كساب
رضوان صوان
Publisher: Sama Publishing House
Summary
سورة (يس) سامعها بتردد حواليّا. أصوات بكاء ونحيب حوارات متداخلة كالآتي: أنا مش مصدقه لحد دلوقتي. يا رب صبرنا يا رب. إنا لله وإنا إليه راجعون. طيب أنا فين؟! واقف عند باب شقتنا وسامع كل ده ومتردد أدخل أو لأ. بعد تفكير ليس بطويل.. (زقيت الباب ودخلت).. الصالة كانت خليط من الرجالة على الستات وقفت ابص لهم أشوف أعرف مين فيهم. مش عارف حد..... لا استنوا. ده جارنا عم (خلاف). والحاج مختار أبويا الروحي فاكرينه طبعًا. والشيخ (لطفي) بسبحته إللي مبتفارقش إيده أبدًا. ووالدي الحاج (مصطفى فوده) وخالتي (صفية) وشوية ستات مع أمي. وكلهم لابسين إسود. واتفتح باب أوضتي ولاقيت (أمنية) أختي طالعه منها وبتشاور ل (ماما) راحت لها. اتكلموا في حاجة مع بعض.. حاولت أسمع معرفتش! روحت لهم عشان أفهم.. اتحركوا ودخلوا المطبخ وتجاهلوني الاتنين.. معرفش في إيه؟!.. حتى الرجالة لما دخلت محدش إداني أدنى اهتمام. هما مش عاوزين ينسوا أبدًا إللي حصل وهيفضلوا علطول قافشين عليا كده ولا إيه؟ وبعدين (أمنية) داخله أوضتي بتاع إيه؟ ده أنا لما بدخل أوضتها مبخلصش من لسانها الطويل! أنا أدخل أوضتي أفضل وأشتري دماغي من وجع الدماغ ده كله. زقيت الباب ودخلت الأوضة وقفلت ورايا...