مرورا بما فقدنا
نور الصباح
Publisher: Sama Publishing House
Summary
مرورا بما فقدنا من إنسايتنا على أرصفة القدر مرورا بما انتزعوه منا رغما عن براءتنا مرورا بما أجرمنا و تغافلنا عنه لعظم وقاحتنا مرورا بأرواحنا التي ظلت هناك عالقة معهم
Publisher: Sama Publishing House
مرورا بما فقدنا من إنسايتنا على أرصفة القدر مرورا بما انتزعوه منا رغما عن براءتنا مرورا بما أجرمنا و تغافلنا عنه لعظم وقاحتنا مرورا بأرواحنا التي ظلت هناك عالقة معهم
بداية ونهاية: تعاني الأم في إعالة أبنائها الأربعة إثر وفاة الأب، وتواجه أزمة اقتصادية طاحنة تهبط بالأسرة للدور الأدنى من نفس العمارة، فالابن الأكبر حسن عاطل عن العمل ويتحول لمطرب وبلطجي يرافق الراقصات، أما حسنين فيتقدم لخطبة فتاة من أسرة غنية سعًيا وراء طموحه الطبقي، فيما ينتقل حسين للعمل في محافظة أخرى مُحاولًا دعم أسرته، أما نفيسة فتعمل خّياطة ُحتى تساعد الجميع ثم يتهاوى مصيرها لممارسة العهر بعد خذلانها من حبيبها الأول. نشرت الرواية عام 1951، وهي أول رواية لمحفوظ تنتقل لشاشة السينما في فيلم للمخرج صلاح أبو سيف عام 1960.Show book
رصد الرواية التي تقع في 230 صفحة من القطع المتوسطة، مجموعة كبيرة من أمراض المجتمع، وعلى رأسها الفساد السياسي، والزواج العرفي بين السياسة والاقتصاد، وتدني المستوى الأخلاقي في المجتمع، وتغول أصحاب النفوذ والسلطان. وتجسد الرواية من خلال شخصياتها المختلفة وصراعاتهم المستمرة، دورة حياة الإنسان المصري، في قرية وهمية تدعى "ميت صوفيا"، تعد صورة مصغرة من المجتمع الريفي في مصر، وفيها يرسم المؤلف صورة قاتمة للبرلماني الفاسد الذي يسيء استغلال منصبه، والعمدة المتجبر الذي يتكئ على نفوذ زوج ابنته المستشار المخضرم فيعيث فسادًا، وابن الغفير الذي يجاهد ليعيش، فيتورط في صراع غير متكافئ الفرص، ربما لا يكون بعض شخصيات الرواية من الجدة بمكان، إلا أن سرد نصار يستخدم هذه الشخصيات بحبكة جديدة، حبكة تجد نفسك أمامها تدين المجرم لكنك لا يسعك إلا أن تتعاطف معه في الوقت ذاته، وهكذا تعد الرواية عبر سنينها الأربعين – فترة أحداث الرواية - بمثابة قصيدة رثاء في العدالة، العدالة الغائبة عن الأحداث منذ السطور الأولى، والتي نظل نبحث عنها مبهوري الأنفاس آملين أن نعر عليها، حتى نصل للكلمة الأخيرة.Show book
لم يكن سليمان سوى عازف كمان شاب اغترب عن بلدته بحثًا عن تحقيق ذاته، ليمارس كل ما هو لازم للبقاء حيًّا، ومصارعًا تفاصيل حياته اليومية سعيًا وراء تحقيق أسطورته الشخصية، حتى قادته الظروف والأقدار إلى عوالم غريبة لم يألفها، موشكة على الانهيار، وشخوص جديدة تعتمد عليه قبل الفناء. ليختلط كل شيء، الحلم بالواقع بالوهم بالفانتازيا، وربما قوى ميتافيزيقية يجهلها ولا يعرف أبعادها، باحثًا عن فرص النجاة له ولكل ما يحب، في معزوفة وحيٍ أخيرة.Show book
كاتب عديم الموهبة حقّقت روايته الأولى نجاحًا ساحقًا وتصدّرت قوائم الأكثر مبيعًا، وسريعًا ما تحوّلت تلك الرواية إلى لعنة تجعل حياته على المحك.. فترى على ماذا تحتوي هذه الرواية حتى تجعله هدفًا مطلوبًا للشرطة ولجماعة إرهابية غامضة؟. في رحلة غير منتهية من المطاردات والغموض تدور أحداث الرواية.Show book
سيعكف الدارسون والباحثون يوما على حصر أعداد الضحايا والشهداء الذين سقطوا في الحرب، ومهما كانت النتائج والأرقام والإحصائيات ومن المنتصر؟ إن تكلفة الحروب ليست في هذه الأرقام من القتلى والأموال التي أُنفِقَت، ربما سيغفل الباحثون عن ذكر من تركوا وطنهم وأحلامهم، وعندما يعودون إليها فلن يجدوا الديار وساكنيها. لقد محوا جغرافية المكان، لم يُدركوا أن التاريخ يُصنع بأيادي أناسٍ عاشوا وماتوا على هذه المساحة المقطوعة من الخرائط، بعد أن سرقوا ساعات أو دقائق من الزمن الذي لا يتوقف قبل الفراق أشتاتًا .. وحين يرحلون يحملون معهم حياة كاملة، فمهما بعدت المسافات .. يظل الأمل المفقود أن الغائب .. سيعود ........................................... الرواية الأولى لـ هديل هويدي لا تفشي فيها سرًا حين تكتب عن فراشتين شكّلت الحرب والشتات أنسجة شرنقتهما .. وهي تفتح بابًا للحكي إلى الداخل، فالحكاية ليست لنا، نحن مجرد مشاهدين لإشارات "المايم" الصامتة التي تصدرها يدٌ بيضـاء في ظلام المسرح ، بل كأن كل فراشة تحكي عن نفسها لنفسها، علّها تجد في عذابات التحول قيمة للألم ومعنى لتبدل الوجوهShow book
مجموعة مقالات للكاتب الكبير الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، تجمع بين المتعة والأفكار التي تستوقفك بين فقرة وأخرى، وتأخذك إلى مكان آخر. ..وتنقسم المقالات إلى نوعين، الاول تمت كتابته قبل الثورة والثانى تمت كتابته بعد الثورة.Show book