سيدها
ربيعة المضري
Casa editrice: Rufoof
Sinossi
ابتسمت روندا لنفسها وهي تفكر كم هو أمرٌ عظيم أن تكون هنا بعيدة عن نظرة أبيها المتزمتة وعن احتجاج زوجة عمها التي قالت لها : ماذا سيقول الناس؟. وما ستقول زوجة عمها لو استطاعت رؤيتها الآن ممددة بكل راحة على سطح المركب الشراعي الصغير سيغال تستحم تحت أشعة الشمس السمراء في مكان لا يحميها من عيون من يستخدم هذا المرفأ المتوسطي الصغير سوى ساترٍ من القماش.. كانت روندا تتساءل أحيانًا عمّا إذا كان ابن عمها وخطيبها بيرس يخاف منها قليلاً، لكنها كانت واثقة أن هذا ليس بالأمر السيء فلقد قررت منذ زمنٍ بعيد أنَّ حريتها واستقلاليتها أمران مهمان لها في أي زواج لذلك كانت واثقة كذلك من أن بيرس لن يحاول أبداً أن يملي عليها إرادته بأية طريقة وهذا من الأسباب التي تجذبها للزواج منه. كانت رواندا عنيدة مستقلة حرة الإرادة إلى أن أوقعها عنادها وفضولها القاتل بين يدي سجان متوحش في جزيرة هو سيدها والقانون فيها... إنه الأمير المطلق وحش الجزيرة وكل ما حوله خاضع له .. فهل تخضع هي كذلك ؟.