Maison d'édition: Nahdet Misr
يستعرض الكتاب حقائق علمية عن نشأة الكون وكوكب الأرض، ويتحدث عن دور عدد كبير من العلماء في التوصل لاكتشافات علمية مهمة غيرت تاريخ العالم وفهمنا للطبيعة من حولنا.
"في ذكر قبائل اليمن وبيانهم وتشخيص المرجلين منهم وفرسانهم. منهم ساكني حضرموت وهم: بنو تميم الذين لا يفوتهم في مطالبهم فوت ذوو الشجاعة والأقدام والمنازلة للحروب والصدام، فوارسهم ألف ويزيد وراجليهم أربعة آلاف شاكية السلاح معتمدون طريحهم لا يرجى انتعاشه ومشكيهم لا يؤمل انتعاشه. ومنهم المعرفون بآل كثير ذوو الإقدام الغثير والخيل المعدودة ألف سنابكها، ولراكد النقيع تثير، ورجالهم المعدودون للحماية عددهم ألف وخمسمائة والمشار إليهم أطول باعا في الكرم، وأوفر صيانة للحرم، أكفهم مبسوطة، وجيادهم مربوطة، وضيوفهم محمولة، وسيوفهم مغلولة لا يزعجهم ضدهم، ولا الموت عن مرام يصدهم أولئك المجد عليهم أفوض، وأجتارهم في المكرمات أطول وأعرض"Voir livre
يرتبط لدى العديد منا اسمي "بابل" و"آشور" ببعضهما البعض نظرًا لقيام هاتين الحضارتين في العراق على ضفاف نهري "دجلة والفرات" حيث يعتقد الكثير جدلًا أن بابل وآشور هما نفس الحضارة، ولما اختلف المؤرخون على أصول كل منهما انكب ثلة منهم على دراسات مستفيضة لإظهار التباين بينهما. ومن هنا يَعمد "المدوَّر" في هذا الكتاب إلى تبيان أصول كل حضارة منهما، ويعزي السبب في هذه المغالطات التاريخية إلى الفُرْس الذين كانوا يبثون روايات عاريةً عن الصحة. ويشير إلى جغرافية وتاريخية المملكتين في قسمين منفصلين من الكتاب. يستعرض المدوَّر الفروقات المختلفة بين المملكتين من حيث: المدن، الحدود، الأنهار التي تخللت كل منهما، ليسطر الخطوط العريضة التي تبرهن على كون المملكتين حضارتين مختلفتين؛ فتنطوي المملكة البابلية على بلادين هما: بلاد بابل وبلاد كلدان وتحدها شمالًا: ما بين النهرين، وجنوبًا: خليج فارس، وغربًا: شبه جزيرة العرب، وشرقًا: بلاد شوشانة ويخترقها دجلة والفرات من الشمال والجنوب وأهم مدنها: بابل وبورسيبا وصفيرة. أما مملكة آشور فقد كانت إقليمًا كبيرًا مترامي الأطراف حتى وصل تخوم آسيا، يتخلله أربعة أنهار هم: دجلة، وأربيس، وغرغوس، وزابيس، وأهم مدنها: نينوى وخرساباد.Voir livre
كتاب في علم الاجتماع للمؤرّخ غوستاف لوبون، ترجمه الأستاذ عادل زعيتر، يتناول المقصد والطريقة في روح السياسة، ومقتضيات الاقتصاد ونظريّات السياسة، ويتحدّث عن العوامل الفكريّة في عالم السياسة، ومصدر القوانين والأوهام الاشتراعيّة، ومساوئ القوانين. يناقش الكتاب شأن الخوف في عالم السياسة، ونشوء الحقوق الإلهيّة، والعوامل النفسيّة في المعارك الحربيّة والاقتصاديّة، ويتطرّق الكتاب إلى الأثر النّفسي لتعليم الجامعات. تتنوّع مضامين الكتاب فيتناول الحكومة الشعبيّة، وصفوة الرّجال والجماعات، ومزاج العمّال النفسي، ويعرضُ الأشكال الحديثة