Publisher: Rufoof
نجد كثيرا من الناس يتهاون في شؤون صحته وسبل الوقاية في سفره، ولذا تجدهم يتعرضون لكثير من الأمراض والآفات والمخاطر والهلاك، وقد بحث علماء المسلمين في الطب والفقه هذا الموضوع، حتى أفردوه بكتب مستقلة في أوائل القرن السادس الهجري، مثل كتاب تدبير الأبدان في السفر للسلامة من المرض والخطر
اصطلاح «الجيوبولتيكا» اصطلاح جديد، لم يألفه لرجل العادي بعد، لا بل ولا الجامعي أيضًا ، وقد ابتكر هذه الكلمة رجل سويدي اسمه Rudolf Kjellen وأهم ما يعني به هذا العلم دراسة الوحدة السياسية - الدولة- في بيئتها الجغرافية ، غير أن الإلمام بعلم الجغرافية أو بعلم السياسة، كل على حدة، لا يكفي لفهم الجيوبولتيكا، ذلك لأن معرفة كل من الأرض والدولة معًا من أهم مستلزماتها، فالجيوبولتيكا تعني النظرية التي تبحث في قوة الدولة بالنسبة للأرض ، وهي نظرية التطورات السياسية من حيث علاقاتها بالأرض. وهذا الكتاب قدر صدر في طبعته سنة 1942، بينما كانت الحرب العالمية الثانية على أشدّها، ولم يكن معروفًا حينذاك النتيجة التي قد تسفر عنها الحرب.Show book
يعد العامل المناخي عنصرا هاما من العناصر الطبيعية التي تتألف منها البيئة الجغرافية، فإليه يعزي النشاط الذي يبديه الإنسان في مختلف جهات العالم، وعليه يتوقف كثير من مظاهر الحياة التي تدب على وجه الأرض. وقد أدرك الجغرافيون قيمة هذا العامل، فاتجهوا نحوه يدرسون ظروفه ويقدرون آثاره، ويعد الأستاذ "ملر" في طليعة الذين عنوا بالدراسات المناخية، والذين بذلوا جهودا موفقة في هذه الناحية من الدارسة، ويعد كتابه عن "علم المناخ" الذي نشره باللغة الإنجليزية حجة في موضوعه، ومرجعا رئيسيا من المراجع التي يعتمد عليها الجغرافيون. وإذ نقدم هذا الكتاب في زي عربي، حرص المترجم - وهو أحد المتخصصين في هذا العلم - كل الحرص على الاجادة والاتقان في نقل آراء "ملر" إلى العربية في حرص وأمانة، وتوخى أن يبرز الناحية الجغرافية من الدارسة، وأن يعرض عن بعض ما ورد من التفصيلات الرياضية التي لا تعني الجغرافي.Show book
لقد أعدَّ الفراعنة مكانًا رفيعًا للحدائق في مدنيتهم العظيمة، فاهتموا بتعريف الأجيال المستقبلة بتاريخهم السنوي عامًا بعد عام، وملابسِهم وأعمالهم المنقوشة على آثارهم؛ مما دلَّنا على عنايتهم ببساتينهم. ولقد عزَّز بعض المؤرخين مثل سترابون وهيرودوت المعلومات الهيروغليفية التي حلَّ رموزها شامبوليون ومَن تبعه. ولقد أشار الشاعرُ مرسيال إلى الشهرة الذائعة - التي دوَّى صَداها في المشرقَيْن - لِوَرْدِ الإسكندرية وممفيس الشتوية منذ القرن الأول من الميلاد. وقد كانت الحدائق بمصر في عهد هارون الرشيد وألف ليلة وليلة مما يثير الإعجاب والحماسة.Show book
كان الإنسان في العصر الأول يعرف شيئاً عن المعادن، بل كانت جل أدواته تصنع من الحجر أو العظم أو قرون الحيوان، ولعل الذهب بما له من بريق ولمعان كان أول المعادن التي استرعت انتباهه فهناك بقايا من حلي ذهبية اكتشفت مع أدوات مصنوعة من الحجر الصقيل يرجع تاريخها إلى العصور الحجرية. وهذا دليل بين على أن الذهب هو أول المعادن التي عرفها الإنسان. والمعدن الثاني هو النحاس، وهناك قول بأن المصريين عرفوه قبل معرفتهم للذهب وكانوا تستخلصونه من كربوناته، وهي أهم خاماته وكان مصدرها صحراء سيناء وقد اكتشفت في مصر آثار نحاسية يرجع عهدها إلى 3500 سنة قبل الميلاد. ويقال أيضاً إن أول من اشتغل بالتعدين هم أهل العراق غير أنه من الثابت أن هذه الصناعة كانت معروفة أيضاً لأهل مصر ولسكان جزيرة كريت منذ 3400 سنة قبل الميلاد وأن الذهب والفضة والنحاس والبرونز والرصاص والحديد من المعادن التي كانت معروفة عندهم، ومن الثابت أيضاً أن قدماء المصريين استخدموا الحديد والفضة والرصاص بعد استخدامهم للنحاس أما الذهب فقد عرفته البلاد قبل عهد الأسر أي قبل عصر الملك مينا (3400 سنة قبل الميلاد) .Show book
طور مؤلف هذا الكتاب أمام القارئ صياغة مختلفة عن تلك التي تُعطى عادةً في مثل هذه الأبحاث. إنّ أي شخص يريد أن يفهم كيف تم تصور الألوهية من قبل الفلاسفة واللاهوتيين العظماء سوف يستفيد من دراسة محاولات إثبات وجود الله وكذلك محاولات دحض وجوده التي يستعرضها هذا الكتاب.يقدم هذا الكتاب للقارئ العزيز محاولات الشيخ علي خضر غاشي لاستخدام رؤاه الأصلية حول الأدلة المؤيدة والمعارضة لوجود الله مع الانتباه إلى العديد من الكتابات المعاصرة للمؤمنين والكافرين. «البروفيسور لغنهاوزن» الواقع أن أكثر الناس يرثون الدين كما يرثون اللغة و الوطن و الجينات ، قليل من الناس هم الذين يجرون حوارًا مع دينهم ، أيْ أنهم يتجرؤون في طرق أي مساءلة ترد إلى أذهانهم حوله ، لكن هؤلاء القليل هم المحقون في نظري ، وقد حاولت في هذا الكتاب أن أخوض هذه التجربة الخطيرة ملخصا شطرًا من مساءلاتها التي أتداولها مع نفسي . لقد حاولت أن أجري حوارًا مع الدين !Show book
حقق العرب مكانة عالمية مُتميزة في المهارات الملاحية ، إضافة إلى ما يكتنزونه من مواهب طبيعية, وما يحتفظون به من معارف موروثة، وتفوقوا في فنون وهندسة بناء السفن الشراعية، وكانوا أول من تعلم ركوب البحر، وخاضوا غمار البحار البعيدة بقواربهم البدائية المصنوعة من البردي المطلي بالقار. وأحرزوا السبق في الاستدلال بالنجوم والكواكب .. كما كانت لهم الريادة في تهذيب وتطوير الإسطرلاب، وابتكروا آلة الكمال "آلة السدسSextant" واخترعوا البوصلة المغناطيسية, وهم أول من جزءها إلى اثنين وثلاثين جزءًا. وأول من استخدم الساعة المائية في الملاحة. ويعود لهم الفضل في رسم الخرائط الملاحية, وتثبيت الملامح الساحلية, وتوزيع خطوط العرض والطول؛ كما أن العرب هُم أول من عرف الملاحة.Show book
