اليزيدية ومنشأ نحلتهم
رهام حمدي زيدان
Editorial: Rufoof
Sinopsis
قدّم أحمد تيمور باشا في «اليزيدية ومنشأ نحلتهم» تحليلًا لتاريخ اليزيديّة وتطوّرها، وملخصًا لعقيدتهم، ثم تحدّث عن يزيد الذي ينتسبون إليه، ومنشأ اعتقادهم به، وخصّص فصلًا لكل رجل من رجالات اليزيديّة: الشيخ عادي، الشيخ حسن، شرف الدّين، واستطرد ذكر الزاوية العدويّة في حديثه عن زين الدين وعز الدين. أورَدَ مواقف المخالفين للسلطة الإسلاميّة إثر تطوّرالأحداث السياسية والاجتماعيّة، وأزمة تطوّر الصراع وأخذه منحًى دينيًّا، ممّا أدّى إلى ظهور العديد من الفرق التي ابتعدت عن جوهر الدين. و«اليزيديّة» من هذه الفرق، تنسب إلى عدي بن مسافر، رجل من الصّالحين في القرن الـ 6 هـ، بالغ أنصاره في تقدير مكانته بعد وفاته، وجعلوا منه شريكًا للإله، فَلُقِّبُوا بــ«العدويَّة». بعد تأييدهم لـ «يزيد بن معاوية» لُقِّبُوا بـ«اليزيدية»، ولها كتابان مقدّسان هما: مصحف «رش» الكتاب الأسود، و«الجلوة لأرباب الخلوة»، ومن معتقداتهم أن الشيخ عديِّ أفضل منزلة من الرسول، وزيارة لاش (مقر إقامة شيخهم) أفضل من الحج بمكة، أما الصلاة فهي غير واجبة، ويكتفى بصفاء السّريرة.