لرغائب الشّعوب، كما يتحدّث عن تفاقم الاستبداد، والأوهام الاشتراكيّة والنقابيّة، وتطور النقابيّة الفوضوي. يتحدّث عن المبادئ الاستعماريّة، مبديًا نتائجَ تطبيق التربية الأوروبيّة على الشعوب المتأخّرة، ونتائج تطبيق أنظمة أوروبا ومبادئها الدينية على هذه الشّعوب، كما يتناول الانحلال الاجتماعي والفوضى الاجتماعيّة، من خلال مناقشة استفحال الجرائم، والقتل السياسي، والاضطهاد الديني. ممّا سلف يتّضح أن الكتاب اشتمل على مجموعة من القضايا المحورية أبرزها ما تعلّق باستبداد الأنظمة القمعيّة، وعن رفض التيّارات الاشتراكية الأوروبيّة لاحتكار الحركات الرأسمالية لمُقَدّرات الحُكم.Voir livre
المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر هو كتاب في الأدب والبلاغة لأبي الفتح ضياء الدين بن الأثير المتوفي سنة 637هـ، وهو من مشاهير الكتب في الصناعتين (الأدب والشعر)، قال حاجي خليفة: «جمع فيه الجزري واستوعب، ولم يترك شيئا يتعلق بفن الكتابة إلا ذكره»Voir livre
هو كتاب مختصر في السيرة النبوية، يرمي ابن حزم من وراء تصنيفه إلى وضع مختصر، مُسهلًا بذلك على الناس قراءتها وبالتالي انتشارها وتعلمها وتعليمها، كما فعل في كثير من رسائله التاريخية، مثل رسالة " نقط العروس "، ورسائله في رجال القراءات، والفتوح، وتواريخ الخلفاء، وفي هذا المختصر يضع الأصول التي لا يستغني عن استظهارها كل من اشتغل بالسيرة النبوية من طلاب العلم. يتناول الكتاب ما شاع من حياة النبي صلى الله عليه وسلم منذ ولادته إلى وفاته، مع إبراز لشمائله وصفاته وأخلاقه العطرة ، وطريقة تعامله في المواقف التي تبرزها. مما جعل الكتاب مقصدًا لتعلم وتعليم أخلاق النبي ، ودافعًا لتحسين خلق المسلم في كل زمان. وكان يذكر الرواية الصحيحة، ويتبعها بما شذ عنها من روايات، مبينًا مواطن الخلل في تلك الروايات الأخرى، فيصحح ما صح من الروايات، ويبطل الباطل منها (أو أجزاءً منها)، مما جعل الكتاب مقومًا لتلك الروايات.Voir livre
يجسِّدُ الكاتب «يوسف كرم» مفهوم الطبيعة في هذا الكتاب بصورة تُبرِزُ أهمية «الميتافيزيقا»؛ أي ما بعد الطبيعة، والتي وهي المقاربة التي يوجِّه الكاتب من خلالها رسالةً للعقل الإنسانيِّ فحواها: إنما القصدُ من هذا الوجود الطموحُ إلى ما وراء الوجود؛ أي معرفة الحقائق الكونيَّة في الظواهر الطبيعيَّة عن طريق النظر العقليَّ في معرفة علل وجود الأشياء، . ثم ويتعرَّض المؤلِّف لقضية وجود الله وصفاته. ، كما يربطُ في نهاية هذا الكتابكذلك بين الواجب الدينيِّ والواجب الطبيعيِّ الذي يعتبرهباعتبار الأول نِتَاجًا ناتجًا من نتاجات للواجب الطبيعيالثاني، ويُنزِلُ مُنزِلًا الدين منزلة العلوم الرياضية، باعتبار أنَّ كليهما يستندُ إلى مقدماتٍ تُفْضِي إلى نتائج؛ ، داعيًا إلى التفكير المُوصِّل لأسرار الطبيعة؛ ، لأنه كرَدِيفِ الأفق للأفق الواسع، والمعرفة اللامحدودة.Voir livre
