وتحدث عن الاشتراكية وسماتها الاقتصادية .Voir livre
ما من أحد يشك في أن الحضارة اليونانية شكلت مهد الفكر السياسي، وأنها استطاعت بما وعته من تجارب أن تكون ملمة بالعديد من النظم السياسية، وكان لكل مدينة في اليونان نظامها الخاص الذي أرتأته صالحا لها. وتعددت تلك الأنظمة بين ديمقراطية، وملكية، وأرستقراطية، وأليجراكية، وغيرها. وهنا يرصد "أرسطو" النظم التي تتابعت على «أثينا» (المدينة اليونانية التي خرج منها نور الحضارة) حتى عام ٤٠٣ قبل الميلاد، كما يستعرض أداء مؤسسات الدولة، وشروط الحصول على المواطنة. وترجع أهمية ترجمة "طه حسين" لهذا الكتاب إلى العربية إلى كونه وثيقة هامة للفكر السياسي الذي كان سائداً في العصور القديمة، تؤكّد على أن النظم ليست جيدة أو سيئة بذاتها، ولكن تطبيقها هو ما يجعلها عادلة أو غير عادلة.Voir livre
الذين ينكرون الجن طبقات شتی، فهم يختلفون باختلاف نظرياتهم في إدراك العلوم وفلسفتها. فمنهم من ينكر وجود الجن بتاتًا، ولا يعترف بهم، ويعد الكلام فيهم خرافة أيّ خرافة، وتضليلًا أي تضليل. ومنهم من يؤمن بوجودهم، ولكن في عهد سابق لهذا العهد، وفي زمان مضى وانقضى. إن الجن خلق خلقه الله كما خلق الإنسان، وكلاهما يعيشان في الأرض بإذنه تعالى: لعبادته وللتسبيح بحمده. ألا ترى أن الإنسان إذا اقترف ذنبًا من الذنوب، فقد تحدثه نفسه به، وتلومه على ما قدمت يداه من خطيئة، إن لم تغضب الله عز وجل، فإنها تبقى صفحة سوداء في تاريخ حياته، يؤنبه عليها ضميره كلما ذكرها، ويخشى أن يعرفها الناس فيعيش ملومًا محسورًا. وهذا الكتاب يتناول بالبحث عددا من الحقائق حول : ما هية الجن ؟ أجسام الجن ، مذاهب الجن ، رسل الجن ، الشيطان والإنسان ، السحر غير الحقيقي ، علاج مس الجن للإنسان ، الزار ، المس والصرع .Voir livre
نظر العلماء في مختلف البلدان- وهم لا يزالوا في بداية البحث- إلى علم النفس من جهات مختلفة، فاختلفت دراساتهم تبعًا للجهات التي سلكوها، حتى ظن كثير من الناس أن هذا العلم لا نصيب له من الصحة، وتعصب كل فريق لوجهة نظره، وانقسم الباحثون إلى معسكرات كثيرة لكل منها أشياع وأنصار. ونحن لا يروعنا هذا الخلاف العلمي، قد اختلف العلماء في بحث كل علم جديد، ولا نستطيع أن نعد هذا الخلاف دليلًا على فساد العلم، بل غاية الأمر أنها وجهات من النظر كل نظرة منها صحيحة من الجانب الذي يقف الباحث منه، وستلتقي هذه الجهات بعد التمحيص والاستقراء، وحينئذ يستقيم العلم صحيحًا ويخرج كاملًا دقيقًا. وقد أخذ المؤلف في هذا الكتاب بأحدث النظريات وأدق الدراسات، ولم يعرض لما بين العلماء من خلاف، حتى لايتيه طالب العلم في هذه المناحي المتشعبة، وهذه الكتاب خلاصة كاملة شاملة لجميع دقائق العلم، قصد منها أن تكون طريقًا يفتح أبواب العلم للقارئين، وباعثًا إلى حبه، ودافعًا إلى استكمال درسه.Voir livre
من الأمور التي كان مسلما بها ضمنا أو صراحة خلال السنوات الطويلة السابقة أن العقل البشري يعمل بصور مختلفة، وأن في مقدوره أن يوجد ثقافة شاملة باستجابته إلى فعل البيئة تلقائيا ،بدلا من التدرج في خطوات بطيئة شاقة من مرحلة إلى أخرى، ولطالما قيل أن الحضارات الكبرى نتاج مستقل لتطور منعزل ، فترانا نتحدث مثلا عن حضارة المكسيك أو الصين أو الهند، ونحن نعني غالبا أن هذه الحضارة أو تلك إنما هي حضارة تخص ذلك البلد بالذات دون غيره. والموضوع الأساسي لهذا الكتاب هو أن الحضارة شيء قائم بذاته له أسلوبه الخاص في الارتقاء، ولابد من أن يتسع أفق نظرنا إلى أبعد حد ممكن لكي نتفهم كيفية قيام الحضارة ونهضم فكرة نموها ولا يمكن أن تتسم الحضارة بالاستقرار والثبات بل هي تتعرض بين آونة وأخرى إلى اضطرابات كتلك التي اعترتنا أخيرا. ومن أشق المهام أمام من يدرس المجتمع أن يحدد الأسباب التي تؤدي إلى تلك الاضطرابات، ولطالما اندثرت مجتمعات كبرى في العصور الماضية وكانت هذه الأحداث على نطاق بلغ من الاتساع مدى دعا إلى التسليم بأن هناك قانونا للنمو والفناء تخضع له كل الكائنات الاجتماعية.Voir livre
يبرز هذا الكتاب الرائد في ميدان علم الاجتماع كيف تشكل هذا العلم كفرع مستقل، يبحث في ظواهر اجتماعية فريدة لا يتقاسمها مع أي علم آخر، وذلك بأسلوب مبتكر يختلف عن المناهج التقليدية في دراسة القضايا الاجتماعية. ويُظهر بجلاء لماذا من الضروري أن يكون علم الاجتماع مستقلًا ومتميزًا عن العلوم الأخرى، معتمدًا على طرق تجريبية دقيقة تماثل تلك المستخدمة في العلوم الطبيعية. وعبر الفصول، يُعرض كيف تفوق الظواهر الاجتماعية الأحاسيس الشخصية للأفراد وتملي عليهم أنماطًا معينة من التفكير والسلوك، تشبه في هذا الظواهر الطبيعية من حيث استقلاليتها وتأثيرها الخارجي. "دوركايم" الذي يُعتبر رائدًا في هذا المجال، يُقدم رؤية تعليلية لوجود "العقل الجمعي"، ويبرهن كيف تُسهم هذه العقلية المشتركة في نشأة وتطور القوانين الاجتماعية التي تحكم مجتمعاتنا. الكتاب دعوة لفهم الظواهر الاجتماعية بشكل أعمق، ولتقدير دور العلم في تشكيل فهمنا للمجتمع الإنساني.Voir livre
